إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

تشمل مقتنيات المصلّين وصناديق التبرعات او تجهيزات صوتية وإلكترونية.. السرقات تجتاح المساجد والفضاءات الدينية..!

 سرقة المساجد والجوامع والفضاءات الدينية، ظاهرة موجودة في بلادنا بدأت في التفشي رغم استنكارها من عموم الناس ولم يمنع طابعها الديني وحرمة مكانها وقدسيته من انتهاكها واقتحامها من قبل عصابات اللصوص والمجرمين.. 

هذه السرقة تشمل  كل ما خف وزنه او ثقل من محتويات المساجد الأثرية او الأحذية أو المقتنيات الشخصية للمصلين.
وقد يعدد المتأمل في هذه الظاهرة أسبابها بين ضعف الأمن بهذه الفضاءات الدينية إلى سلوك فردي مدفوع بالفقر أو الدافع النفسي اي اضطراب و"هوس بالسرقة"، فان تواترها بات يثير موجة من الاستنكار الشديد ويدعو للمطالبة بحماية هذه الفضاءات الدينية.
ولعل آخر ما سجل من هذه العمليات كان بولاية نابل حيث تعرض جامع الغفران الكائن بمنطقة فندق الجديد من معتمدية قرمبالية إلى عملية إقتحام وسرقة ارتكبها مجهولون، عمدوا الى سرقة مبلغ مالي من صندوق التبرّعات داخل  المسجد، إلى جانب إلحاق أضرار ببعض التجهيزات الداخلية، وقد تم على اثرها اشعار الوحدات الامنية التي باشرت الأبحاث اللازمة.

هذه الواقعة ذكرتنا بعملية مماثلة سجلت منذ بضعة أشهر تحديدا في اوائل شهر أفريل الفارط بجهة ابن خلدون بتونس العاصمة حيث  تمكنت الوحدات الأمنية من إلقاء القبض على أشخاص تورّطوا في سرقة أبواب ونوافذ أحد الجوامع في الجهة خلال أيام عيد الفطر وقد تم الإحتفاظ بهؤلاء بتهمة السرقة.
كما سجل في السنة الفارطة (2024) واقعة سرقة أخرى تعرّض لها صندوق التبرعات بجامع المؤمنين بالحي الأولمبي بولاية توزر، وقبلها في شهر جوان من سنة 2023 تعرض جامع الزيتونة بالعاصمة، لعملية سرقة حيث أقدم شخص على سرقة مضخم الصوت من محراب الجامع بين صلاة العصر والمغرب وذلك في غفلة من الجميع.
وقبلها وفي وقت سابق تعرّض جامع بوعصيدة بصفاقس الى عملية سرقة من طرف مجهولين حسب ما أظهرته كاميرات المراقبة الموجودة في الجامع، حيث أقدم المتهمون على سرقة كمية من التمور المخصصة لإفطار الصائمين وتهشيم الثلاجة الموجودة بالمسجد بالإضافة إلى العبث بالمصدح المخصص للإمام وخلع أحد أبواب المسجد.


س.م

تشمل مقتنيات المصلّين وصناديق التبرعات او تجهيزات صوتية وإلكترونية.. السرقات تجتاح المساجد والفضاءات الدينية..!

 سرقة المساجد والجوامع والفضاءات الدينية، ظاهرة موجودة في بلادنا بدأت في التفشي رغم استنكارها من عموم الناس ولم يمنع طابعها الديني وحرمة مكانها وقدسيته من انتهاكها واقتحامها من قبل عصابات اللصوص والمجرمين.. 

هذه السرقة تشمل  كل ما خف وزنه او ثقل من محتويات المساجد الأثرية او الأحذية أو المقتنيات الشخصية للمصلين.
وقد يعدد المتأمل في هذه الظاهرة أسبابها بين ضعف الأمن بهذه الفضاءات الدينية إلى سلوك فردي مدفوع بالفقر أو الدافع النفسي اي اضطراب و"هوس بالسرقة"، فان تواترها بات يثير موجة من الاستنكار الشديد ويدعو للمطالبة بحماية هذه الفضاءات الدينية.
ولعل آخر ما سجل من هذه العمليات كان بولاية نابل حيث تعرض جامع الغفران الكائن بمنطقة فندق الجديد من معتمدية قرمبالية إلى عملية إقتحام وسرقة ارتكبها مجهولون، عمدوا الى سرقة مبلغ مالي من صندوق التبرّعات داخل  المسجد، إلى جانب إلحاق أضرار ببعض التجهيزات الداخلية، وقد تم على اثرها اشعار الوحدات الامنية التي باشرت الأبحاث اللازمة.

هذه الواقعة ذكرتنا بعملية مماثلة سجلت منذ بضعة أشهر تحديدا في اوائل شهر أفريل الفارط بجهة ابن خلدون بتونس العاصمة حيث  تمكنت الوحدات الأمنية من إلقاء القبض على أشخاص تورّطوا في سرقة أبواب ونوافذ أحد الجوامع في الجهة خلال أيام عيد الفطر وقد تم الإحتفاظ بهؤلاء بتهمة السرقة.
كما سجل في السنة الفارطة (2024) واقعة سرقة أخرى تعرّض لها صندوق التبرعات بجامع المؤمنين بالحي الأولمبي بولاية توزر، وقبلها في شهر جوان من سنة 2023 تعرض جامع الزيتونة بالعاصمة، لعملية سرقة حيث أقدم شخص على سرقة مضخم الصوت من محراب الجامع بين صلاة العصر والمغرب وذلك في غفلة من الجميع.
وقبلها وفي وقت سابق تعرّض جامع بوعصيدة بصفاقس الى عملية سرقة من طرف مجهولين حسب ما أظهرته كاميرات المراقبة الموجودة في الجامع، حيث أقدم المتهمون على سرقة كمية من التمور المخصصة لإفطار الصائمين وتهشيم الثلاجة الموجودة بالمسجد بالإضافة إلى العبث بالمصدح المخصص للإمام وخلع أحد أبواب المسجد.


س.م