إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أمس في وزارة الصحة وقّع عقد انجاز المشروع.. قريبا.. انطلاق أشغال المستشفى الجامعي الملك سلمان بن عبد العزيز بالقيروان

 

-هبة بـ 85 مليون دولار من الصندوق السعودي للتنمية.. و3 سنوات للإنجاز

تونس- الصباح

شهدت وزارة الصحة التونسية أمس توقيع عقد انجاز مشروع بناء المستشفى الجامعي الملك سلمان بن عبد العزيز بالقيروان، الممول بهبة من طرف الصندوق السعودي للتنمية.

وسجل اللقاء حضور كل من وزير الصحة مصطفى الفرجاني، وعبد العزيز صقر سفير المملكة العربية السعودية وبندر العبيد ممثل الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية والمقاول المنفذ للمشروع وعدد من المديرين المشرفين عن المشروع المذكور.

ورسميا، تنطلق أشغال بناء المستشفى الجامعي الملك سلمان بن عبد العزيز بالقيروان، حسب ما أفاد وزير الصحة لـ"الصباح" في القريب العاجل بعد أن تم التعاقد مع المقاول أمس الخميس 5 سبتمبر 2024، على أن تمتد أشغال الانجاز أقل من الـ3 سنوات المبرمجة لها.

وسيقام مشروع المستشفى الجامعي بالقيروان على مساحة نحو الـ 14 هكتارا تتواجد على الطريق الحزامية لمدينة القيروان، وبتمويل موزع على جزأين،  85 مليون دولار أمريكي، أي نحو الـ 255 مليون دينار تونسي (بناء وتجهيزا)، في إطار هبة من المملكة العربية السعودية وفقا لمذكرة تفاهم بتاريخ 17 جويلية 2017، و32 مليون دينار تونسي محمولة على ميزانية الدولة التونسية لسنة 2018 لتغطية تكاليف الربط والمصاريف المختلفة بناء وتجهيزا.

وحسب عرض الوثيقة التقنية، 72% من مكونات المشروع سيتم تنفيذها منذ اليوم الأول من تشغيل المستشفى. وسينطلق بطاقة 330 سريرا و12 غرفة عمليات على أن ترتفع طاقة الاستيعاب إلى الـ 500 سرير بانتهاء الـ28% من الأشغال التي تتنزل في الجزء الثاني للمشروع، مع إمكانية التوسعة لطاقة قصوى تصل إلى 700 سرير عند إدخال قسم العلاج النفسي. وسينقسم المستشفى الجامعي بالقيروان إلى 3 أبراج، وسيضم جميع الاختصاصات الصحية والاستشفائية بخدمات مطابقة للمعايير الدولية.

وللإشارة، كانت تونس من بين أولى الدولة التي استفادت بتمويلات من الصندوق السعودي للتنمية منذ تأسيسه سنة 1974. واليوم تصل قيمة التمويلات التي تحصلت عليها على امتداد الخمسين سنة الماضية إلى نحو الـ 1100 مليون دولار أمريكي.

وتربط البلدين، تونس والعربية السعودية، علاقات تعاون وشراكة قديمة سجلت حسب السفير السعودي استثمارات من الجهتين، أين مكنت المملكة العربية السعودية إلى غاية الآن 53 ترخيصا لشركات تونسية على أراضيها في نفس الوقت تستقر عديد الشركات السعودية على الأراضي التونسية. وقال السفير عبد العزيز صقر أنها : "لا ترتقي إلى مستوى وحجم العلاقات القوية بين البلدين وهناك نوايا جدية لتدعيمها وتطويرها".

ريم سوودي

أمس في وزارة الصحة وقّع عقد انجاز المشروع..   قريبا.. انطلاق أشغال المستشفى الجامعي الملك سلمان بن عبد العزيز بالقيروان

 

-هبة بـ 85 مليون دولار من الصندوق السعودي للتنمية.. و3 سنوات للإنجاز

تونس- الصباح

شهدت وزارة الصحة التونسية أمس توقيع عقد انجاز مشروع بناء المستشفى الجامعي الملك سلمان بن عبد العزيز بالقيروان، الممول بهبة من طرف الصندوق السعودي للتنمية.

وسجل اللقاء حضور كل من وزير الصحة مصطفى الفرجاني، وعبد العزيز صقر سفير المملكة العربية السعودية وبندر العبيد ممثل الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية والمقاول المنفذ للمشروع وعدد من المديرين المشرفين عن المشروع المذكور.

ورسميا، تنطلق أشغال بناء المستشفى الجامعي الملك سلمان بن عبد العزيز بالقيروان، حسب ما أفاد وزير الصحة لـ"الصباح" في القريب العاجل بعد أن تم التعاقد مع المقاول أمس الخميس 5 سبتمبر 2024، على أن تمتد أشغال الانجاز أقل من الـ3 سنوات المبرمجة لها.

وسيقام مشروع المستشفى الجامعي بالقيروان على مساحة نحو الـ 14 هكتارا تتواجد على الطريق الحزامية لمدينة القيروان، وبتمويل موزع على جزأين،  85 مليون دولار أمريكي، أي نحو الـ 255 مليون دينار تونسي (بناء وتجهيزا)، في إطار هبة من المملكة العربية السعودية وفقا لمذكرة تفاهم بتاريخ 17 جويلية 2017، و32 مليون دينار تونسي محمولة على ميزانية الدولة التونسية لسنة 2018 لتغطية تكاليف الربط والمصاريف المختلفة بناء وتجهيزا.

وحسب عرض الوثيقة التقنية، 72% من مكونات المشروع سيتم تنفيذها منذ اليوم الأول من تشغيل المستشفى. وسينطلق بطاقة 330 سريرا و12 غرفة عمليات على أن ترتفع طاقة الاستيعاب إلى الـ 500 سرير بانتهاء الـ28% من الأشغال التي تتنزل في الجزء الثاني للمشروع، مع إمكانية التوسعة لطاقة قصوى تصل إلى 700 سرير عند إدخال قسم العلاج النفسي. وسينقسم المستشفى الجامعي بالقيروان إلى 3 أبراج، وسيضم جميع الاختصاصات الصحية والاستشفائية بخدمات مطابقة للمعايير الدولية.

وللإشارة، كانت تونس من بين أولى الدولة التي استفادت بتمويلات من الصندوق السعودي للتنمية منذ تأسيسه سنة 1974. واليوم تصل قيمة التمويلات التي تحصلت عليها على امتداد الخمسين سنة الماضية إلى نحو الـ 1100 مليون دولار أمريكي.

وتربط البلدين، تونس والعربية السعودية، علاقات تعاون وشراكة قديمة سجلت حسب السفير السعودي استثمارات من الجهتين، أين مكنت المملكة العربية السعودية إلى غاية الآن 53 ترخيصا لشركات تونسية على أراضيها في نفس الوقت تستقر عديد الشركات السعودية على الأراضي التونسية. وقال السفير عبد العزيز صقر أنها : "لا ترتقي إلى مستوى وحجم العلاقات القوية بين البلدين وهناك نوايا جدية لتدعيمها وتطويرها".

ريم سوودي