حضّت باريس الأربعاء طهران على "العودة إلى طاولة المفاوضات بهدف إبرام اتفاق متين ودائم يضمن عدم امتلاك إيران أسلحة نووية"، وفقًا لبيان صدر عقب اجتماع بين وزيري الخارجية الفرنسي جان نويل بارو والإيراني عباس عراقجي.
وإثر استقباله نظيره الإيراني في باريس، أكد بارو على "التزام فرنسا الثابت، إلى جانب شركائها الأوروبيين والأمريكيين، بالتوصل إلى حل دبلوماسي"، بحسب تصريح للناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية.
وكانت إيران والولايات المتحدة قد بدأتا في أفريل مفاوضات غير مباشرة بوساطة سلطنة عمان بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتوازيًا، أجريت محادثات مباشرة بين طهران والترويكا الأوروبية أو مجموعة الثلاثة التي تضم فرنسا وبريطانيا وألمانيا.
لكنّ هذه المحادثات توقفت منذ حملة قصف غير مسبوقة شنتها إسرائيل على إيران في منتصف جوان، أشعلت حربًا استمرت 12 يوما ونفّذت الولايات المتحدة خلالها ضربات استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية.
وأعاد مجلس الأمن أواخر سبتمبر فرض عقوبات على طهران، بعد تفعيل فرنسا وبريطانيا وألمانيا "آلية الزناد" أو "سناب باك" الواردة في اتفاق العام 2015 النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحاديًا في 2018.
وفي مقابلة مع محطة "فرانس 24" التلفزيونية، أكد عباس عراقجي أن إيران ليست مستعجلة لمعاودة المحادثات.
وقال بحسب ترجمة فورية وفرتها المحطة "لسنا مستعجلين. ننتظر من الأميركيين أن يكونوا جاهزين لمفاوضات حقيقية، لا لمجرد الاستمرار في تقديم مطالب مبالغ فيها".
وأكد كذلك أن طهران لا ترفض التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنه أشار إلى أن الاقتراب من المنشآت النووية التي قُصفت في يونيو الفائت ينطوي على صعوبات ومخاطر.
المصدر: وكالات
حضّت باريس الأربعاء طهران على "العودة إلى طاولة المفاوضات بهدف إبرام اتفاق متين ودائم يضمن عدم امتلاك إيران أسلحة نووية"، وفقًا لبيان صدر عقب اجتماع بين وزيري الخارجية الفرنسي جان نويل بارو والإيراني عباس عراقجي.
وإثر استقباله نظيره الإيراني في باريس، أكد بارو على "التزام فرنسا الثابت، إلى جانب شركائها الأوروبيين والأمريكيين، بالتوصل إلى حل دبلوماسي"، بحسب تصريح للناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية.
وكانت إيران والولايات المتحدة قد بدأتا في أفريل مفاوضات غير مباشرة بوساطة سلطنة عمان بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتوازيًا، أجريت محادثات مباشرة بين طهران والترويكا الأوروبية أو مجموعة الثلاثة التي تضم فرنسا وبريطانيا وألمانيا.
لكنّ هذه المحادثات توقفت منذ حملة قصف غير مسبوقة شنتها إسرائيل على إيران في منتصف جوان، أشعلت حربًا استمرت 12 يوما ونفّذت الولايات المتحدة خلالها ضربات استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية.
وأعاد مجلس الأمن أواخر سبتمبر فرض عقوبات على طهران، بعد تفعيل فرنسا وبريطانيا وألمانيا "آلية الزناد" أو "سناب باك" الواردة في اتفاق العام 2015 النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحاديًا في 2018.
وفي مقابلة مع محطة "فرانس 24" التلفزيونية، أكد عباس عراقجي أن إيران ليست مستعجلة لمعاودة المحادثات.
وقال بحسب ترجمة فورية وفرتها المحطة "لسنا مستعجلين. ننتظر من الأميركيين أن يكونوا جاهزين لمفاوضات حقيقية، لا لمجرد الاستمرار في تقديم مطالب مبالغ فيها".
وأكد كذلك أن طهران لا ترفض التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنه أشار إلى أن الاقتراب من المنشآت النووية التي قُصفت في يونيو الفائت ينطوي على صعوبات ومخاطر.