انعقد اليوم الأحد بقاعة الإجتماعات ببلدية القلعة الكبرى اجتماع عام دعا إليه المجلس المحلي للتنمية للنظر في المشاغل التنموية والتحديات في إطار مقاربة تشاركية بهدف بلورة أهم الخطوط والمحاور للمخطط التنموي الخماسي 2030/2026 بحضور معتمد الجهة ونائب الشعب وأعضاء المجلس المحلي للتنمية.
وفي مفتتح اللقاء قام جمال حلاوة رئيس المجلس بتقديم عرض تضمّن التوجهات والبرامج التي تم ضبطها من قبل المجلس في علاقة بمختلف المجالات التي تهم المواطن والسبل الكفيلة بتنفيذها مستعرضا جانبا من التحديات والنقاط السوداء التي تعاني منها معتمدية القلعة الكبرى.
وبفتح باب الحوار أجمع عدد من المتدخّلين على ضرورة التعجيل بضبط جرد دقيق للملك البلدي ولأملاك الدولة والسعي الحثيث لإعادة هذه الفضاءات والمنشآت حيّز الإستغلال بما يخدم المواطنين في مجالات متنوّعة ويدفع التنمية مع الإلتزام بجدول زمني للانجاز بعد التنسيق مع المتدخّلين.
واستنكر أحد الحضور تعطّل عمل لجنة إسناد رخص التزود بالماء والكهرباء لسبب أو لآخر منذ نحو 8 أشهر مما أدى إلى تراكم قرابة 600 ملف واستفحال ظاهرة البناء الفوضوي. وأدان آخر ما تتعرّض له غابة القلعة الكبرى من انتهاكات وعمليات تسييج للضيعات بدون وجه قانوني وباعتماد مواد بناء دون حسيب أو رقيب. فيما دعا متساكنو مناطق التوسّع إلى بعض من العدالة في ضبط برامج التنمية وفي حقهم في التنوير العمومي ومد شبكة التطهير وخاصة تعبيد وصيانة الطرقات. وقد مثّل تعزيز الجانب الأمني من حيث الموارد البشرية واللوجستية والتصدي للجريمة ومختلف المظاهر المخلّة بالأمن مطلب عديد المتدخّلين.
أنور قلالة
انعقد اليوم الأحد بقاعة الإجتماعات ببلدية القلعة الكبرى اجتماع عام دعا إليه المجلس المحلي للتنمية للنظر في المشاغل التنموية والتحديات في إطار مقاربة تشاركية بهدف بلورة أهم الخطوط والمحاور للمخطط التنموي الخماسي 2030/2026 بحضور معتمد الجهة ونائب الشعب وأعضاء المجلس المحلي للتنمية.
وفي مفتتح اللقاء قام جمال حلاوة رئيس المجلس بتقديم عرض تضمّن التوجهات والبرامج التي تم ضبطها من قبل المجلس في علاقة بمختلف المجالات التي تهم المواطن والسبل الكفيلة بتنفيذها مستعرضا جانبا من التحديات والنقاط السوداء التي تعاني منها معتمدية القلعة الكبرى.
وبفتح باب الحوار أجمع عدد من المتدخّلين على ضرورة التعجيل بضبط جرد دقيق للملك البلدي ولأملاك الدولة والسعي الحثيث لإعادة هذه الفضاءات والمنشآت حيّز الإستغلال بما يخدم المواطنين في مجالات متنوّعة ويدفع التنمية مع الإلتزام بجدول زمني للانجاز بعد التنسيق مع المتدخّلين.
واستنكر أحد الحضور تعطّل عمل لجنة إسناد رخص التزود بالماء والكهرباء لسبب أو لآخر منذ نحو 8 أشهر مما أدى إلى تراكم قرابة 600 ملف واستفحال ظاهرة البناء الفوضوي. وأدان آخر ما تتعرّض له غابة القلعة الكبرى من انتهاكات وعمليات تسييج للضيعات بدون وجه قانوني وباعتماد مواد بناء دون حسيب أو رقيب. فيما دعا متساكنو مناطق التوسّع إلى بعض من العدالة في ضبط برامج التنمية وفي حقهم في التنوير العمومي ومد شبكة التطهير وخاصة تعبيد وصيانة الطرقات. وقد مثّل تعزيز الجانب الأمني من حيث الموارد البشرية واللوجستية والتصدي للجريمة ومختلف المظاهر المخلّة بالأمن مطلب عديد المتدخّلين.