إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أمام مقر مجلس النواب.. تونسيون يحتجون على تأجيل المصادقة على قانون تجريم التطبيع

 

تونس – الصباح

خلّف قرار رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، إلغاء الجلسة العامة التي كان من المفترض انعقادها أمس الاثنين، والمتعلقة بالمصادقة على قانون تجريم التطبيع، ردود فعل بالشارع التونسي والكثير من الجدل باعتبار أن هناك "خللا إجرائيا" وفق عدد من النواب.

إيمان عبد اللطيف

نظم عدد من التونسيين بدعوة من تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، بالشراكة مع الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، أمس الاثنين 30 أكتوبر 2023، وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس نواب الشعب بباردو، وذلك للمطالبة بالإصدار الفوري لقانون يجرّم كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.

رُفعت خلال هذه الوقفة شعارات مختلفة، من بينها: "يا مجلس التشريع جرّم جرّم التطبيع"، "جرّم جرّم التطبيع يا منظومة التجويع"، "بودربالة يا جبان لا تطبيع مع الكيان"، "لا منابر لا خطب الشوارع والغضب"، "سنّ القانون واجب تعيين الجلسة واجب"...

ودعا المحتجون إلى ضرورة سنّ تاريخ جديد للنظر في هذا القانون والمصادقة عليه، مستنكرين تأجيل الجلسة العامة لأسباب واهية منبهين من السقوط تحت الضغط الخارجي وغض النظر عن مشروع القانون.

وأكد الناشط السياسي والنقابي النفطي حولة في تصريح لـ"الصباح" "الوقفة أمام مجلس النواب من أجل المطالبة بتجريم التطبيع وخاصة سن القانون الذي انتظرناه منذ العشرية السوداء، ولذلك نتوجه أولا وأخيرا لرئيس الجمهورية قيس سعيد الذي كان موقفه لا غبار عليه من القضية الفلسطينية واعتبر التطبيع خيانة عظمى بأن يُجرمه".

وأضاف النفطي حولة "لا نعلم الى أي مدى ستتأجل جلسة المصادقة على مشروع القانون والتالي نطالب النواب وخاصة الأغلبية بأن ينتبهوا وأن يطبقوا ما دعا إليه رئيس الدولة.. وبالنسبة لنا تجريم التطبيع هو خطوة نحو السيادة والتأسيس للدولة الوطنية".

 

 

 

 

أمام مقر مجلس النواب..   تونسيون يحتجون على تأجيل المصادقة على قانون تجريم التطبيع

 

تونس – الصباح

خلّف قرار رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، إلغاء الجلسة العامة التي كان من المفترض انعقادها أمس الاثنين، والمتعلقة بالمصادقة على قانون تجريم التطبيع، ردود فعل بالشارع التونسي والكثير من الجدل باعتبار أن هناك "خللا إجرائيا" وفق عدد من النواب.

إيمان عبد اللطيف

نظم عدد من التونسيين بدعوة من تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، بالشراكة مع الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، أمس الاثنين 30 أكتوبر 2023، وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس نواب الشعب بباردو، وذلك للمطالبة بالإصدار الفوري لقانون يجرّم كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.

رُفعت خلال هذه الوقفة شعارات مختلفة، من بينها: "يا مجلس التشريع جرّم جرّم التطبيع"، "جرّم جرّم التطبيع يا منظومة التجويع"، "بودربالة يا جبان لا تطبيع مع الكيان"، "لا منابر لا خطب الشوارع والغضب"، "سنّ القانون واجب تعيين الجلسة واجب"...

ودعا المحتجون إلى ضرورة سنّ تاريخ جديد للنظر في هذا القانون والمصادقة عليه، مستنكرين تأجيل الجلسة العامة لأسباب واهية منبهين من السقوط تحت الضغط الخارجي وغض النظر عن مشروع القانون.

وأكد الناشط السياسي والنقابي النفطي حولة في تصريح لـ"الصباح" "الوقفة أمام مجلس النواب من أجل المطالبة بتجريم التطبيع وخاصة سن القانون الذي انتظرناه منذ العشرية السوداء، ولذلك نتوجه أولا وأخيرا لرئيس الجمهورية قيس سعيد الذي كان موقفه لا غبار عليه من القضية الفلسطينية واعتبر التطبيع خيانة عظمى بأن يُجرمه".

وأضاف النفطي حولة "لا نعلم الى أي مدى ستتأجل جلسة المصادقة على مشروع القانون والتالي نطالب النواب وخاصة الأغلبية بأن ينتبهوا وأن يطبقوا ما دعا إليه رئيس الدولة.. وبالنسبة لنا تجريم التطبيع هو خطوة نحو السيادة والتأسيس للدولة الوطنية".