نجاح طبي جديد يضاف إلى جملة نجاحات قسم أمراض القلب بالمستشفى الجامعي سهلول حيث تمكن فريق طبي متكامل تحت إشراف الدكتور إلياس النفاتي رئيس قسم أمراض القلب من التدخّل ليلة البارحة بتقنية القسترة القلبية على قلب رضيعة تبلغ من العمر سنة واحدة وتزن دون 7كغ وفق ما صرّح به لـ"الصباح نيوز " الدكتور إلياس النفاتي.
وبيّن النفاتي أنّ الطفلة تشكو من تشوه خلقي يتمثّل في وجود فتحة أو ثقب بين البُطين الأيمن والبُطين الأيسر للقلب وهو ما أثر على صحة الرضيعة وعلى وزنها مشيرا إلى أنه جرت العادة في مثل هذه الوضعية بالتدخل الجراحي غير أنه وبعد التنسيق تم برمجة تدخّل بالقسترة دام ساعة من الزمن كلّل بالنجاح حيث غادرت عشية اليوم الرضيعة المستشفى في حالة جيّدة.
واعتبر الدكتور النفاتي أنّه تم التدخل بهذه التقنية في 70 حالة غير أن الجديد في هذا التدخّل هو صغر الطفلة ووزنها الذي لا يتجاوز 7 كغ.
ونوّه رئيس قسم أمراض القلب بالكفاءات التونسية وريادتها في هذا المجال وتعويض التدخّل الجراحي بالتدخل عن طريق القسترة، هذه التقنية التي انتشرت في شرق آسيا و أوروبا حيث توجد في فرنسا مثلا ثلاثة مراكز فقط لإجراء مثل هذه التدخّلات.
وفي ختام حديثه، رأى الدكتور إلياس النفاتي أن هذا النجاح يحسب لفائدة المرفق الاستشفائي العمومي وللكفاءات التونسية مثمّنا مجهودات أطباء وممرضي وفنيي قسم أمراض القلب وقسم الإنعاش والتخدير وقسم جراحة القلب ومنوّها بالتعاون والتنسيق والعمل بروح الفريق.
أنور قلالة
نجاح طبي جديد يضاف إلى جملة نجاحات قسم أمراض القلب بالمستشفى الجامعي سهلول حيث تمكن فريق طبي متكامل تحت إشراف الدكتور إلياس النفاتي رئيس قسم أمراض القلب من التدخّل ليلة البارحة بتقنية القسترة القلبية على قلب رضيعة تبلغ من العمر سنة واحدة وتزن دون 7كغ وفق ما صرّح به لـ"الصباح نيوز " الدكتور إلياس النفاتي.
وبيّن النفاتي أنّ الطفلة تشكو من تشوه خلقي يتمثّل في وجود فتحة أو ثقب بين البُطين الأيمن والبُطين الأيسر للقلب وهو ما أثر على صحة الرضيعة وعلى وزنها مشيرا إلى أنه جرت العادة في مثل هذه الوضعية بالتدخل الجراحي غير أنه وبعد التنسيق تم برمجة تدخّل بالقسترة دام ساعة من الزمن كلّل بالنجاح حيث غادرت عشية اليوم الرضيعة المستشفى في حالة جيّدة.
واعتبر الدكتور النفاتي أنّه تم التدخل بهذه التقنية في 70 حالة غير أن الجديد في هذا التدخّل هو صغر الطفلة ووزنها الذي لا يتجاوز 7 كغ.
ونوّه رئيس قسم أمراض القلب بالكفاءات التونسية وريادتها في هذا المجال وتعويض التدخّل الجراحي بالتدخل عن طريق القسترة، هذه التقنية التي انتشرت في شرق آسيا و أوروبا حيث توجد في فرنسا مثلا ثلاثة مراكز فقط لإجراء مثل هذه التدخّلات.
وفي ختام حديثه، رأى الدكتور إلياس النفاتي أن هذا النجاح يحسب لفائدة المرفق الاستشفائي العمومي وللكفاءات التونسية مثمّنا مجهودات أطباء وممرضي وفنيي قسم أمراض القلب وقسم الإنعاش والتخدير وقسم جراحة القلب ومنوّها بالتعاون والتنسيق والعمل بروح الفريق.