الرياح عادة لا تخفي اتجاهها، ما على المرء إلاّ أن يحصّن شراعه ويحدّد اتجاهه.. ويثبت على مواقفه.
إننا نحكم على أنفسنا بشكل أكثر تساهلاً من الآخرين، وذلك عادة بدافع الكبرياء.
لو وضع المرء نقودا وموزا أمام القرود، فان القرود ستختار الموز، لسبب بسيط، لأنهم لا يعرفون أن النقود تشتري موزاً أكثر .!.
بنفس حال الإنسان الذي لا يدرك أن صدقه وأمانته واستقامته، وكلّ هذه الأخلاق والقيم توفّر له كل ما أراد واشتهى في هذه الدنيا.
البعض يعتبر أن النفاق أقصر طريق للوصول .
دون الوعي والإدراك كونه التناقض بين ما يفكر فيه المرء وما يظهره، سواء كان ذلك بقصد أم بغير قصد. النتيجة وحدها هي التي ستحسب: صورة وهمية.
لانّ الأخلاق هي ما يجب أن يكون بديهيا بالنسبة لنا، وما يجب أن يكون بديهيا بالنسبة للآخرين، بمعنى أنني عندما أكون مقتنعًا بأنني اتخذت القرار الصحيح، وأنني تصرفت بعدل، وقمت بما هو ضروري وضحيت من أجل واجباتي، دون الكثير من وازع الضمير أو الحالات الذهنية، باعتبار أن الجميع، عندما يوضعون في نفس الموقف، يجب أن يفعلوا نفس الشيء ...
إن نفاق "الادعاء" يتمثل في خلق مظهر خادع ومفيد للاستفادة من فوائد الصورة الجيدة. وهذا ينطوي أحيانًا على نفاق اللوم، عندما نلوم الآخرين على خطأ ارتكبناه بأنفسنا.
إن الأخلاق تتشكل كمجموعة من الأسئلة وليس كمجموع إجابات أو قواعد مؤكدة. لكن هذا يرقى قبل كل شيء إلى اعتبارها مشاكل، بمعنى آخر، باعتبارها عقيدة، أو نظامًا، أو حتى مجموعة من القوانين التي ليست بديهية، كنوع من الأسئلة المشبوهة، أو الحجج المتنازع عليها أو التي لا أساس لها من الصحة.
الالتزامات – باختصار، بالمعنى الدقيق للكلمة، مثل مشكلة زائفة.
تطرح الأخلاق أسئلة، وتثير مشاكل، لكنها ربما تكون إشكالية كمشكلة.
الصحيح أن الثقة في الأحكام الأخلاقية التي يصدرها الرأي العام والأفراد على السلوك والناس، لا يوجد شيء أكثر قابلية للجدل ولا في أي حال أكثر قطعية. من الأخلاق والخير والشر والقيم الأخلاقية.
إلى أين سنذهب، يتساءل الضمير المشترك لسبب ما، إذا لم يعد هناك خير أو شر، ولم يعد هناك تمييز متناقض وصارم بين الخير والشر، إذا لم تعد هناك أي قيم آمنة يمكن الثقة بها؟.
يلجأ العديد من الأشخاص للخداع في بعض الأحيان عند تعاملهم مع غيرهم، يأتون أشياء تتناقض مع ما يطرحونه .
هل يعقل مثلا أن نفاجأ بمناضل يساري ينشد تقدمية وطروحات اقتصادية اشتراكية وينظّر من اجل توزيع اعدل للثروات و مراعاة الطبقات الكادحة والفقيرة..، ثمّ نراه يكدس هذه الثروات والأموال ويطمع في الفوز بصفقات بأبخس الأثمان !.
شخصيا صُدمت بما بلغني من معلومات و تفاصيل ملفات .
إنّ الكذب والنفاق والغرور، إنّها ثلاث حفر، إذا سقط السياسي في احدها سقطت الثقة من قلوب أتباعه وأصدقائه ومعجبيه .
الإنسان الذكي يستفيد من الإمكانيات المتاحة، فإذا لم تساعده الرياح يصنع شراعاً.
يرويها: أبو بكر الصغير
الرياح عادة لا تخفي اتجاهها، ما على المرء إلاّ أن يحصّن شراعه ويحدّد اتجاهه.. ويثبت على مواقفه.
إننا نحكم على أنفسنا بشكل أكثر تساهلاً من الآخرين، وذلك عادة بدافع الكبرياء.
لو وضع المرء نقودا وموزا أمام القرود، فان القرود ستختار الموز، لسبب بسيط، لأنهم لا يعرفون أن النقود تشتري موزاً أكثر .!.
بنفس حال الإنسان الذي لا يدرك أن صدقه وأمانته واستقامته، وكلّ هذه الأخلاق والقيم توفّر له كل ما أراد واشتهى في هذه الدنيا.
البعض يعتبر أن النفاق أقصر طريق للوصول .
دون الوعي والإدراك كونه التناقض بين ما يفكر فيه المرء وما يظهره، سواء كان ذلك بقصد أم بغير قصد. النتيجة وحدها هي التي ستحسب: صورة وهمية.
لانّ الأخلاق هي ما يجب أن يكون بديهيا بالنسبة لنا، وما يجب أن يكون بديهيا بالنسبة للآخرين، بمعنى أنني عندما أكون مقتنعًا بأنني اتخذت القرار الصحيح، وأنني تصرفت بعدل، وقمت بما هو ضروري وضحيت من أجل واجباتي، دون الكثير من وازع الضمير أو الحالات الذهنية، باعتبار أن الجميع، عندما يوضعون في نفس الموقف، يجب أن يفعلوا نفس الشيء ...
إن نفاق "الادعاء" يتمثل في خلق مظهر خادع ومفيد للاستفادة من فوائد الصورة الجيدة. وهذا ينطوي أحيانًا على نفاق اللوم، عندما نلوم الآخرين على خطأ ارتكبناه بأنفسنا.
إن الأخلاق تتشكل كمجموعة من الأسئلة وليس كمجموع إجابات أو قواعد مؤكدة. لكن هذا يرقى قبل كل شيء إلى اعتبارها مشاكل، بمعنى آخر، باعتبارها عقيدة، أو نظامًا، أو حتى مجموعة من القوانين التي ليست بديهية، كنوع من الأسئلة المشبوهة، أو الحجج المتنازع عليها أو التي لا أساس لها من الصحة.
الالتزامات – باختصار، بالمعنى الدقيق للكلمة، مثل مشكلة زائفة.
تطرح الأخلاق أسئلة، وتثير مشاكل، لكنها ربما تكون إشكالية كمشكلة.
الصحيح أن الثقة في الأحكام الأخلاقية التي يصدرها الرأي العام والأفراد على السلوك والناس، لا يوجد شيء أكثر قابلية للجدل ولا في أي حال أكثر قطعية. من الأخلاق والخير والشر والقيم الأخلاقية.
إلى أين سنذهب، يتساءل الضمير المشترك لسبب ما، إذا لم يعد هناك خير أو شر، ولم يعد هناك تمييز متناقض وصارم بين الخير والشر، إذا لم تعد هناك أي قيم آمنة يمكن الثقة بها؟.
يلجأ العديد من الأشخاص للخداع في بعض الأحيان عند تعاملهم مع غيرهم، يأتون أشياء تتناقض مع ما يطرحونه .
هل يعقل مثلا أن نفاجأ بمناضل يساري ينشد تقدمية وطروحات اقتصادية اشتراكية وينظّر من اجل توزيع اعدل للثروات و مراعاة الطبقات الكادحة والفقيرة..، ثمّ نراه يكدس هذه الثروات والأموال ويطمع في الفوز بصفقات بأبخس الأثمان !.
شخصيا صُدمت بما بلغني من معلومات و تفاصيل ملفات .
إنّ الكذب والنفاق والغرور، إنّها ثلاث حفر، إذا سقط السياسي في احدها سقطت الثقة من قلوب أتباعه وأصدقائه ومعجبيه .
الإنسان الذكي يستفيد من الإمكانيات المتاحة، فإذا لم تساعده الرياح يصنع شراعاً.