تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مبادرات بعض القصابين تعلقت بالتخفيض في الأسعار وخاصة لحم الضأن.
وقد استحسن المتابعون هذه المبادرات واعتبروا أنها تهدف للضغط على أسعار اللحوم الحمراء كما دعوا باقي القصابين للنسج على منوال زملائهم.
حول هذه المبادرات تحدث أحمد العميري رئيس الغرفة الوطنية للقصابين لـ«الصباح» حيث اعتبر أنها مبادرات فردية ظرفية تهدف لجلب الحرفاء.
وقال رئيس الغرفة الوطنية للقصابين أن هذه التخفيضات جاءت في وقت يشهد فيه السوق نقصا فادحا في العرض أي نقص في كميات اللحوم الحمراء في ظل محدودية القطيع سواء بالنسبة للخرفان أو العجول.
وبين أن القصابين بهذه التخفيضات يتكبدون نقصا في الأرباح وحتى خسائر من المرجح تعويضها عن طريق الزيادة في الأسعار خلال الفترة المقبلة، وفق تقديره.
وشرح مصدرنا أن تزويد السوق باللحوم الحمراء جد محدود وهو ما أدى إلى تجاوز سعر كلغ لحم الضأن الـ 60 دينارا وتراوح لحم العجل بين 45 و48 دينارا.
وبين أن وزارة التجارة واعية تماما بالنقص الحاصل في اللحوم الحمراء وإلا لكانت حددت سقف أسعار.
واعتبر أحمد العميري أن المخاوف الحقيقية تكمن في ما قد يسجله السوق من نقص خلال شهر رمضان المبارك، إذ وفي ظل التراجع الكبير في عدد قطيع الخرفان والعجول سيتواصل تراجع تزويد السوق ما يعني ارتفاع الأسعار خاصة مع الإقبال الهام على اللحوم الحمراء خلال الشهر الكريم.
وأكد العميري أن كل الدول العربية انطلقت في شراء احتياجاتها من الخرفان من الأسواق العالمية استعدادا لشهر رمضان، مبرزا أن الجزائر وبالمناسبة وردت حوالي 1 مليون خروف، في حين أن تونس لم تكشف عن شراءاتها إلى اليوم بمناسبة شهر رمضان خاصة في ظل الزيادة الملحوظة في الأسعار.
وشدد العميري على ضرورة مضاعفة الجهات المعنية الجهود لشراء حاجيات السوق بمناسبة الشهر المعظم وإلا فإن المستهلك سيكون عاجزا عن شراء لحم الضأن نتيجة الارتفاع المتوقع في الأسعار.
واعتبر محدثنا أن منع ذبح الأنثى خطوة مهمة إلا أنه من الضروري اتخاذ إجراءات لتدعيم القطيع من جهة توفير حاجيات السوق عبر التوريد من جهة أخرى.
وكشف في هذا الصدد أنه قد راسل كل الوزارات والأطراف المعنية بالملف للتحرك في اتجاه توفير الكميات اللازمة من اللحوم الحمراء خلال شهر رمضان.
حنان قيراط
تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مبادرات بعض القصابين تعلقت بالتخفيض في الأسعار وخاصة لحم الضأن.
وقد استحسن المتابعون هذه المبادرات واعتبروا أنها تهدف للضغط على أسعار اللحوم الحمراء كما دعوا باقي القصابين للنسج على منوال زملائهم.
حول هذه المبادرات تحدث أحمد العميري رئيس الغرفة الوطنية للقصابين لـ«الصباح» حيث اعتبر أنها مبادرات فردية ظرفية تهدف لجلب الحرفاء.
وقال رئيس الغرفة الوطنية للقصابين أن هذه التخفيضات جاءت في وقت يشهد فيه السوق نقصا فادحا في العرض أي نقص في كميات اللحوم الحمراء في ظل محدودية القطيع سواء بالنسبة للخرفان أو العجول.
وبين أن القصابين بهذه التخفيضات يتكبدون نقصا في الأرباح وحتى خسائر من المرجح تعويضها عن طريق الزيادة في الأسعار خلال الفترة المقبلة، وفق تقديره.
وشرح مصدرنا أن تزويد السوق باللحوم الحمراء جد محدود وهو ما أدى إلى تجاوز سعر كلغ لحم الضأن الـ 60 دينارا وتراوح لحم العجل بين 45 و48 دينارا.
وبين أن وزارة التجارة واعية تماما بالنقص الحاصل في اللحوم الحمراء وإلا لكانت حددت سقف أسعار.
واعتبر أحمد العميري أن المخاوف الحقيقية تكمن في ما قد يسجله السوق من نقص خلال شهر رمضان المبارك، إذ وفي ظل التراجع الكبير في عدد قطيع الخرفان والعجول سيتواصل تراجع تزويد السوق ما يعني ارتفاع الأسعار خاصة مع الإقبال الهام على اللحوم الحمراء خلال الشهر الكريم.
وأكد العميري أن كل الدول العربية انطلقت في شراء احتياجاتها من الخرفان من الأسواق العالمية استعدادا لشهر رمضان، مبرزا أن الجزائر وبالمناسبة وردت حوالي 1 مليون خروف، في حين أن تونس لم تكشف عن شراءاتها إلى اليوم بمناسبة شهر رمضان خاصة في ظل الزيادة الملحوظة في الأسعار.
وشدد العميري على ضرورة مضاعفة الجهات المعنية الجهود لشراء حاجيات السوق بمناسبة الشهر المعظم وإلا فإن المستهلك سيكون عاجزا عن شراء لحم الضأن نتيجة الارتفاع المتوقع في الأسعار.
واعتبر محدثنا أن منع ذبح الأنثى خطوة مهمة إلا أنه من الضروري اتخاذ إجراءات لتدعيم القطيع من جهة توفير حاجيات السوق عبر التوريد من جهة أخرى.
وكشف في هذا الصدد أنه قد راسل كل الوزارات والأطراف المعنية بالملف للتحرك في اتجاه توفير الكميات اللازمة من اللحوم الحمراء خلال شهر رمضان.