إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حكاياتهم .. "رهدنوس"..!.

 

يرويها: أبوبكر الصغير

  أعجبني تعليق صديق وهو الدكتور سمير عبد المؤمن بان وصف من سماه "رهدنوس" كونه اله التوانسة القدامى!! لم يقل إلاههم  اليوم، الحمد لله أنقذنا وأنقذ نفسه.

 ما أقبح بالإنسان أن يكون ذا وجهين.

 أن يكون "رهدانا" منافقا، ساقطا، لا يثبت عن موقف ولا يوفي بعهد.

   ينشأ النفاق عادة من القطيعة بين قناعات وأفكار وكلمات الشخص المنافق.

  قطيعة متعمّدة مقصودة، تأتي بالتحديد من الخبث وسوء النية: خداع الآخرين من أجل الاستفادة من احترامهم وتحقيق مصلحة. 

   النفاق هو التظاهر أو التمثيل أو لعب الأدوار أو التصرف بطريقة غير صادقة.

 انّه سلوك يتجاوز الابتسامة المزيفة أو الموقف غير الصادق. وهذا يؤثر على حياتنا بأكملها، لأن المجتمع نفسه مشروط بالفعل بقواعد الثقة والصدق والأمانة، إذا لم يتم احترامها، فإنها تتعرض للانتقاد، القواعد التي نلتزم بها، حتى لو تصرفنا على انفراد كما رغبنا ونريد حقا.

  كلّما كبرت الأزمة واحتدت المشاكل اتسعت الفجوة، وكان العمل أكثر نفاقا وزاد عدد المنافقين.

 الحضور والتحدث في وسائل الإعلام على مدار ساعات اليوم لانتقاد الافتقار إلى الالتزام العام بما هو موصول بالشأن الوطني لغرض وحيد هو الظهور بمظهر الوطني الفاضل الحريص على مصلحة البلاد والعباد  يبدو أمرا ينطوي عند البعض على نفاق بشكل خاص، يدل على إستراتيجية منظمة للغاية بخلفية بلوغ هدف محدّد.

 اليوم، نحن جميعا نشعر بالتعاسة عندما ينافق من حولنا معنا، لأننا نربط النفاق بالكذب، لكنه سلوك نلاحظه باستمرار لأننا أنفسنا منافقون، حتى لو لم ندرك ذلك دائما.

 إنّ خادم سيدين يكذب على أحدهما.

 إن أخطأ المرء،  ليكن اقلّه شجاعًا، أن يحاول على الأقل أن يتصرف على أنه مخطئ لا أن يواصل الخداع.

  أرقى أنواع الخداع وأقواها تأثيرًا هو الخداع الذي نمارسه على أنفسنا.

  فكم من منافق يبدع في تغيير "الجاكيت" حسب الطقس السياسي ومقتضيات المصلحة والمرحلة.

  بالأمس القريب ينتصب هذا الشخص مدافعا شرسا عن زيد لنفاجأ مع تغيّر الأوضاع يغدو الأحرص والأشدّ موقفا في خدمة عمر!.

   ما هلكت شعوب ولا سفكت أعراض ظلما، ولا هتكت الأستار بغير النمائم والكذب والنفاق.

 أنا منافق إذن أنا موجود، هذا حالهم أمس واليوم وغدا وربما بعد الغد.

 مشكلة بعض البشر أنهم لا يرون بالعين، بل يرون بالأذن.

 ماذا يفعل شخص ذو مروءة بين أهل "الترهدين" والنفاق ليس من اله لهم الاّ  "رهدنوس"..!. .

النفاق كالقناع القديم الذي يضعه الإنسان على وجهه مهما أظهر من جمال من الخارج فإنه لا يخفي قبح الوجه المختبئ خلفه.

حكاياتهم  .. "رهدنوس"..!.

 

يرويها: أبوبكر الصغير

  أعجبني تعليق صديق وهو الدكتور سمير عبد المؤمن بان وصف من سماه "رهدنوس" كونه اله التوانسة القدامى!! لم يقل إلاههم  اليوم، الحمد لله أنقذنا وأنقذ نفسه.

 ما أقبح بالإنسان أن يكون ذا وجهين.

 أن يكون "رهدانا" منافقا، ساقطا، لا يثبت عن موقف ولا يوفي بعهد.

   ينشأ النفاق عادة من القطيعة بين قناعات وأفكار وكلمات الشخص المنافق.

  قطيعة متعمّدة مقصودة، تأتي بالتحديد من الخبث وسوء النية: خداع الآخرين من أجل الاستفادة من احترامهم وتحقيق مصلحة. 

   النفاق هو التظاهر أو التمثيل أو لعب الأدوار أو التصرف بطريقة غير صادقة.

 انّه سلوك يتجاوز الابتسامة المزيفة أو الموقف غير الصادق. وهذا يؤثر على حياتنا بأكملها، لأن المجتمع نفسه مشروط بالفعل بقواعد الثقة والصدق والأمانة، إذا لم يتم احترامها، فإنها تتعرض للانتقاد، القواعد التي نلتزم بها، حتى لو تصرفنا على انفراد كما رغبنا ونريد حقا.

  كلّما كبرت الأزمة واحتدت المشاكل اتسعت الفجوة، وكان العمل أكثر نفاقا وزاد عدد المنافقين.

 الحضور والتحدث في وسائل الإعلام على مدار ساعات اليوم لانتقاد الافتقار إلى الالتزام العام بما هو موصول بالشأن الوطني لغرض وحيد هو الظهور بمظهر الوطني الفاضل الحريص على مصلحة البلاد والعباد  يبدو أمرا ينطوي عند البعض على نفاق بشكل خاص، يدل على إستراتيجية منظمة للغاية بخلفية بلوغ هدف محدّد.

 اليوم، نحن جميعا نشعر بالتعاسة عندما ينافق من حولنا معنا، لأننا نربط النفاق بالكذب، لكنه سلوك نلاحظه باستمرار لأننا أنفسنا منافقون، حتى لو لم ندرك ذلك دائما.

 إنّ خادم سيدين يكذب على أحدهما.

 إن أخطأ المرء،  ليكن اقلّه شجاعًا، أن يحاول على الأقل أن يتصرف على أنه مخطئ لا أن يواصل الخداع.

  أرقى أنواع الخداع وأقواها تأثيرًا هو الخداع الذي نمارسه على أنفسنا.

  فكم من منافق يبدع في تغيير "الجاكيت" حسب الطقس السياسي ومقتضيات المصلحة والمرحلة.

  بالأمس القريب ينتصب هذا الشخص مدافعا شرسا عن زيد لنفاجأ مع تغيّر الأوضاع يغدو الأحرص والأشدّ موقفا في خدمة عمر!.

   ما هلكت شعوب ولا سفكت أعراض ظلما، ولا هتكت الأستار بغير النمائم والكذب والنفاق.

 أنا منافق إذن أنا موجود، هذا حالهم أمس واليوم وغدا وربما بعد الغد.

 مشكلة بعض البشر أنهم لا يرون بالعين، بل يرون بالأذن.

 ماذا يفعل شخص ذو مروءة بين أهل "الترهدين" والنفاق ليس من اله لهم الاّ  "رهدنوس"..!. .

النفاق كالقناع القديم الذي يضعه الإنسان على وجهه مهما أظهر من جمال من الخارج فإنه لا يخفي قبح الوجه المختبئ خلفه.