إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

استقبلهما بقصر قرطاج.. رئيس الجمهورية يهنئ بيسان وبيلسان بفوزهما بمسابقة التحدي العريي

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر يوم السّبت، 25 أكتوبر 2025، بقصر قرطاج، التّلميذتين المتميّزتين بيسان وبيلسان كوكة اللّتين فازتا يوم 23 أكتوبر الجاري بدبي بدولة الإمارات العربية المتّحدة بالجائزة الأولى لمسابقة تحدّي القراءة العربي في دورتها التّاسعة.

وأعرب رئيس الدّولة، في مستهلّ هذا اللّقاء، عن اعتزازه واعتزاز كلّ التونسيّين والتونسيّات بهذا التّتويج مُقدّمًا أحرّ تهانيه للفائزتين اللّتين أبهرتا لا الحضور فقط بل انتشر صدى تصريحاتهما المتميّزة بحسن بنائها وعذوبة ألفاظها في أنحاء العالم، مضيفا: "فقد اجتمع في هذه التّصريحات التي أدلتا بها، وسنّهما لم يتجاوز العقد الأوّل إلاّ بسنتين اثنتين، التّسلسل والسّلاسة وعمق الفكر وفصاحة القول وبلاغته باللّغة العربية، لغة القرآن الكريم، لغة الضادّ التي قِيل عنها أنّها بُنِيت على أصل يجعل شبابها خالدًا فلا تَهْرم ولا تمُوت".
وأكّد رئيس الجمهورية أنّ بيسان وبيلسان كانتا سفيرتين لتونس ونعم هذا الصّنف من السّفراء، داعيا إيّاهما إلى المزيد، مُذكّرا بأنّ من بين الإصلاحات التي يعمل على تحقيقها إصلاح قطاع التّربية والتّعليم وما إنشاء المجلس الأعلى الخاصّ بهما بنصّ الدستور إلاّ بهدف إصلاح جذري لهذا القطاع انطلاقا من الإيمان العميق بتعليم وطني لا تتوفّر فيه فقط فرص النّجاح على قدم المساواة للجميع، بل فرص التألّق والإبداع والإشعاع في كافة المجالات.
وحضر هذا اللّقاء والدا بيسان وبيلسان، خالد كوكة وحرمه إيناس رحّو.

استقبلهما بقصر قرطاج.. رئيس الجمهورية يهنئ بيسان وبيلسان بفوزهما بمسابقة التحدي العريي

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر يوم السّبت، 25 أكتوبر 2025، بقصر قرطاج، التّلميذتين المتميّزتين بيسان وبيلسان كوكة اللّتين فازتا يوم 23 أكتوبر الجاري بدبي بدولة الإمارات العربية المتّحدة بالجائزة الأولى لمسابقة تحدّي القراءة العربي في دورتها التّاسعة.

وأعرب رئيس الدّولة، في مستهلّ هذا اللّقاء، عن اعتزازه واعتزاز كلّ التونسيّين والتونسيّات بهذا التّتويج مُقدّمًا أحرّ تهانيه للفائزتين اللّتين أبهرتا لا الحضور فقط بل انتشر صدى تصريحاتهما المتميّزة بحسن بنائها وعذوبة ألفاظها في أنحاء العالم، مضيفا: "فقد اجتمع في هذه التّصريحات التي أدلتا بها، وسنّهما لم يتجاوز العقد الأوّل إلاّ بسنتين اثنتين، التّسلسل والسّلاسة وعمق الفكر وفصاحة القول وبلاغته باللّغة العربية، لغة القرآن الكريم، لغة الضادّ التي قِيل عنها أنّها بُنِيت على أصل يجعل شبابها خالدًا فلا تَهْرم ولا تمُوت".
وأكّد رئيس الجمهورية أنّ بيسان وبيلسان كانتا سفيرتين لتونس ونعم هذا الصّنف من السّفراء، داعيا إيّاهما إلى المزيد، مُذكّرا بأنّ من بين الإصلاحات التي يعمل على تحقيقها إصلاح قطاع التّربية والتّعليم وما إنشاء المجلس الأعلى الخاصّ بهما بنصّ الدستور إلاّ بهدف إصلاح جذري لهذا القطاع انطلاقا من الإيمان العميق بتعليم وطني لا تتوفّر فيه فقط فرص النّجاح على قدم المساواة للجميع، بل فرص التألّق والإبداع والإشعاع في كافة المجالات.
وحضر هذا اللّقاء والدا بيسان وبيلسان، خالد كوكة وحرمه إيناس رحّو.