إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

طلب متزايد على الكفاءات التونسية.. 1767 انتدابا سنة 2025.. والتمريض والتعليم في الصدارة

 

في وقت تشهد فيه سوق العمل العالمية منافسة شديدة على الكفاءات والمهارات المتخصصة، تبرز الوكالة التونسية للتعاون الفني كفاعل أساسي في ربط الكفاءات التونسية بالفرص المتاحة خارج حدود الوطن. ومنذ إحداثها، عملت الوكالة على مرافقة الإطارات والخبرات الوطنية في مجالات متنوّعة مثل التعليم، والصحة، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، لتأمين انتدابات من شأنها أن تفتح آفاقاً جديدة أمام آلاف الكفاءات وتمنحها تجربة مهنية في بيئات مختلفة.

وبين طموح الشباب الباحث عن فرص جديدة، وحاجة الأسواق الدولية إلى كفاءات ذات مستوى عالٍ، تواصل الوكالة التونسية للتعاون الفني لعب دورها كجسر استراتيجي يربط بين العرض والطلب، ويؤكد مكانة تونس كخزان للطاقات البشرية المتميزة.

ولا تقتصر أهمية هذه الانتدابات على بعدها الفردي فحسب، بل تتجاوزها إلى بعد وطني أوسع، إذ تساهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تحويلات مالية معتبرة، إضافة إلى تعزيز إشعاع صورة تونس في الخارج عبر ما يقدّمه خبراؤها من قيمة مضافة في المؤسسات الأجنبية.

وفق احصائيات دقيقة

ووفق إحصائيات دقيقة تحصلت عليها «الصباح»، صادرة عن الوكالة التونسية للتعاون الفني فإن مجموع المنتدبين بلغ 1767 منتدباً، من بينهم 974 رجلاً و793 امرأة.

وقد استأثر قطاع التمريض بالنصيب الأكبر بـ671 منتدبًا، تليه قطاعات التعليم الثانوي بـ326، وطب الاختصاص بـ92، ثم التعليم الأساسي بـ62، والتعليم الجامعي بـ58.

كما برزت اختصاصات أخرى مثل الإدارة والتسيير بـ83 منتدبًا والأنشطة التربوية والرياضية والاجتماعية بـ65. وفي المقابل، سجلت بعض المجالات الصناعية أعدادًا محدودة على غرار صناعة النسيج والأثاث والورق (منتدبان فقط) والصناعات التقليدية (3 منتدبين).

وتُبرز هذه الأرقام الطلب المتزايد على الكفاءات التونسية في الخارج في قطاعي الصحة والتعليم بالدرجة الأولى، إلى جانب تواجد متنوع في بقية القطاعات الاقتصادية والخدماتية.

كما كشفت بيانات الوكالة التونسية للتعاون الفني لسنة 2025 أنّ المجموع العام للمنتدبين والذي يبلغ 1767 منتدبا توزع على كل من ألمانيا عبر 402 انتداب وعلى رأسها الإطار شبه الطبي بـ360 منتدبا تليها عمان بـ266 انتدابا واغلبهم من التعليم الثانوي بـ232 انتداب ثم كندا بـ221 انتدابا والسعودية بـ202 انتداب  اغلبهم أيضا من الإطار شبه الطبي وكذلك فرنسا بـ178 انتدابا وقطر بـ105 انتدابات وايطاليا بـ97 انتدابا اغلبهم في قطاع الطب العام ثم البلدان الأوروبية بـ57 انتدابا واغلبهم في اختصاص الطب العام.

أما فيما يتعلق بالانتدابات المسجلة بالخارج وفق نفس الآلية خلال سنة 2025 فقد بلغ وفق إحصائيات الوكالة التونسية للتعاون الفني 1767 انتدابا وعدد الملتحقين 1109 ملتحقين فيما بلغ عدد العروض 75 عرضا وعدد اللجان 19 لجنة.

وقد بلغ عدد المتعاونين إلى غاية جويلية 2025، 26913 متعاونا.

العروض الواردة خلال 7 أشهر الأولى من سنة 2025

وفيما يتعلق بتوزيع العروض الواردة على الوكالة حسب البلدان من جانفي إلى حدود جويلية 2025 فقد أفادت الوكالة بأنها تلقت 72 عرضا توزعت على السعودية بـ19 عرضا وسلطنة عمان بـ16 عرضا تليها كندا بـ15 عرضا ثم قطر بـ9 عروض والإمارات بـ 6 عروض والكويت بـ 3 عروض وألمانيا بعرضين والعراق بعرض واحد.

وفي مجال عروض انتداب الخبراء الصادرة عن وكالة التعاون الفني أيضا فقد بلغ المجموع عرضين من موريتانيا وسلطنة عمان مع عرض استكشاف من كندا.

أميرة الدريدي

 طلب متزايد على الكفاءات التونسية..   1767 انتدابا سنة 2025.. والتمريض والتعليم في الصدارة

 

في وقت تشهد فيه سوق العمل العالمية منافسة شديدة على الكفاءات والمهارات المتخصصة، تبرز الوكالة التونسية للتعاون الفني كفاعل أساسي في ربط الكفاءات التونسية بالفرص المتاحة خارج حدود الوطن. ومنذ إحداثها، عملت الوكالة على مرافقة الإطارات والخبرات الوطنية في مجالات متنوّعة مثل التعليم، والصحة، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، لتأمين انتدابات من شأنها أن تفتح آفاقاً جديدة أمام آلاف الكفاءات وتمنحها تجربة مهنية في بيئات مختلفة.

وبين طموح الشباب الباحث عن فرص جديدة، وحاجة الأسواق الدولية إلى كفاءات ذات مستوى عالٍ، تواصل الوكالة التونسية للتعاون الفني لعب دورها كجسر استراتيجي يربط بين العرض والطلب، ويؤكد مكانة تونس كخزان للطاقات البشرية المتميزة.

ولا تقتصر أهمية هذه الانتدابات على بعدها الفردي فحسب، بل تتجاوزها إلى بعد وطني أوسع، إذ تساهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تحويلات مالية معتبرة، إضافة إلى تعزيز إشعاع صورة تونس في الخارج عبر ما يقدّمه خبراؤها من قيمة مضافة في المؤسسات الأجنبية.

وفق احصائيات دقيقة

ووفق إحصائيات دقيقة تحصلت عليها «الصباح»، صادرة عن الوكالة التونسية للتعاون الفني فإن مجموع المنتدبين بلغ 1767 منتدباً، من بينهم 974 رجلاً و793 امرأة.

وقد استأثر قطاع التمريض بالنصيب الأكبر بـ671 منتدبًا، تليه قطاعات التعليم الثانوي بـ326، وطب الاختصاص بـ92، ثم التعليم الأساسي بـ62، والتعليم الجامعي بـ58.

كما برزت اختصاصات أخرى مثل الإدارة والتسيير بـ83 منتدبًا والأنشطة التربوية والرياضية والاجتماعية بـ65. وفي المقابل، سجلت بعض المجالات الصناعية أعدادًا محدودة على غرار صناعة النسيج والأثاث والورق (منتدبان فقط) والصناعات التقليدية (3 منتدبين).

وتُبرز هذه الأرقام الطلب المتزايد على الكفاءات التونسية في الخارج في قطاعي الصحة والتعليم بالدرجة الأولى، إلى جانب تواجد متنوع في بقية القطاعات الاقتصادية والخدماتية.

كما كشفت بيانات الوكالة التونسية للتعاون الفني لسنة 2025 أنّ المجموع العام للمنتدبين والذي يبلغ 1767 منتدبا توزع على كل من ألمانيا عبر 402 انتداب وعلى رأسها الإطار شبه الطبي بـ360 منتدبا تليها عمان بـ266 انتدابا واغلبهم من التعليم الثانوي بـ232 انتداب ثم كندا بـ221 انتدابا والسعودية بـ202 انتداب  اغلبهم أيضا من الإطار شبه الطبي وكذلك فرنسا بـ178 انتدابا وقطر بـ105 انتدابات وايطاليا بـ97 انتدابا اغلبهم في قطاع الطب العام ثم البلدان الأوروبية بـ57 انتدابا واغلبهم في اختصاص الطب العام.

أما فيما يتعلق بالانتدابات المسجلة بالخارج وفق نفس الآلية خلال سنة 2025 فقد بلغ وفق إحصائيات الوكالة التونسية للتعاون الفني 1767 انتدابا وعدد الملتحقين 1109 ملتحقين فيما بلغ عدد العروض 75 عرضا وعدد اللجان 19 لجنة.

وقد بلغ عدد المتعاونين إلى غاية جويلية 2025، 26913 متعاونا.

العروض الواردة خلال 7 أشهر الأولى من سنة 2025

وفيما يتعلق بتوزيع العروض الواردة على الوكالة حسب البلدان من جانفي إلى حدود جويلية 2025 فقد أفادت الوكالة بأنها تلقت 72 عرضا توزعت على السعودية بـ19 عرضا وسلطنة عمان بـ16 عرضا تليها كندا بـ15 عرضا ثم قطر بـ9 عروض والإمارات بـ 6 عروض والكويت بـ 3 عروض وألمانيا بعرضين والعراق بعرض واحد.

وفي مجال عروض انتداب الخبراء الصادرة عن وكالة التعاون الفني أيضا فقد بلغ المجموع عرضين من موريتانيا وسلطنة عمان مع عرض استكشاف من كندا.

أميرة الدريدي