تم، أمس الجمعة، إمضاء اتفاقية شراكة بين مركز النهوض بالصادرات(CEPEX) والشركة التونسية لتأمين التجارة الخارجية (COTUNACE).
وأمضى الاتفاقية كلّ من مراد بن حسين الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات ونابغة إدريس الرئيس المدير العام لـ(COTUNACE)، وذلك خلال أشغال اللقاء الإعلامي والتحسيسي السابع من سلسلة اللقاءات الشهرية "صباحيات التصدير" لسنة 2023، الذي ينظمه مركز النهوض بالصادرات بمقرّه في دار المصدر، والذي تمحور حول "التمويل وتغطية المخاطر عند التصدير: آفاق جديدة وأدوات مُستحدثة".
ولوج المنتجات لمختلف الأسواق
واعتبر بن حسين في تصريح إعلامي واكبته "الصباح" أنّ مركز النهوض بالصادرات يقوم بدور هام في عملية التصدير ويعمل من أجل تنويع وولوج المنتجات التونسية بمختلف أنواعها للأسواق الخارجية، مُشيرا إلى أنه وباعتبار وجود أسواق فيها مخاطر يأتي دور الشركة التونسية لتأمين التجارة الخارجية (COTUNACE).
وقال إنّ الاتفاقية التي تم إمضاؤها بين (CEPEX) و(COTUNACE) هي ثمرة تعاون منذ فترة بين المؤسستين، تمّ وضعه ضمن إطار مؤسساتي واضح من قبل الجانبين.
وحول أهداف الاتفاقية، أفاد أنها ستضمن تبادل المعلومات بخصوص مخاطر التصدير واستغلال الآليات وتعميمها وتمكين الجهاز التصديري من البيانات والمعلومات الضرورية عبر منظومة أو منصة (CEPEX) وتمثيلياتها بالخارج وكذلك من خلال ما توفره الـ(COTUNACE).
كما أشار إلى أنّ صندوق النهوض بالصادرات يسهر على منح الدعم للمؤسسات المُصدرة بهدف تشجيعها ومساعدتها على الولوج للأسواق الخارجية، قائلا إنّ أكثر من ألف مؤسسة في عدة اختصاصات تتمتع سنويا بخدمات الصندوق بقيمة مالية تناهز الـ100 مليون دينار.
علما وأنّ صندوق النهوض بالصادرات يتيح إمكانية التمويل الجزئي لمجموعة من العمليات الترويجية في البلدان المستهدفة بنسب تفضيلية لبلدان إفريقيا جنوب الصحراء. ويتولى إدارة هذا الصندوق مركز النهوض بالصادرات.
يذكر أن حجم دفوعات صندوق النهوض بالصادرات بلغ سنة 2022 ولأول مرة في تاريخ الصندوق 73,4م د، وانتفعت (25) شركة من مجموع 613 شركة بـ60 % من نسبة الدفوعات.
تأمين المؤسسات التصديرية من المخاطر
من جانبها، أفادت نابغة إدريس الرئيس المدير العام لـ(COTUNACE)، أنّ العالم اليوم يعيش وضعا صعب ما يؤكّد أهمية التأمين عند القيام بعمليات التصدير، مُشيرة إلى انّ الشركة تسهر على توفير باقة من الخدمات للحرفاء منها المساندة والحماية من المخاطر والمساعدة على التطور وكذلك التعويض في حال عدم خلاص مبلغ السلع حفاظا على ديمومة المؤسسة وصلابتها المالية.
وأكّدت إدريس في تصريح إعلامي، أن الأرضية التشريعية موجودة اليوم، فيما يتعلق بتأمين المؤسسات التصديرية من المخاطر، مُشيرة إلى أنّ عقود التأمين تتماشى وخصوصيات كل مستثمر وتُلبي احتياجاتهم.
من جهة أخرى، أفادت أنّ أكثر الدول التي تُصدّر لها تونس ولها نسبة عالية من المخاطر هي الدول الإفريقية فالأوروبية، إذ بلغ الحجم الجملي للتعويضات سنة 2022، أكثر من 5 مليون دينار، فيما بلغ خلال السداسي الأول لسنة 2023، 3 مليون دينار، وتهم قطاعات مختلفة منها الكهروميكانيكية والنسيج والملابس والمواد الغذائية...
عبير الطرابلسي
تم، أمس الجمعة، إمضاء اتفاقية شراكة بين مركز النهوض بالصادرات(CEPEX) والشركة التونسية لتأمين التجارة الخارجية (COTUNACE).
وأمضى الاتفاقية كلّ من مراد بن حسين الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات ونابغة إدريس الرئيس المدير العام لـ(COTUNACE)، وذلك خلال أشغال اللقاء الإعلامي والتحسيسي السابع من سلسلة اللقاءات الشهرية "صباحيات التصدير" لسنة 2023، الذي ينظمه مركز النهوض بالصادرات بمقرّه في دار المصدر، والذي تمحور حول "التمويل وتغطية المخاطر عند التصدير: آفاق جديدة وأدوات مُستحدثة".
ولوج المنتجات لمختلف الأسواق
واعتبر بن حسين في تصريح إعلامي واكبته "الصباح" أنّ مركز النهوض بالصادرات يقوم بدور هام في عملية التصدير ويعمل من أجل تنويع وولوج المنتجات التونسية بمختلف أنواعها للأسواق الخارجية، مُشيرا إلى أنه وباعتبار وجود أسواق فيها مخاطر يأتي دور الشركة التونسية لتأمين التجارة الخارجية (COTUNACE).
وقال إنّ الاتفاقية التي تم إمضاؤها بين (CEPEX) و(COTUNACE) هي ثمرة تعاون منذ فترة بين المؤسستين، تمّ وضعه ضمن إطار مؤسساتي واضح من قبل الجانبين.
وحول أهداف الاتفاقية، أفاد أنها ستضمن تبادل المعلومات بخصوص مخاطر التصدير واستغلال الآليات وتعميمها وتمكين الجهاز التصديري من البيانات والمعلومات الضرورية عبر منظومة أو منصة (CEPEX) وتمثيلياتها بالخارج وكذلك من خلال ما توفره الـ(COTUNACE).
كما أشار إلى أنّ صندوق النهوض بالصادرات يسهر على منح الدعم للمؤسسات المُصدرة بهدف تشجيعها ومساعدتها على الولوج للأسواق الخارجية، قائلا إنّ أكثر من ألف مؤسسة في عدة اختصاصات تتمتع سنويا بخدمات الصندوق بقيمة مالية تناهز الـ100 مليون دينار.
علما وأنّ صندوق النهوض بالصادرات يتيح إمكانية التمويل الجزئي لمجموعة من العمليات الترويجية في البلدان المستهدفة بنسب تفضيلية لبلدان إفريقيا جنوب الصحراء. ويتولى إدارة هذا الصندوق مركز النهوض بالصادرات.
يذكر أن حجم دفوعات صندوق النهوض بالصادرات بلغ سنة 2022 ولأول مرة في تاريخ الصندوق 73,4م د، وانتفعت (25) شركة من مجموع 613 شركة بـ60 % من نسبة الدفوعات.
تأمين المؤسسات التصديرية من المخاطر
من جانبها، أفادت نابغة إدريس الرئيس المدير العام لـ(COTUNACE)، أنّ العالم اليوم يعيش وضعا صعب ما يؤكّد أهمية التأمين عند القيام بعمليات التصدير، مُشيرة إلى انّ الشركة تسهر على توفير باقة من الخدمات للحرفاء منها المساندة والحماية من المخاطر والمساعدة على التطور وكذلك التعويض في حال عدم خلاص مبلغ السلع حفاظا على ديمومة المؤسسة وصلابتها المالية.
وأكّدت إدريس في تصريح إعلامي، أن الأرضية التشريعية موجودة اليوم، فيما يتعلق بتأمين المؤسسات التصديرية من المخاطر، مُشيرة إلى أنّ عقود التأمين تتماشى وخصوصيات كل مستثمر وتُلبي احتياجاتهم.
من جهة أخرى، أفادت أنّ أكثر الدول التي تُصدّر لها تونس ولها نسبة عالية من المخاطر هي الدول الإفريقية فالأوروبية، إذ بلغ الحجم الجملي للتعويضات سنة 2022، أكثر من 5 مليون دينار، فيما بلغ خلال السداسي الأول لسنة 2023، 3 مليون دينار، وتهم قطاعات مختلفة منها الكهروميكانيكية والنسيج والملابس والمواد الغذائية...