انبثقت عن الندوة العلمية الوطنية تحت عنوان" الفعل التواصلي الفهم والتوظيف" ، التي انطلقت يوم السبت 9 ديسمبر واختتمت أمس من تنظيم الجمعية التونسية للاشعاع التربوي بالتعاون مع الجمعية التونسية للباحثين الشبان في علم الاجتماع
و احتضنها فضاء بن مسعود بالبحيرة- بمدينة بني خداش من ولاية مدنين، مجموعة من التوصيات والمتمثلة في
العمل على العناية بالذّكاء العاطفي بالتّوازي مع الاهتمام بالذّكاء الاصطناعي، والتّحسيس بأهمّية المواطنة الرّقميّة مع ضرورة احترام الخصوصيّات الثّقافيّة المحلّية، تحسيس مختلف المتدخلين بضرورة العناية بأصحاب الاحتياجات الخصوصيّة ومراعات الاختلافات القائمة بينهم.
ومن بين التوصيات ايضا تفعيل المشاريع التربوية الجهويّة منها والمحلّية وأساسا مشروع ادماج أصحاب الاحتياجات الخاصة، بالإضافة الى العمل على تنشئة الطّفل في بيئة أسريّة متجانسة مع البيئة المدرسيّة من خلال تقليص الفجوة بين ثقافة الأسرة وثقافة المدرسة مع مزيد تدريب النّاشئة على ممارسة مختلف أشكال التّعبير والتّواصل في الفصل وخارجه بكيفيّة تضمن احترام الآخر، مع العمل على توفير مناخ تواصل سليم بين مختلف مكوّنات المجتمع.
وتجدر الاشارة أنه و خلال التظاهرة العلمية تم تقديم مجموعة من المداخلات لها علاقة بمحور الندوة من طرف اساتذة مختصين في هذا المجال .
ميمون التونسي
انبثقت عن الندوة العلمية الوطنية تحت عنوان" الفعل التواصلي الفهم والتوظيف" ، التي انطلقت يوم السبت 9 ديسمبر واختتمت أمس من تنظيم الجمعية التونسية للاشعاع التربوي بالتعاون مع الجمعية التونسية للباحثين الشبان في علم الاجتماع
و احتضنها فضاء بن مسعود بالبحيرة- بمدينة بني خداش من ولاية مدنين، مجموعة من التوصيات والمتمثلة في
العمل على العناية بالذّكاء العاطفي بالتّوازي مع الاهتمام بالذّكاء الاصطناعي، والتّحسيس بأهمّية المواطنة الرّقميّة مع ضرورة احترام الخصوصيّات الثّقافيّة المحلّية، تحسيس مختلف المتدخلين بضرورة العناية بأصحاب الاحتياجات الخصوصيّة ومراعات الاختلافات القائمة بينهم.
ومن بين التوصيات ايضا تفعيل المشاريع التربوية الجهويّة منها والمحلّية وأساسا مشروع ادماج أصحاب الاحتياجات الخاصة، بالإضافة الى العمل على تنشئة الطّفل في بيئة أسريّة متجانسة مع البيئة المدرسيّة من خلال تقليص الفجوة بين ثقافة الأسرة وثقافة المدرسة مع مزيد تدريب النّاشئة على ممارسة مختلف أشكال التّعبير والتّواصل في الفصل وخارجه بكيفيّة تضمن احترام الآخر، مع العمل على توفير مناخ تواصل سليم بين مختلف مكوّنات المجتمع.
وتجدر الاشارة أنه و خلال التظاهرة العلمية تم تقديم مجموعة من المداخلات لها علاقة بمحور الندوة من طرف اساتذة مختصين في هذا المجال .
