إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

"الصباح" تواكب انتخابات مجلس الشورى بسلطنة عمان ..

من مبعوثنا إلى مسقط :عبدالوهاب الحاج علي

بعد تأمين الجهات المشرفة بسلطنة عمان كل الاستعدادات اللوجيستية والتقنية والفنية سيكون المواطنون اليوم، 29 أكتوبر الحالي في مختلف المحافظات على موعد مع استحقاق انتخابي هام عند أهل السلطنة وهو انتخابات مجلس الشورى. التصويت أيضا داخل محافظات عمان عن بعد (بعد نجاح التجربة في انتخابات المجالس البلدية في ديسمبر 2022 وقد وقع تطوير مختلف التطبيقات وبالتالي لن تكون هناك مراكز اقتراع وطوابير للتسجيل والتصويت بل سيقع التصويت على أعضاء مجلس الشورى الجدد عن بعد اعتماد أرقى التقنيات والتطبيقات .

وكانت وزارة الداخلية العمانية أعلنت عبر صفحتها الرسمية عن القائمات النهائية للناخبين الذين سيصوتون على أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة، عبر تطبيق " انتخاب "و الموقع الإلكتروني للانتخابات elections.om، حيث بلغ عددهم 753690 ناخبا ، من بينهم 362844 ناخبة .

ووفقا للإحصائيات التي أوردتها وزارة الداخلية فقد بلغت نسبة التسجيل أو قيد الناخبين الجدد عبر تطبيق "انتخاب" 91 % وكانت الفئة العمرية 31-40سنة-أي فئة الشباب-الأعلى قيداً في السجل الانتخابي بواقع 179487 ناخبا وناخبة. وهو مؤشر هام يؤكد أهمية مجلس الشورى عند العمانيين ويعكس صورة إيجابية عن اهتمامهم بالشأن العام.

وبخصوص تصويت الناخبين الموجودين خارج سلطنة عُمان، كان أدلى 13843 ناخباً وناخبة بأصواتهم عبر تطبيق "أنتخب" لاختيار من يمثلهم في عضوية مجلس الشورى للفترة العاشرة وذلك يوم الأحد 22 أكتوبر الجاري، وفق ما أوردته وزارة الداخلية العمانية في بياناتها.

ويعبر عدد المسجلين عن الإقبال الكبير من قبل الناخبين في الخارج على التصويت والذي يقدر بأربعة أضعاف مقارنة بالفترات السابقة، حيث جرى بكل انسيابية، حسب ما أكده المشرفون على عملية التصويت

ويتكون مجلس الشورى العماني من 84 عضوا ينتخبون (حسب التوزيع السكاني لكل ولاية أيضا) مرة كل أربعة أعوام، وهو مجلس استشاري له العديد من الصلاحيات حيث من بين أدواره إبداء الرأي والمناقشة ورفع التوصيات..

لمجلس الشورى –على امتداد فترته النيابية خلال أربع سنوات – عدة مهام ووظائف استشارية واجتماعية ذات بعد تنموي منها، مراجعة جملة من مشاريع القوانين قبل اتخاذ إجراءات إصدارها حيث يقدم المجلس تعديلات ومقترحات في مجال تطوير القوانين الاقتصادية والاجتماعية ثم يضمنها توصياته إلى مجلس الوزراء.

يشارك مجلس الشورى في إعداد مشروعات خطط التنمية الخمسية، سواء من خلال مشاركة رئيس المجلس في اللجنة العليا الرئيسية التي تضع الخطوط العامة لخطة التنمية، أو من خلال مناقشة مشروع الخطة في المجلس قبل إصدارها.

كما تعرض الحكومة مشروع الموازنة العامة للدولة على مجلس الشورى، ويقوم المجلس بدراسته ومناقشته في ضوء تقرير اللجنة الاقتصادية للمجلس ويحضر جلسة المناقشة عادة وزير الاقتصاد الوطني للرد على استفسارات الأعضاء أو لإيضاح ما قد تطرحه المناقشة من جوانب.

من جهة أخرى يتلقى مجلس الشورى تقارير سنوية من وزراء الخدمات عن منجزات وخطط وزاراتهم ويمكنه بعد دراستها وعند الاقتضاء دعوة أحد الوزراء لتقديم بيان أمام المجلس حول خطط الوزارة وما تم إنجازه في مجال أو مجالات ذات صلة بها لمناقشتها وتبادل الرأي حولها. في إطار المتابعة والتواصل بين المجلس والجانب الحكومي ..

مناقشة القضايا أو الموضوعات التي قد تحظى باهتمام واسع من قبل المواطنين على غرار ما يتعلق بالمسائل المعيشية.

..وأمام تعدد مهامه، يتلقى المجلس أيضا طلبات ومقترحات المواطنين حول المسائل العامة ويحرص على النظر فيها من خلال لجان ومكتب المجلس ثم تتولى الأمانة العامة للمجلس إطلاع المواطنين بما تم إقراره في شأنها..

يضاف إلى كل ذلك يعمل مجلس الشورى، باعتباره منفتحا على العالم على تعزيز دوره وعلاقاته مع مجالس وبرلمانات بمختلف الدول ومع الاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية في إطار التكامل والتواصل مع المحيط الخارجي إقليميا وقاريا ودوليا كواحد من الغرف "البرلمانية" في السلطنة التي أصبحت رائدا في تنظيم انتخابات استثنائية طفرة رقمية عملاقة في الميدان الانتخابي من خلال التصويت الإلكتروني عبر "تطبيق انتخب" الذي يتميز بسهولة استخدامه وبنجاعته حيث رفع من خلال التحسينات المدخلة على مختلف التطبيقات والمنصة الرقمية شعار "الانتخاب.. تقنية وذكاء" فالمواطن العماني سيختار من يمثله ويستمع إلى صوته ويرفع مشاغله في انتخابات مجلس الشورى الذي يحظى بمكانة خاصة لدى المواطن العماني ويراهن عليه في إبلاغ صوته والأخذ بعين الاعتبار مطالبه ومقترحاته.

تصويت الكتروني عبر مختلف التطبيقات

تنتظم يوم الأحد 29 أكتوبر الحالي انتخابات مجلس الشورى بسلطنة عمان للفترة العاشرة حيث سيختار العمانيون ممثليهم في كل ولايات السلطنة تعتبر استثنائية لعدة أسباب، أبرزها وأهمها التحول الرقمي في الميدان الانتخابي من خلال التصويت الإلكتروني عبر "تطبيق انتخب" الذي يتميز بسهولة استخدامه وبنجاعته حيث رفع من خلال التحسينات المدخلة على مختلف التطبيقات والمنصة الرقمية شعار "الانتخاب.. تقنية وذكاء" فالمواطن العماني سيختار من يمثله ويستمع إلى صوته ويرفع مشاغله في انتخابات ومقترحاته ومطالبه باعتماد أرقى التقنيات والوسائل التكنولوجية التي أخذت بعين الاعتبار تأمين كل ظروف ممارسة الحق الانتخابي لذوي الإعاقة وهذا يحسب للجهات والوزارات واللجان المشرفة على هذه الانتخابات في سلطنة عمان حيث لم تدخر جهدا في ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص والحظوظ والحقوق بين الأصحاء وذوي الإعاقة أو ذوي الاحتياجات الخاصة في ممارسة الحق الانتخابي وغيره..

"تطبيق انتخب" يتيح أيضا لذوي الاحتياجات الخصوصية من المكفوفين عملية التصويت ويسهل لهم التواصل مع المترشحين لمعرفة برامجهم وأهدافهم حتى يتمكنوا من الانتخاب ومن الاختيار الأمثل إذ يتميز هذا التطبيق بسهولة استخدامه ونجاعته ..

ويتم أيضا اعتماد خدمات الكترونية على غرار التطبيق الخاص بالساحة الحوارية وخدمة "صفحتي" التي مكّنت المرشحين من عرض رؤيتهم وأهدافهم الانتخابية ونشرها من خلال صفحة مخصصة لكل مرشح الذي يمكنه أيضا من خلالها التحاور في بث مرئي مع الناخبين المسجلين في ذات المقر الانتخابي. ويتمكن الناخبون عبر هذه الخدمة من الاطلاع على قائمة المرشحين ومتابعة ما ينشره المرشح، والتفاعل والتعليق عليه، والتعرف على سيرته، ومساهماته الاجتماعية، وشهاداته، الأكاديمية..

كما يتوفر تطبيق "انتخب"على عدد من الخدمات الانتخابية وكذلك مميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة في تحليل مؤشرات التصويت وتوقع نسب المصوتين على رأس كل ساعة، بالإضافة إلى ذلك سيتم بفضل هذا التحول الرقمي في انتخابات مجلس الشورى، نشر بيانات الناخبين لأول مرة حسب التوزيع الجغرافي للقرى والولايات والمحافظات بما فيها الفئات العمرية خلال يوم التصويت.

من جهة أخرى أدخلت عدة تحسينات على تطبيق "انتخب"، كميزة القراءة السمعية بما يمكن المكفوفين من ممارسة حقهم الانتخابي واختيار مرشحهم وذلك عبر ملف صوتي مزود بأسماء المترشحين.. بالإضافة إلى خاصية لغة الإشارة لذوي الإعاقة - الصم والبكم – وهي متاحة بشكل اختياري.

"الصباح" تواكب انتخابات مجلس الشورى بسلطنة عمان ..

من مبعوثنا إلى مسقط :عبدالوهاب الحاج علي

بعد تأمين الجهات المشرفة بسلطنة عمان كل الاستعدادات اللوجيستية والتقنية والفنية سيكون المواطنون اليوم، 29 أكتوبر الحالي في مختلف المحافظات على موعد مع استحقاق انتخابي هام عند أهل السلطنة وهو انتخابات مجلس الشورى. التصويت أيضا داخل محافظات عمان عن بعد (بعد نجاح التجربة في انتخابات المجالس البلدية في ديسمبر 2022 وقد وقع تطوير مختلف التطبيقات وبالتالي لن تكون هناك مراكز اقتراع وطوابير للتسجيل والتصويت بل سيقع التصويت على أعضاء مجلس الشورى الجدد عن بعد اعتماد أرقى التقنيات والتطبيقات .

وكانت وزارة الداخلية العمانية أعلنت عبر صفحتها الرسمية عن القائمات النهائية للناخبين الذين سيصوتون على أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة، عبر تطبيق " انتخاب "و الموقع الإلكتروني للانتخابات elections.om، حيث بلغ عددهم 753690 ناخبا ، من بينهم 362844 ناخبة .

ووفقا للإحصائيات التي أوردتها وزارة الداخلية فقد بلغت نسبة التسجيل أو قيد الناخبين الجدد عبر تطبيق "انتخاب" 91 % وكانت الفئة العمرية 31-40سنة-أي فئة الشباب-الأعلى قيداً في السجل الانتخابي بواقع 179487 ناخبا وناخبة. وهو مؤشر هام يؤكد أهمية مجلس الشورى عند العمانيين ويعكس صورة إيجابية عن اهتمامهم بالشأن العام.

وبخصوص تصويت الناخبين الموجودين خارج سلطنة عُمان، كان أدلى 13843 ناخباً وناخبة بأصواتهم عبر تطبيق "أنتخب" لاختيار من يمثلهم في عضوية مجلس الشورى للفترة العاشرة وذلك يوم الأحد 22 أكتوبر الجاري، وفق ما أوردته وزارة الداخلية العمانية في بياناتها.

ويعبر عدد المسجلين عن الإقبال الكبير من قبل الناخبين في الخارج على التصويت والذي يقدر بأربعة أضعاف مقارنة بالفترات السابقة، حيث جرى بكل انسيابية، حسب ما أكده المشرفون على عملية التصويت

ويتكون مجلس الشورى العماني من 84 عضوا ينتخبون (حسب التوزيع السكاني لكل ولاية أيضا) مرة كل أربعة أعوام، وهو مجلس استشاري له العديد من الصلاحيات حيث من بين أدواره إبداء الرأي والمناقشة ورفع التوصيات..

لمجلس الشورى –على امتداد فترته النيابية خلال أربع سنوات – عدة مهام ووظائف استشارية واجتماعية ذات بعد تنموي منها، مراجعة جملة من مشاريع القوانين قبل اتخاذ إجراءات إصدارها حيث يقدم المجلس تعديلات ومقترحات في مجال تطوير القوانين الاقتصادية والاجتماعية ثم يضمنها توصياته إلى مجلس الوزراء.

يشارك مجلس الشورى في إعداد مشروعات خطط التنمية الخمسية، سواء من خلال مشاركة رئيس المجلس في اللجنة العليا الرئيسية التي تضع الخطوط العامة لخطة التنمية، أو من خلال مناقشة مشروع الخطة في المجلس قبل إصدارها.

كما تعرض الحكومة مشروع الموازنة العامة للدولة على مجلس الشورى، ويقوم المجلس بدراسته ومناقشته في ضوء تقرير اللجنة الاقتصادية للمجلس ويحضر جلسة المناقشة عادة وزير الاقتصاد الوطني للرد على استفسارات الأعضاء أو لإيضاح ما قد تطرحه المناقشة من جوانب.

من جهة أخرى يتلقى مجلس الشورى تقارير سنوية من وزراء الخدمات عن منجزات وخطط وزاراتهم ويمكنه بعد دراستها وعند الاقتضاء دعوة أحد الوزراء لتقديم بيان أمام المجلس حول خطط الوزارة وما تم إنجازه في مجال أو مجالات ذات صلة بها لمناقشتها وتبادل الرأي حولها. في إطار المتابعة والتواصل بين المجلس والجانب الحكومي ..

مناقشة القضايا أو الموضوعات التي قد تحظى باهتمام واسع من قبل المواطنين على غرار ما يتعلق بالمسائل المعيشية.

..وأمام تعدد مهامه، يتلقى المجلس أيضا طلبات ومقترحات المواطنين حول المسائل العامة ويحرص على النظر فيها من خلال لجان ومكتب المجلس ثم تتولى الأمانة العامة للمجلس إطلاع المواطنين بما تم إقراره في شأنها..

يضاف إلى كل ذلك يعمل مجلس الشورى، باعتباره منفتحا على العالم على تعزيز دوره وعلاقاته مع مجالس وبرلمانات بمختلف الدول ومع الاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية في إطار التكامل والتواصل مع المحيط الخارجي إقليميا وقاريا ودوليا كواحد من الغرف "البرلمانية" في السلطنة التي أصبحت رائدا في تنظيم انتخابات استثنائية طفرة رقمية عملاقة في الميدان الانتخابي من خلال التصويت الإلكتروني عبر "تطبيق انتخب" الذي يتميز بسهولة استخدامه وبنجاعته حيث رفع من خلال التحسينات المدخلة على مختلف التطبيقات والمنصة الرقمية شعار "الانتخاب.. تقنية وذكاء" فالمواطن العماني سيختار من يمثله ويستمع إلى صوته ويرفع مشاغله في انتخابات مجلس الشورى الذي يحظى بمكانة خاصة لدى المواطن العماني ويراهن عليه في إبلاغ صوته والأخذ بعين الاعتبار مطالبه ومقترحاته.

تصويت الكتروني عبر مختلف التطبيقات

تنتظم يوم الأحد 29 أكتوبر الحالي انتخابات مجلس الشورى بسلطنة عمان للفترة العاشرة حيث سيختار العمانيون ممثليهم في كل ولايات السلطنة تعتبر استثنائية لعدة أسباب، أبرزها وأهمها التحول الرقمي في الميدان الانتخابي من خلال التصويت الإلكتروني عبر "تطبيق انتخب" الذي يتميز بسهولة استخدامه وبنجاعته حيث رفع من خلال التحسينات المدخلة على مختلف التطبيقات والمنصة الرقمية شعار "الانتخاب.. تقنية وذكاء" فالمواطن العماني سيختار من يمثله ويستمع إلى صوته ويرفع مشاغله في انتخابات ومقترحاته ومطالبه باعتماد أرقى التقنيات والوسائل التكنولوجية التي أخذت بعين الاعتبار تأمين كل ظروف ممارسة الحق الانتخابي لذوي الإعاقة وهذا يحسب للجهات والوزارات واللجان المشرفة على هذه الانتخابات في سلطنة عمان حيث لم تدخر جهدا في ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص والحظوظ والحقوق بين الأصحاء وذوي الإعاقة أو ذوي الاحتياجات الخاصة في ممارسة الحق الانتخابي وغيره..

"تطبيق انتخب" يتيح أيضا لذوي الاحتياجات الخصوصية من المكفوفين عملية التصويت ويسهل لهم التواصل مع المترشحين لمعرفة برامجهم وأهدافهم حتى يتمكنوا من الانتخاب ومن الاختيار الأمثل إذ يتميز هذا التطبيق بسهولة استخدامه ونجاعته ..

ويتم أيضا اعتماد خدمات الكترونية على غرار التطبيق الخاص بالساحة الحوارية وخدمة "صفحتي" التي مكّنت المرشحين من عرض رؤيتهم وأهدافهم الانتخابية ونشرها من خلال صفحة مخصصة لكل مرشح الذي يمكنه أيضا من خلالها التحاور في بث مرئي مع الناخبين المسجلين في ذات المقر الانتخابي. ويتمكن الناخبون عبر هذه الخدمة من الاطلاع على قائمة المرشحين ومتابعة ما ينشره المرشح، والتفاعل والتعليق عليه، والتعرف على سيرته، ومساهماته الاجتماعية، وشهاداته، الأكاديمية..

كما يتوفر تطبيق "انتخب"على عدد من الخدمات الانتخابية وكذلك مميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة في تحليل مؤشرات التصويت وتوقع نسب المصوتين على رأس كل ساعة، بالإضافة إلى ذلك سيتم بفضل هذا التحول الرقمي في انتخابات مجلس الشورى، نشر بيانات الناخبين لأول مرة حسب التوزيع الجغرافي للقرى والولايات والمحافظات بما فيها الفئات العمرية خلال يوم التصويت.

من جهة أخرى أدخلت عدة تحسينات على تطبيق "انتخب"، كميزة القراءة السمعية بما يمكن المكفوفين من ممارسة حقهم الانتخابي واختيار مرشحهم وذلك عبر ملف صوتي مزود بأسماء المترشحين.. بالإضافة إلى خاصية لغة الإشارة لذوي الإعاقة - الصم والبكم – وهي متاحة بشكل اختياري.