إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حذرت من الأمراض الحيوانية.. وزارة الفلاحة تدعو إلى اعتماد الإجراءات الوقائية لحماية المواشي

دعت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، مربي المواشي إلى توخي الحذر واعتماد الإجراءات الوقائية الضرورية لحماية قطعانهم في ظل تواصل ارتفاع الحرارة والرطوبة العالية، التي تعد ظروفا مناخية ملائمة لتكاثر الحشرات خاصة البعوض والذباب اللذان يعتبران من نواقل الأمراض الحيوانية العابرة للحدود.

وأوصت المصالح البيطرية بالتنظيف اليومي لمحلات التربية ومحيطها وتجفيف المياه الراكدة داخل الإسطبلات قدر الإمكان لتفادي تكاثر الحشرات، مع رشها بالمبيدات وإبعاد الفضلات والأسمدة الحيوانية قدر الإمكان عنها. إضافة إلى رش المبيدات الحشرية على الحيوانات، خاصة الرأس والأذنين والأطراف والبطن، وتحميم المجترات الصغرى في أحواض مخصصة تحتوي على مبيدات، مرخص لها، مع إعادة العملية كل 15 يوما أو بعد كل نزول للأمطار. وتم التأكيد على تفادي اقتناء حيوانات مجهولة المصدر يمكن أن تكون حاملة لمسببات الأمراض. ودعت الوزارة إلى الاتصال الفوري بالطبيب البيطري الخاص عند ملاحظة أي أعراض غير عادية.

وتُنظّم وزارة الفلاحة حملات وطنية موسمية ومجانية إجبارية لتطعيم المواشي ضد أمراض مثل الحمى القلاعية وداء الجدري، وتجرى هذه الحملات في مناطق مختلفة من البلاد خلال فترات محددة، ويكون للمربين دور أساسي في إنجاحها وذلك عبر تجميع ماشيتهم وتسهيل عمل الفرق البيطرية المتنقلة، أو عبر التواصل مع المندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية أو الدوائر الفرعية للإنتاج الحيواني للحصول على تفاصيل حول الروزنامة والمراكز المحددة للتطعيم.

وأكدت الوزارة أن الوقاية والرعاية اليومية تمثلان حجر الأساس لحماية القطيع الوطني وضمان رفاهيته وصحته بما ينعكس ايجابيا على صحة الإنسان وسلامة المنتوجات الحيوانية.

وتوصي المنظومة الصحية للمواشي (بقر أغنام وماعز..)  بعديد التلاقيح، للحفاظ على سلامة القطعان ومنع انتشار الأمراض،  ومنها التلقيح ضد داء الحوافر أو الحمى الشرجية الذي تصاب به الأبقار والأغنام والماعز، والتلقيح ضد الجدري أو ضد البروسيلا حسب الحالة، والتلقيح ضد التهاب الحمى الأزرق وضد التسمم المعوي السريع كإجراء وقائي.

وتختلف مواعيد التطعيم بالنسبة للمواشي، حسب نوع الحيوان وعمره ونظام التربية والمنطقة الجغرافية وطبيعة المناخ. وتؤكد المصالح البيطرية على أن التلقيح وحده غير كاف ويجب أيضا مراعاة الحالة العامة الصحية للمزرعة، بما فيها من تهوئة ونظافة ونظام غذائي وحجر صحي للحيوانات المريضة..

وللإشارة قاطع الأطباء البيطريون في تونس حملات التلقيح المجاني ضد الأمراض الحيوانية بسبب تدني تسعيرة التلقيح، وعدم تحيينها منذ سنة 2013، وعدم توفير الدولة للتلاقيح اللازمة، بالإضافة إلى عدم تسديد المستحقات المتأخرة لهم من قبل وزارة الفلاحة، ما خلق إشكاليات في عمليات التطعيم لدى مربي الماشية وتسبب في انتشار عدد من الأمراض والعدوى بين أصناف القطيع. ومثل داء الكلب معضلة حقيقية طيلة السنتين الماضيتين.

وتم تجاوز الإشكال، بعد إمضاء اتفاقية تعاون بين ممثلي البياطرة الخواص ووزارة الفلاحة لتنفيذ حملة تلقيح استعجالية ضد مرض الجلد العقدي المعوي لدى الأبقار، ونفس الأمر تم بالنسبة لداء الكلب بعد أن تم تسجيل إصابات خطيرة ووفيات لدى الإنسان.

وللإشارة فإن عدد الأطباء البياطرة في الصحة الحيوانية في القطاع العام يتراوح بين 30 و40 طبيبًا، بينما يبلغ عددهم في القطاع الخاص حواليْ 800 طبيب بيطري.

 ريم

حذرت من الأمراض الحيوانية..   وزارة الفلاحة تدعو إلى اعتماد الإجراءات الوقائية لحماية المواشي

دعت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، مربي المواشي إلى توخي الحذر واعتماد الإجراءات الوقائية الضرورية لحماية قطعانهم في ظل تواصل ارتفاع الحرارة والرطوبة العالية، التي تعد ظروفا مناخية ملائمة لتكاثر الحشرات خاصة البعوض والذباب اللذان يعتبران من نواقل الأمراض الحيوانية العابرة للحدود.

وأوصت المصالح البيطرية بالتنظيف اليومي لمحلات التربية ومحيطها وتجفيف المياه الراكدة داخل الإسطبلات قدر الإمكان لتفادي تكاثر الحشرات، مع رشها بالمبيدات وإبعاد الفضلات والأسمدة الحيوانية قدر الإمكان عنها. إضافة إلى رش المبيدات الحشرية على الحيوانات، خاصة الرأس والأذنين والأطراف والبطن، وتحميم المجترات الصغرى في أحواض مخصصة تحتوي على مبيدات، مرخص لها، مع إعادة العملية كل 15 يوما أو بعد كل نزول للأمطار. وتم التأكيد على تفادي اقتناء حيوانات مجهولة المصدر يمكن أن تكون حاملة لمسببات الأمراض. ودعت الوزارة إلى الاتصال الفوري بالطبيب البيطري الخاص عند ملاحظة أي أعراض غير عادية.

وتُنظّم وزارة الفلاحة حملات وطنية موسمية ومجانية إجبارية لتطعيم المواشي ضد أمراض مثل الحمى القلاعية وداء الجدري، وتجرى هذه الحملات في مناطق مختلفة من البلاد خلال فترات محددة، ويكون للمربين دور أساسي في إنجاحها وذلك عبر تجميع ماشيتهم وتسهيل عمل الفرق البيطرية المتنقلة، أو عبر التواصل مع المندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية أو الدوائر الفرعية للإنتاج الحيواني للحصول على تفاصيل حول الروزنامة والمراكز المحددة للتطعيم.

وأكدت الوزارة أن الوقاية والرعاية اليومية تمثلان حجر الأساس لحماية القطيع الوطني وضمان رفاهيته وصحته بما ينعكس ايجابيا على صحة الإنسان وسلامة المنتوجات الحيوانية.

وتوصي المنظومة الصحية للمواشي (بقر أغنام وماعز..)  بعديد التلاقيح، للحفاظ على سلامة القطعان ومنع انتشار الأمراض،  ومنها التلقيح ضد داء الحوافر أو الحمى الشرجية الذي تصاب به الأبقار والأغنام والماعز، والتلقيح ضد الجدري أو ضد البروسيلا حسب الحالة، والتلقيح ضد التهاب الحمى الأزرق وضد التسمم المعوي السريع كإجراء وقائي.

وتختلف مواعيد التطعيم بالنسبة للمواشي، حسب نوع الحيوان وعمره ونظام التربية والمنطقة الجغرافية وطبيعة المناخ. وتؤكد المصالح البيطرية على أن التلقيح وحده غير كاف ويجب أيضا مراعاة الحالة العامة الصحية للمزرعة، بما فيها من تهوئة ونظافة ونظام غذائي وحجر صحي للحيوانات المريضة..

وللإشارة قاطع الأطباء البيطريون في تونس حملات التلقيح المجاني ضد الأمراض الحيوانية بسبب تدني تسعيرة التلقيح، وعدم تحيينها منذ سنة 2013، وعدم توفير الدولة للتلاقيح اللازمة، بالإضافة إلى عدم تسديد المستحقات المتأخرة لهم من قبل وزارة الفلاحة، ما خلق إشكاليات في عمليات التطعيم لدى مربي الماشية وتسبب في انتشار عدد من الأمراض والعدوى بين أصناف القطيع. ومثل داء الكلب معضلة حقيقية طيلة السنتين الماضيتين.

وتم تجاوز الإشكال، بعد إمضاء اتفاقية تعاون بين ممثلي البياطرة الخواص ووزارة الفلاحة لتنفيذ حملة تلقيح استعجالية ضد مرض الجلد العقدي المعوي لدى الأبقار، ونفس الأمر تم بالنسبة لداء الكلب بعد أن تم تسجيل إصابات خطيرة ووفيات لدى الإنسان.

وللإشارة فإن عدد الأطباء البياطرة في الصحة الحيوانية في القطاع العام يتراوح بين 30 و40 طبيبًا، بينما يبلغ عددهم في القطاع الخاص حواليْ 800 طبيب بيطري.

 ريم