قال الدكتور خالد منيف رئيس قسم الإنعاش بمستشفى الأطفال بباب سعدون ورئيس جمعية طب الأطفال أن انتشار فيروس التهاب القصيبات الهوائية عند الأطفال المعروف "بالبرونكوليت" يكون خلال شهر أكتوبر وإلى غاية شهر أفريل ويكون أكثر انتشارا في شهر ديسمبر من كل سنة.
وأضاف رئيس قسم الإنعاش بمستشفى طب الأطفال بباب سعدون لـ"الصباح" أنه تم إيواء 300 طفل بسبب البرونكوليت خلال السنة الفارطة.
وحسب محدثنا فإن الأطفال الأكثر عرضة لفيروس التهاب القصيبات الهوائية أعمارهم لا تتعدى ثلاثة أشهر، مشددا أن الوقاية ضرورية لتجنيب الرضع الإصابة بالفيروس خاصة وأنه لا يوجد مضاد حيوي لعلاجه.
كما أفاد الدكتور خالد منيف أن حملة التوقي من الأمراض الموسمية انطلقت.
ونذكر أن وزير الصحة مصطفى الفرجاني أكد خلال جلسة عمل انتظمت في الوزارة الثلاثاء الفارط وخصصت لبحث الاستعدادات للأمراض الموسمية عند الرضع، على ضرورة تعزيز البرامج الوقائية والتحسيسية في تونس.
وتطرق الاجتماع المنعقد يوم 10 سبتمبر 2024، بمقر وزارة الصحة لمتابعة الاستعدادات للإحاطة بمرضى التهاب القصبات الهوائية "البرونكوليت" والأمراض الموسمية عند الرضع، بحضور ممثلي الهياكل المعنية، وعدد من المختصين والخبراء.
وتم خلال الاجتماع اتخاذ جملة من القرارات على غرار، إطلاق حملة وطنية للتحسيس والتوعية بشأن الوقاية من العدوى، وتفعيل خطة لضمان استمرارية العلاج في القطاعين العام والخاص.
وتقرر تعزيز قدرات الخط الأول في مجال رعاية المرضى، وتطبيق البروتوكولات المعتمدة لرعاية المرضى، إضافة إلى استخدام الرقمنة لمتابعة الحالات بشكل فعال وتعزيز نظام المراقبة الوبائية.
كما أوصت الجلسة بمقر وزارة الصحة بضرورة، زيادة قدرة استقبال الأطفال في الخدمات الطبية لرعاية أمراض الجهاز التنفسي، وضمان توفر الأكسجين في جميع مراكز الرعاية الصحية، وتعزيز وحدات العناية المركزة للأطفال للتعامل مع الحالات الشديدة.
وأكد وزير الصحة على ضرورة الحفاظ على جاهزية المستشفيات، خاصة أقسام طب الأطفال في جميع المؤسسات الصحية.
و"البرنكوليت" من بين الفيروسات التنفسية الأكثر انتشارا في تونس، إذ نجد النزلة الموسمية في المرتبة الأولى يليها "البرنكوليت" لدى الرضع ثم النزلة الموسمية وأخيرًا الكوفيد 19، وذلك وفق تصريحات سابقة للمدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية رياض دغفوس.
وأكد رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة مصطفى العروسي، على ضرورة الإقبال على التلقيح الخاص بالنزلة الموسمية خاصة بالنسبة للفئات التي تشكو هشاشة صحية، وخاصة كبار السن والأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة والنساء الحوامل.
وذكر العروسي، في تصريح لـ"الصباح"، أن الإقبال على التلقيح ضد النزلة الموسمية سجل تراجعا خلال السنوات الأخيرة ليس في تونس فقط بل هذه ظاهرة عالمية ناتجة عن اعتبار العديد من الأشخاص أن تلقيح الكوفيد 19 كانت له آثار جانبية.
وقال رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة إن انطلاق حملة التلقيح ضد النزلة الموسمية (القريب) يكون في منتصف شهر أكتوبر من كل سنة، مؤكدا أن الكميات المبرمجة من اللقاحات ستكون في حدود 300 ألف جرعة، مذكرا بأنه خلال السنة الفارطة تم استعمال 200 ألف جرعة من مجموع 250 تلقيح خاص بالنزلة الموسمية.
وأفاد محدثنا أن موعد بدء حملة التلقيح سيضبط لاحقا من قبل وزارة الصحة لضمان النجاعة.
وأشار العروسي إلى أن نزلات البرد أصبحت منتشرة في فصل الصيف وذلك نتيجة للتغيرات المناخية التي مكنت من انتشار الفيروسات على كامل السنة.
جهاد الكلبوسي
الأطفال أكثر عرضة لفيروس التهاب القصيبات الهوائية
تونس - الصباح
قال الدكتور خالد منيف رئيس قسم الإنعاش بمستشفى الأطفال بباب سعدون ورئيس جمعية طب الأطفال أن انتشار فيروس التهاب القصيبات الهوائية عند الأطفال المعروف "بالبرونكوليت" يكون خلال شهر أكتوبر وإلى غاية شهر أفريل ويكون أكثر انتشارا في شهر ديسمبر من كل سنة.
وأضاف رئيس قسم الإنعاش بمستشفى طب الأطفال بباب سعدون لـ"الصباح" أنه تم إيواء 300 طفل بسبب البرونكوليت خلال السنة الفارطة.
وحسب محدثنا فإن الأطفال الأكثر عرضة لفيروس التهاب القصيبات الهوائية أعمارهم لا تتعدى ثلاثة أشهر، مشددا أن الوقاية ضرورية لتجنيب الرضع الإصابة بالفيروس خاصة وأنه لا يوجد مضاد حيوي لعلاجه.
كما أفاد الدكتور خالد منيف أن حملة التوقي من الأمراض الموسمية انطلقت.
ونذكر أن وزير الصحة مصطفى الفرجاني أكد خلال جلسة عمل انتظمت في الوزارة الثلاثاء الفارط وخصصت لبحث الاستعدادات للأمراض الموسمية عند الرضع، على ضرورة تعزيز البرامج الوقائية والتحسيسية في تونس.
وتطرق الاجتماع المنعقد يوم 10 سبتمبر 2024، بمقر وزارة الصحة لمتابعة الاستعدادات للإحاطة بمرضى التهاب القصبات الهوائية "البرونكوليت" والأمراض الموسمية عند الرضع، بحضور ممثلي الهياكل المعنية، وعدد من المختصين والخبراء.
وتم خلال الاجتماع اتخاذ جملة من القرارات على غرار، إطلاق حملة وطنية للتحسيس والتوعية بشأن الوقاية من العدوى، وتفعيل خطة لضمان استمرارية العلاج في القطاعين العام والخاص.
وتقرر تعزيز قدرات الخط الأول في مجال رعاية المرضى، وتطبيق البروتوكولات المعتمدة لرعاية المرضى، إضافة إلى استخدام الرقمنة لمتابعة الحالات بشكل فعال وتعزيز نظام المراقبة الوبائية.
كما أوصت الجلسة بمقر وزارة الصحة بضرورة، زيادة قدرة استقبال الأطفال في الخدمات الطبية لرعاية أمراض الجهاز التنفسي، وضمان توفر الأكسجين في جميع مراكز الرعاية الصحية، وتعزيز وحدات العناية المركزة للأطفال للتعامل مع الحالات الشديدة.
وأكد وزير الصحة على ضرورة الحفاظ على جاهزية المستشفيات، خاصة أقسام طب الأطفال في جميع المؤسسات الصحية.
و"البرنكوليت" من بين الفيروسات التنفسية الأكثر انتشارا في تونس، إذ نجد النزلة الموسمية في المرتبة الأولى يليها "البرنكوليت" لدى الرضع ثم النزلة الموسمية وأخيرًا الكوفيد 19، وذلك وفق تصريحات سابقة للمدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية رياض دغفوس.
وأكد رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة مصطفى العروسي، على ضرورة الإقبال على التلقيح الخاص بالنزلة الموسمية خاصة بالنسبة للفئات التي تشكو هشاشة صحية، وخاصة كبار السن والأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة والنساء الحوامل.
وذكر العروسي، في تصريح لـ"الصباح"، أن الإقبال على التلقيح ضد النزلة الموسمية سجل تراجعا خلال السنوات الأخيرة ليس في تونس فقط بل هذه ظاهرة عالمية ناتجة عن اعتبار العديد من الأشخاص أن تلقيح الكوفيد 19 كانت له آثار جانبية.
وقال رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة إن انطلاق حملة التلقيح ضد النزلة الموسمية (القريب) يكون في منتصف شهر أكتوبر من كل سنة، مؤكدا أن الكميات المبرمجة من اللقاحات ستكون في حدود 300 ألف جرعة، مذكرا بأنه خلال السنة الفارطة تم استعمال 200 ألف جرعة من مجموع 250 تلقيح خاص بالنزلة الموسمية.
وأفاد محدثنا أن موعد بدء حملة التلقيح سيضبط لاحقا من قبل وزارة الصحة لضمان النجاعة.
وأشار العروسي إلى أن نزلات البرد أصبحت منتشرة في فصل الصيف وذلك نتيجة للتغيرات المناخية التي مكنت من انتشار الفيروسات على كامل السنة.