أكد وزير التجهيز والإسكان صلاح الزواري، اليوم الاثنين 22 ديسمبر 2025، أن برنامج إحياء المراكز العمرانية القديمة من اوليات الوزارة في قطاع السكن والمتعلق بالاستغلال والصيانة والحفاظ على السكن القائم.
واضاف ان هذا البرنامج يشمل تحسين البنية التحتية والفضاءات العمومية، وتثمين التراث الثقافي عبر إعادة تأهيل المباني التاريخية، إلى جانب دعم الأنشطة الاقتصادية والسياحية والحرفية، وتحسين ظروف السكن، وذلك خلال افتتاح ملتقى حول احياء المراكز العمرانية القديمة بحضور المدير العام للإسكان وأعضاء لجنة قيادة البرنامج وممثلين عن المكتب التنفيذي للبنك الأوروبي للاستثمار وعن الوكالة الفرنسية للتنمية بتونس بالإضافة الى ثلة من الإطارات من الوزارات والمؤسسات العمومية والكتاب العامون للبلديات. كما قال إنه تم اختيار 10 بلديات بثمانية ولايات للانتفاع ببرنامج إحياء المراكز العمرانية القديمة من اجمالي 53 بلدية كانت تقدمت بملفات ترشح، وهي بلديات سوسة ونفطة والقيروان ونابل والمنستير ورادس ومدنين وقليبية ورأس جبل وعوسجة، وذلك في حدود التمويلات المتوفرة والتي تقدر ب 50 مليون دينار، الممولة عن طريق قرض من الوكالة الفرنسية للتنمية، وقرض من البنك الاوروبي للاستثمار. وأفاد الوزير ان الرزنامة التقديرية تشير إلى أنّ البلديات التي بلغت أشواطاً متقدمة في الدراسات التي تنجز وفق منهجية تراعي خصوصيات كل مركز عمراني وخصوصيات نسيجه الحضري، ستكون جاهزة لانطلاق الأشغال خلال سنة 2026، لتتواصل على امتداد حوالي 18 شهرا، وذلك بعد استكمال مراحل الدراسات الفنية، وضبط كراسات الشروط، وإجراء طلبات العروض واختيار المقاولين، لتنتهي الاشغال في غضون 2028. كما بين أهمية المشاركة المجتمعية في إحياء المراكز العمرانية القديمة، حيث أن الوزارة والبلديات اعتمدت مقاربة تشاركية ومنهجية تصاعدية تجمع مختلف الفاعلين والمستفيدين، تبدأ من القاعدة وتحديدا من المتساكنين بمختلف أعمارهم ورواد هذه المراكز والمجتمع المدني والجمعيات مشيرا الى ان أهمية هذا البرنامج تدفع إلى التفكير في إرساء جيل ثانٍ منه يستجيب لتطلعات المزيد من البلديات، وفق ما افادت به وزارة التجهيز. واطلع الوزير على إثر الملتقى على معرض يضم معطيات حول مجالات تدخلات بالمراكز العمرانية القديمة بالبلديات التي يشملها البرنامج.
أكد وزير التجهيز والإسكان صلاح الزواري، اليوم الاثنين 22 ديسمبر 2025، أن برنامج إحياء المراكز العمرانية القديمة من اوليات الوزارة في قطاع السكن والمتعلق بالاستغلال والصيانة والحفاظ على السكن القائم.
واضاف ان هذا البرنامج يشمل تحسين البنية التحتية والفضاءات العمومية، وتثمين التراث الثقافي عبر إعادة تأهيل المباني التاريخية، إلى جانب دعم الأنشطة الاقتصادية والسياحية والحرفية، وتحسين ظروف السكن، وذلك خلال افتتاح ملتقى حول احياء المراكز العمرانية القديمة بحضور المدير العام للإسكان وأعضاء لجنة قيادة البرنامج وممثلين عن المكتب التنفيذي للبنك الأوروبي للاستثمار وعن الوكالة الفرنسية للتنمية بتونس بالإضافة الى ثلة من الإطارات من الوزارات والمؤسسات العمومية والكتاب العامون للبلديات. كما قال إنه تم اختيار 10 بلديات بثمانية ولايات للانتفاع ببرنامج إحياء المراكز العمرانية القديمة من اجمالي 53 بلدية كانت تقدمت بملفات ترشح، وهي بلديات سوسة ونفطة والقيروان ونابل والمنستير ورادس ومدنين وقليبية ورأس جبل وعوسجة، وذلك في حدود التمويلات المتوفرة والتي تقدر ب 50 مليون دينار، الممولة عن طريق قرض من الوكالة الفرنسية للتنمية، وقرض من البنك الاوروبي للاستثمار. وأفاد الوزير ان الرزنامة التقديرية تشير إلى أنّ البلديات التي بلغت أشواطاً متقدمة في الدراسات التي تنجز وفق منهجية تراعي خصوصيات كل مركز عمراني وخصوصيات نسيجه الحضري، ستكون جاهزة لانطلاق الأشغال خلال سنة 2026، لتتواصل على امتداد حوالي 18 شهرا، وذلك بعد استكمال مراحل الدراسات الفنية، وضبط كراسات الشروط، وإجراء طلبات العروض واختيار المقاولين، لتنتهي الاشغال في غضون 2028. كما بين أهمية المشاركة المجتمعية في إحياء المراكز العمرانية القديمة، حيث أن الوزارة والبلديات اعتمدت مقاربة تشاركية ومنهجية تصاعدية تجمع مختلف الفاعلين والمستفيدين، تبدأ من القاعدة وتحديدا من المتساكنين بمختلف أعمارهم ورواد هذه المراكز والمجتمع المدني والجمعيات مشيرا الى ان أهمية هذا البرنامج تدفع إلى التفكير في إرساء جيل ثانٍ منه يستجيب لتطلعات المزيد من البلديات، وفق ما افادت به وزارة التجهيز. واطلع الوزير على إثر الملتقى على معرض يضم معطيات حول مجالات تدخلات بالمراكز العمرانية القديمة بالبلديات التي يشملها البرنامج.
