تختلف ليلة القدر (السابع والعشرين) من رمضان عن بقية أيامات الشهر الكريم في كافة الدول الإسلامية لما لها من بعد ديني حيث ترتفع في الأيام العشر الأخيرة وتيرة الإقبال على المساجد والإكثار من الصلاة والتهجد طيلة الليل.
وفي تونس، كبقية الدول الإسلامية، تتميز هذه الليلة بتقاليد وعادات خاصة بها، حيث يرتاد نساءا ورجالا بشكل أكبر من بقية ليالي رمضان المساجد في تونس، ويتوافد العديد من كافة الولايات إلى القيروان للاحتفال بليلة القدر في جامع عقبة بن نافع، الذي بني سنة 670 ميلاديًا - 50 هجريًا.
ويقوم عدد كبير من التونسيين بختم القرآن في ليلة 27 رمضان ويكثر الدعاء والابتهالات حتى صلاة الفجر.
كما يتم تكريم حافظي القرآن الكريم من الأطفال والراشدين وتقديم جوائز لهم.
ويحتفل التونسيين أيضا بعدة مناسبات في هذه الليلة منها حفلات الختان الفردي أو الجماعي حيث تنظم جمعيات خيرية حفلات ختان لأطفال عدد من الفئات المعوزة.
ويتم الاحتفال أيضا بالخطبة فيما يختار أخرون عقد قرانهم تيمنا بهذه الليلة المباركة.
ويختار البعض الآخر زيارة أهل خطيبته لتقديم هدايا ما يسمى بـ "الموسم".
ومن العادات التي توارثها التونسيون في ليلة القدر طبخ أكلة الكسكسي، وهي عادة توحد جميع التونسيين الذين توارثوها جيلا بعد جيل.
وكالات
تختلف ليلة القدر (السابع والعشرين) من رمضان عن بقية أيامات الشهر الكريم في كافة الدول الإسلامية لما لها من بعد ديني حيث ترتفع في الأيام العشر الأخيرة وتيرة الإقبال على المساجد والإكثار من الصلاة والتهجد طيلة الليل.
وفي تونس، كبقية الدول الإسلامية، تتميز هذه الليلة بتقاليد وعادات خاصة بها، حيث يرتاد نساءا ورجالا بشكل أكبر من بقية ليالي رمضان المساجد في تونس، ويتوافد العديد من كافة الولايات إلى القيروان للاحتفال بليلة القدر في جامع عقبة بن نافع، الذي بني سنة 670 ميلاديًا - 50 هجريًا.
ويقوم عدد كبير من التونسيين بختم القرآن في ليلة 27 رمضان ويكثر الدعاء والابتهالات حتى صلاة الفجر.
كما يتم تكريم حافظي القرآن الكريم من الأطفال والراشدين وتقديم جوائز لهم.
ويحتفل التونسيين أيضا بعدة مناسبات في هذه الليلة منها حفلات الختان الفردي أو الجماعي حيث تنظم جمعيات خيرية حفلات ختان لأطفال عدد من الفئات المعوزة.
ويتم الاحتفال أيضا بالخطبة فيما يختار أخرون عقد قرانهم تيمنا بهذه الليلة المباركة.
ويختار البعض الآخر زيارة أهل خطيبته لتقديم هدايا ما يسمى بـ "الموسم".
ومن العادات التي توارثها التونسيون في ليلة القدر طبخ أكلة الكسكسي، وهي عادة توحد جميع التونسيين الذين توارثوها جيلا بعد جيل.
