إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

سفير اندونيسيا لـ"الصباح" على هامش زيارة وزيرة خارجيتها لتونس: اعتراف أمريكا بأخطاء إسرائيل خطوة أولى باتجاه إيقاف الحرب

 

-ما تقوم به إسرائيل في غزة جريمة حرب ولا اعتراف قبل أن ينال الشعب الفلسطيني حقه..

تونس -الصباح

قال السفير الاندونيسي زهير المصراوي في تصريح لـ"الصباح" على هامش زيارة وزيرة الخارجية الاندونيسية ريتنو مرصودي أمس إلى تونس أن هذه الزيارة لزعيمة الديبلوماسية الاندونيسية لها بعد ثنائي يتمحور بالعلاقات الثنائية بين تونس واندونيسيا على مختلف الأصعدة الاقتصادية والتجارية والسياحية والعسكرية والثقافية وبالدفع إلى "أن تكون جاكرتا قاعدة لزيت الزيتون والتمور في آسيا"، أمام الثاني  فيتعلق بالتشاور والتنسيق بشأن العدوان المستمر على غزة منذ أكثر من سبعين يوما. وقال السفير الاندونيسي إن  بلاده لها اهتمام كبير بالدول المغاربية وأن موقف جاكرتا مما يتعرض له الشعب الفلسطيني موقف كل الدول العربية والإسلامية الرافضة لهذا العدوان البشع. وعن دور اللجنة العربية الإسلامية المنبثقة عن قمة الرياض والمطلوب في هذه المرحلة قال السفير الاندونيسي "لقد أخذنا على عاتقنا كجزء من العالم الإسلامي إلى جانب السعودية ومصر وتركيا أن نتحدث إلى مختلف زعماء العالم من أمريكا إلى أوروبا وأن نفرض سلاح الديبلوماسية لإيقاف الحرب الإسرائيلية على غزة وأيضا لتجريم ما تقوم به إسرائيل من هجوم لا إنساني"، وقال السفير الاندونيسي نسعى لإيجاد حل على المدى البعيد وموقفنا في اندونيسيا أننا لا ولن نعترف بإسرائيل قبل أن ينال الشعب الفلسطيني حقه في الحرية والسيادة. وأضاف بان ما يحدث في غزة جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية مضيفا أن الوضع في غزة محزن ولا إنساني نشهد خلاله كل يوم مزيد انتهاك حقوق الإنسان. وأوضح أن في غزة مستشفى اندونيسي ممول من الشعب الاندونيسي تعرض للتدمير في جزء كبير منه بسبب القصف الإسرائيلي وهو اليوم خارج الخدمة بعد انقطاع الوقود والماء والكهرباء والدواء فيه رغم حاجة الفلسطينيين إلى ذلك. وعن الخطوات المطلوبة لإيقاف هذا العدوان قال السفير الاندونيسي إن إسرائيل تجد دعما كبيرا من أمريكا وأوروبا وقد أجرينا الكثير من اللقاءات الديبلوماسية مع الأمريكيين الذين اعترفوا بان إسرائيل وحكومة  ناتنياهو أخطأت في هذه الحرب. وأضاف انه من خلال اللقاءات الديبلوماسية المكثفة التي نقودها ندفع باتجاه إيقاف الحرب وتجنيب المدنيين مزيد القصف. ووصف السفير الاندونيسي الوزير يتنو مرصودي بالمرأة الجرئية والقوية وأشار إلى أن وزيرة الخارجية الاندونسية التي تزور تونس ليوم واحد قبل أن تتجه إلى المغرب بدأت منذ بداية نوفمبر الماضي جولة في عدد من الدول الأوروبية والأمريكية إلى جانب روسيا والصين لتفعيل الحل الديبلوماسية وإنهاء الحرب. وخلص إلى انه منذ زمن الرئيس سوكارنو راهنت بلاده  على الديبلوماسية واهتمت بالدول المغاربية بشكل خاص. وقال انه لا بد من الحل السياسي والديبلوماسي لإنهاء الحرب على غزة وشدد على أن المنطقة لن تعرف الاستقرار دون استعادة الشعب الفلسطيني حقوقه وإقامة دولته على أرضه. وأضاف اعتراف أمريكا بأخطاء إسرائيل خطوة أولى وتحتاج لخطوات أخرى وهي إيقاف الهجوم الإسرائيلي دون تأخير وبعد ذلك يمكن أن نتحدث عن تجريم ما يحدث ومحاكمة من أجرموا في حق أهالي غزة.. وحتى تلك المرحلة فإن اندونيسيا والشعب الاندونيسي يواصل رفض حضور إسرائيل على أرضه وقد سبق أن رفضت بلادنا مشاركة إسرائيل في كاس العالم للأواسط وخسرنا كاس العالم.. وشدد على أن شعب اندونيسا ورث التفاؤل عن الزعيم سوكارنو وأنه يبقى متفائل بان الديبلوماسية سلاح ويجب أن تأتي ثمارها وتجعل الحل السياسي أولوية. وشدد على أن اللقاءات الديبلوماسية تأتي بثمارها وتأتي بالأمل ولو بعد حين..

وقال إن زيارة وزيرة الخارجية الاندونيسة إلى تونس هي الثانية منذ 2017 وهي تتنزل في إطار تقييم واقع العلاقات بين البلدين ودفعها إلى ابعد مدى لأجل مصلحة البلدين مشيرا إلى أن اللجنة الثنائية القادمة ستكون في العام القادم في جاكرتا. وستلتقي مسؤولة الديبلوماسية الاندونيسية رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الخارجية.

اسيا العتروس

سفير اندونيسيا  لـ"الصباح" على  هامش زيارة وزيرة خارجيتها لتونس:    اعتراف أمريكا بأخطاء إسرائيل خطوة أولى باتجاه إيقاف الحرب

 

-ما تقوم به إسرائيل في غزة جريمة حرب ولا اعتراف قبل أن ينال الشعب الفلسطيني حقه..

تونس -الصباح

قال السفير الاندونيسي زهير المصراوي في تصريح لـ"الصباح" على هامش زيارة وزيرة الخارجية الاندونيسية ريتنو مرصودي أمس إلى تونس أن هذه الزيارة لزعيمة الديبلوماسية الاندونيسية لها بعد ثنائي يتمحور بالعلاقات الثنائية بين تونس واندونيسيا على مختلف الأصعدة الاقتصادية والتجارية والسياحية والعسكرية والثقافية وبالدفع إلى "أن تكون جاكرتا قاعدة لزيت الزيتون والتمور في آسيا"، أمام الثاني  فيتعلق بالتشاور والتنسيق بشأن العدوان المستمر على غزة منذ أكثر من سبعين يوما. وقال السفير الاندونيسي إن  بلاده لها اهتمام كبير بالدول المغاربية وأن موقف جاكرتا مما يتعرض له الشعب الفلسطيني موقف كل الدول العربية والإسلامية الرافضة لهذا العدوان البشع. وعن دور اللجنة العربية الإسلامية المنبثقة عن قمة الرياض والمطلوب في هذه المرحلة قال السفير الاندونيسي "لقد أخذنا على عاتقنا كجزء من العالم الإسلامي إلى جانب السعودية ومصر وتركيا أن نتحدث إلى مختلف زعماء العالم من أمريكا إلى أوروبا وأن نفرض سلاح الديبلوماسية لإيقاف الحرب الإسرائيلية على غزة وأيضا لتجريم ما تقوم به إسرائيل من هجوم لا إنساني"، وقال السفير الاندونيسي نسعى لإيجاد حل على المدى البعيد وموقفنا في اندونيسيا أننا لا ولن نعترف بإسرائيل قبل أن ينال الشعب الفلسطيني حقه في الحرية والسيادة. وأضاف بان ما يحدث في غزة جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية مضيفا أن الوضع في غزة محزن ولا إنساني نشهد خلاله كل يوم مزيد انتهاك حقوق الإنسان. وأوضح أن في غزة مستشفى اندونيسي ممول من الشعب الاندونيسي تعرض للتدمير في جزء كبير منه بسبب القصف الإسرائيلي وهو اليوم خارج الخدمة بعد انقطاع الوقود والماء والكهرباء والدواء فيه رغم حاجة الفلسطينيين إلى ذلك. وعن الخطوات المطلوبة لإيقاف هذا العدوان قال السفير الاندونيسي إن إسرائيل تجد دعما كبيرا من أمريكا وأوروبا وقد أجرينا الكثير من اللقاءات الديبلوماسية مع الأمريكيين الذين اعترفوا بان إسرائيل وحكومة  ناتنياهو أخطأت في هذه الحرب. وأضاف انه من خلال اللقاءات الديبلوماسية المكثفة التي نقودها ندفع باتجاه إيقاف الحرب وتجنيب المدنيين مزيد القصف. ووصف السفير الاندونيسي الوزير يتنو مرصودي بالمرأة الجرئية والقوية وأشار إلى أن وزيرة الخارجية الاندونسية التي تزور تونس ليوم واحد قبل أن تتجه إلى المغرب بدأت منذ بداية نوفمبر الماضي جولة في عدد من الدول الأوروبية والأمريكية إلى جانب روسيا والصين لتفعيل الحل الديبلوماسية وإنهاء الحرب. وخلص إلى انه منذ زمن الرئيس سوكارنو راهنت بلاده  على الديبلوماسية واهتمت بالدول المغاربية بشكل خاص. وقال انه لا بد من الحل السياسي والديبلوماسي لإنهاء الحرب على غزة وشدد على أن المنطقة لن تعرف الاستقرار دون استعادة الشعب الفلسطيني حقوقه وإقامة دولته على أرضه. وأضاف اعتراف أمريكا بأخطاء إسرائيل خطوة أولى وتحتاج لخطوات أخرى وهي إيقاف الهجوم الإسرائيلي دون تأخير وبعد ذلك يمكن أن نتحدث عن تجريم ما يحدث ومحاكمة من أجرموا في حق أهالي غزة.. وحتى تلك المرحلة فإن اندونيسيا والشعب الاندونيسي يواصل رفض حضور إسرائيل على أرضه وقد سبق أن رفضت بلادنا مشاركة إسرائيل في كاس العالم للأواسط وخسرنا كاس العالم.. وشدد على أن شعب اندونيسا ورث التفاؤل عن الزعيم سوكارنو وأنه يبقى متفائل بان الديبلوماسية سلاح ويجب أن تأتي ثمارها وتجعل الحل السياسي أولوية. وشدد على أن اللقاءات الديبلوماسية تأتي بثمارها وتأتي بالأمل ولو بعد حين..

وقال إن زيارة وزيرة الخارجية الاندونيسة إلى تونس هي الثانية منذ 2017 وهي تتنزل في إطار تقييم واقع العلاقات بين البلدين ودفعها إلى ابعد مدى لأجل مصلحة البلدين مشيرا إلى أن اللجنة الثنائية القادمة ستكون في العام القادم في جاكرتا. وستلتقي مسؤولة الديبلوماسية الاندونيسية رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الخارجية.

اسيا العتروس