إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

‭ ‬تفعيلا‭ ‬لقرارات‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية.. توفير‭ ‬التجهيزات‭ ‬وتحسين‭ ‬الخدمات‭ ‬في‭ ‬المستشفيات‭ ‬العمومية

تفعيلا‭ ‬للقرارات‭ ‬والاجراءات‭ ‬التي‭ ‬أقرها‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬قيس‭ ‬سعيد‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬الاسابيع‭ ‬الماضية‭ ‬بشأن‭ ‬ضرورة‭ ‬الاسراع‭ ‬بتحسين‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬في‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصحية‭ ‬بمختلف‭ ‬ولايات‭ ‬الجمهورية،‭ ‬وعملا‭ ‬بتوصياته‭ ‬شهدت‭ ‬عديد‭ ‬المستشفيات‭ ‬العمومية‭ ‬تحسينات‭ ‬نوعية‭ ‬في‭ ‬خدماتها‭ ‬الصحية‭ ‬لاسيما‭ ‬بعد‭ ‬توفير‭ ‬تجهيزات‭ ‬ومعدات‭ ‬طبية‭ ‬متطورة‭ ‬لمؤسسات‭ ‬صحية‭ ‬بأغلب‭ ‬ولايات‭ ‬الجمهورية‭ ‬وخاصة‭ ‬الولايات‭ ‬الداخلية‭ ‬التي‭ ‬ظلت‭ ‬مستشفياتها‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬عقود‭ ‬تفتقر‭ ‬الى‭ ‬معدات‭ ‬طبية‭ ‬ضرورية،‭ ‬وتعاني‭ ‬من‭ ‬عدم‭ ‬توفر‭ ‬أطباء‭ ‬الاختصاص‭ ‬والعنصر‭ ‬البشري‭ ‬بصفة‭ ‬عامة‭.‬

ووجدت‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬الهامة‭ ‬استحسانا‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬الذين‭ ‬عبروا‭ ‬عن‭ ‬ارتياحهم‭ ‬من‭ ‬تجاوز‭ ‬كابوس‭ ‬تردي‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬مع‭ ‬بوادر‭ ‬التحسن‭ ‬التي‭ ‬لمسوها‭ ‬في‭ ‬عديد‭ ‬الجهات،‭ ‬وشددوا‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬مواصلة‭ ‬الاطراف‭ ‬المسؤولة‭ ‬على‭ ‬نهجها‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬انتظارات‭ ‬الاف‭ ‬المرضى‭ ‬الذين‭ ‬كثيرا‭ ‬ما‭ ‬وجدوا‭ ‬انفسهم‭ ‬في‭ ‬قائمة‭ ‬الانتظار‭ ‬للخضوع‭ ‬الى‭ ‬عملية‭ ‬جراحية‭ ‬أو‭ ‬يضطرون‭ ‬الى‭ ‬إجراء‭ ‬بعض‭ ‬الكشوفات‭ ‬الدقيقة‭ ‬في‭ ‬المصحات‭ ‬الخاصة‭ ‬مما‭ ‬يكلفهم‭ ‬مبالغ‭ ‬ضخمة‭ ‬لا‭ ‬يقدرون‭ ‬عليها‭ ‬أحيانا،‭ ‬فيما‭ ‬يضطر‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المرضى‭ ‬الى‭ ‬التنقل‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬مدنهم‭ ‬وحتى‭ ‬ولاياتهم‭ ‬الراجعين‭ ‬إليها‭ ‬بالنظر‭ ‬لعدم‭ ‬توفر‭ ‬التجهيزات‭ ‬الطبية‭ ‬أو‭ ‬أطباء‭ ‬الاختصاص‭. ‬

ومن‭ ‬الواضح‭ ‬أن‭ ‬الدولة‭ ‬تضع‭ ‬اليوم‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬أولوياتها‭ ‬تحسين‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬وكثيرا‭ ‬ما‭ ‬شدد‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬على‭ ‬الدور‭ ‬الاجتماعي‭ ‬للدولة‭ ‬وما‭ ‬يقتضيه‭ ‬من‭ ‬تحسين‭ ‬للخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬واحداثات‭ ‬للمؤسسات‭ ‬الاستشفائية‭ ‬وتوفير‭ ‬احدث‭ ‬التجهيزات‭ ‬الطبية،‭ ‬وقد‭ ‬شدد‭ ‬في‭ ‬لقائه‭ ‬الأخير‭ ‬بوزير‭ ‬الصحة‭ ‬العمومية‭ ‬مصطفى‭ ‬الفرجاني‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬استكمال‭ ‬المشاريع‭ ‬المتعلقة‭ ‬بعدد‭ ‬من‭ ‬المؤسسات‭ ‬الاستشفائية‭ ‬خاصة‭ ‬منها‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬شارفت‭ ‬على‭ ‬الانتهاء‭ ‬وتوقفت‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬الأموال‭ ‬المرصودة‭ ‬لها‭ ‬متوفّرة‭ . ‬كما‭ ‬دعا‭ ‬الى‭ ‬وضع‭ ‬نظام‭ ‬قانوني‭ ‬جديد‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬تحفيز‭ ‬الأطباء‭ ‬والإطار‭ ‬شبه‭ ‬الطبي‭ ‬خاصة‭ ‬امام‭ ‬العزوف‭ ‬على‭ ‬العمل‭ ‬بمستشفيات‭ ‬الولايات‭ ‬الداخلية‭. ‬وما‭ ‬فتىء‭ ‬يؤكد‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬الدخول‭ ‬في‭ ‬سباق‭ ‬ضد‭ ‬الزمن‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬انجاز‭ ‬المشاريع‭ ‬الصحية‭ ‬لأن‭ ‬المواطن‭ ‬مل‭ ‬الانتظار‭ ‬واصبحت‭ ‬كل‭ ‬غايته‭ ‬بلوغ‭ ‬الانتظارات‭ ‬المنشودة‭.‬

واذا‭ ‬كان‭ ‬العمل‭ ‬متواصلا‭ ‬على‭ ‬قدم‭ ‬وساق‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الاتجاه‭ ‬فان‭ ‬وزير‭ ‬الصحة‭ ‬مصطفى‭ ‬الفرجاني‭ ‬قام‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬الان‭ ‬بعمل‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬اطار‭ ‬تفعيل‭ ‬هذا‭ ‬التوجه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬زياراته‭ ‬الميدانية‭ ‬المتتالية‭ ‬لاغلب‭ ‬ولايات‭ ‬الجمهورية‭ ‬شمالا‭ ‬ووسطا‭ ‬وجنوبا،‭ ‬بما‭ ‬يعكس‭ ‬حرصه‭ ‬على‭ ‬تفعيل‭ ‬قرارات‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية،‭ ‬خاصة‭ ‬ان‭ ‬زياراته‭ ‬المدروسة‭ ‬قادته‭ ‬الى‭ ‬أغلب‭ ‬الولايات‭ ‬الداخلية‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬الكاف‭ ‬وقابس‭ ‬وقفصة‭ ‬والقصرين‭ ‬واخرها‭ ‬سيدي‭ ‬بوزيد،‭ ‬حيث‭ ‬اقترنت‭ ‬كل‭ ‬زياراته‭ ‬بقرارات‭ ‬واجراءات‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الجهات،‭ ‬خاصة‭ ‬انها‭ ‬تزامنت‭ ‬كذلك‭ ‬مع‭ ‬توفير‭ ‬تجهيزات‭ ‬متطورة‭ ‬للمستشفيات‭ ‬العمومية‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬الامس‭ ‬القريب‭ ‬بمثابة‭ ‬الحلم‭ ‬بالنسبة‭ ‬لمواطني‭ ‬تلك‭ ‬الجهات‭ ‬التي‭ ‬عانت‭ ‬طويلا‭ ‬من‭ ‬التهميش‭.‬

‭ ‬وسبق‭ ‬لرئيس‭ ‬الدولة‭ ‬أن‭ ‬أكد‭ ‬خلال‭ ‬زيارته‭ ‬الميدانية‭ ‬الى‭ ‬معتمدية‭ ‬المزونة‭ ‬ان‭ ‬تحسين‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬حق‭ ‬مشروع‭ ‬لكل‭ ‬التونسيين،‭ ‬مشددا‭ ‬على‭ ‬ان‭ ‬الدولة‭ ‬حريصة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬وقت‭ ‬مضى‭ ‬على‭ ‬التسريع‭ ‬في‭ ‬انجاز‭ ‬المشاريع‭ ‬باعتبار‭ ‬ان‭ ‬الجوانب‭ ‬الصحية‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬الأولويات‭ ‬الوطنية‭.‬

وفي‭ ‬ظل‭ ‬هذه‭ ‬المؤشرات‭ ‬الإيجابية‭ ‬تبدو‭ ‬الافاق‭ ‬واعدة‭ ‬لمواصلة‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬نفس‭ ‬منهج‭ ‬تفعيل‭ ‬الدولة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬وما‭ ‬يقتضيه‭ ‬من‭ ‬عناية‭ ‬بمختلف‭ ‬الفئات‭ ‬والجهات،‭ ‬لاسيما‭ ‬مع‭ ‬حلحلة‭ ‬عديد‭ ‬المشاريع‭ ‬المعطلة‭ .‬

 

‭ ‬تفعيلا‭ ‬لقرارات‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية..   توفير‭ ‬التجهيزات‭ ‬وتحسين‭ ‬الخدمات‭ ‬في‭ ‬المستشفيات‭ ‬العمومية

تفعيلا‭ ‬للقرارات‭ ‬والاجراءات‭ ‬التي‭ ‬أقرها‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬قيس‭ ‬سعيد‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬الاسابيع‭ ‬الماضية‭ ‬بشأن‭ ‬ضرورة‭ ‬الاسراع‭ ‬بتحسين‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬في‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصحية‭ ‬بمختلف‭ ‬ولايات‭ ‬الجمهورية،‭ ‬وعملا‭ ‬بتوصياته‭ ‬شهدت‭ ‬عديد‭ ‬المستشفيات‭ ‬العمومية‭ ‬تحسينات‭ ‬نوعية‭ ‬في‭ ‬خدماتها‭ ‬الصحية‭ ‬لاسيما‭ ‬بعد‭ ‬توفير‭ ‬تجهيزات‭ ‬ومعدات‭ ‬طبية‭ ‬متطورة‭ ‬لمؤسسات‭ ‬صحية‭ ‬بأغلب‭ ‬ولايات‭ ‬الجمهورية‭ ‬وخاصة‭ ‬الولايات‭ ‬الداخلية‭ ‬التي‭ ‬ظلت‭ ‬مستشفياتها‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬عقود‭ ‬تفتقر‭ ‬الى‭ ‬معدات‭ ‬طبية‭ ‬ضرورية،‭ ‬وتعاني‭ ‬من‭ ‬عدم‭ ‬توفر‭ ‬أطباء‭ ‬الاختصاص‭ ‬والعنصر‭ ‬البشري‭ ‬بصفة‭ ‬عامة‭.‬

ووجدت‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬الهامة‭ ‬استحسانا‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬الذين‭ ‬عبروا‭ ‬عن‭ ‬ارتياحهم‭ ‬من‭ ‬تجاوز‭ ‬كابوس‭ ‬تردي‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬مع‭ ‬بوادر‭ ‬التحسن‭ ‬التي‭ ‬لمسوها‭ ‬في‭ ‬عديد‭ ‬الجهات،‭ ‬وشددوا‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬مواصلة‭ ‬الاطراف‭ ‬المسؤولة‭ ‬على‭ ‬نهجها‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬انتظارات‭ ‬الاف‭ ‬المرضى‭ ‬الذين‭ ‬كثيرا‭ ‬ما‭ ‬وجدوا‭ ‬انفسهم‭ ‬في‭ ‬قائمة‭ ‬الانتظار‭ ‬للخضوع‭ ‬الى‭ ‬عملية‭ ‬جراحية‭ ‬أو‭ ‬يضطرون‭ ‬الى‭ ‬إجراء‭ ‬بعض‭ ‬الكشوفات‭ ‬الدقيقة‭ ‬في‭ ‬المصحات‭ ‬الخاصة‭ ‬مما‭ ‬يكلفهم‭ ‬مبالغ‭ ‬ضخمة‭ ‬لا‭ ‬يقدرون‭ ‬عليها‭ ‬أحيانا،‭ ‬فيما‭ ‬يضطر‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المرضى‭ ‬الى‭ ‬التنقل‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬مدنهم‭ ‬وحتى‭ ‬ولاياتهم‭ ‬الراجعين‭ ‬إليها‭ ‬بالنظر‭ ‬لعدم‭ ‬توفر‭ ‬التجهيزات‭ ‬الطبية‭ ‬أو‭ ‬أطباء‭ ‬الاختصاص‭. ‬

ومن‭ ‬الواضح‭ ‬أن‭ ‬الدولة‭ ‬تضع‭ ‬اليوم‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬أولوياتها‭ ‬تحسين‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬وكثيرا‭ ‬ما‭ ‬شدد‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬على‭ ‬الدور‭ ‬الاجتماعي‭ ‬للدولة‭ ‬وما‭ ‬يقتضيه‭ ‬من‭ ‬تحسين‭ ‬للخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬واحداثات‭ ‬للمؤسسات‭ ‬الاستشفائية‭ ‬وتوفير‭ ‬احدث‭ ‬التجهيزات‭ ‬الطبية،‭ ‬وقد‭ ‬شدد‭ ‬في‭ ‬لقائه‭ ‬الأخير‭ ‬بوزير‭ ‬الصحة‭ ‬العمومية‭ ‬مصطفى‭ ‬الفرجاني‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬استكمال‭ ‬المشاريع‭ ‬المتعلقة‭ ‬بعدد‭ ‬من‭ ‬المؤسسات‭ ‬الاستشفائية‭ ‬خاصة‭ ‬منها‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬شارفت‭ ‬على‭ ‬الانتهاء‭ ‬وتوقفت‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬الأموال‭ ‬المرصودة‭ ‬لها‭ ‬متوفّرة‭ . ‬كما‭ ‬دعا‭ ‬الى‭ ‬وضع‭ ‬نظام‭ ‬قانوني‭ ‬جديد‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬تحفيز‭ ‬الأطباء‭ ‬والإطار‭ ‬شبه‭ ‬الطبي‭ ‬خاصة‭ ‬امام‭ ‬العزوف‭ ‬على‭ ‬العمل‭ ‬بمستشفيات‭ ‬الولايات‭ ‬الداخلية‭. ‬وما‭ ‬فتىء‭ ‬يؤكد‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬الدخول‭ ‬في‭ ‬سباق‭ ‬ضد‭ ‬الزمن‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬انجاز‭ ‬المشاريع‭ ‬الصحية‭ ‬لأن‭ ‬المواطن‭ ‬مل‭ ‬الانتظار‭ ‬واصبحت‭ ‬كل‭ ‬غايته‭ ‬بلوغ‭ ‬الانتظارات‭ ‬المنشودة‭.‬

واذا‭ ‬كان‭ ‬العمل‭ ‬متواصلا‭ ‬على‭ ‬قدم‭ ‬وساق‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الاتجاه‭ ‬فان‭ ‬وزير‭ ‬الصحة‭ ‬مصطفى‭ ‬الفرجاني‭ ‬قام‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬الان‭ ‬بعمل‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬اطار‭ ‬تفعيل‭ ‬هذا‭ ‬التوجه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬زياراته‭ ‬الميدانية‭ ‬المتتالية‭ ‬لاغلب‭ ‬ولايات‭ ‬الجمهورية‭ ‬شمالا‭ ‬ووسطا‭ ‬وجنوبا،‭ ‬بما‭ ‬يعكس‭ ‬حرصه‭ ‬على‭ ‬تفعيل‭ ‬قرارات‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية،‭ ‬خاصة‭ ‬ان‭ ‬زياراته‭ ‬المدروسة‭ ‬قادته‭ ‬الى‭ ‬أغلب‭ ‬الولايات‭ ‬الداخلية‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬الكاف‭ ‬وقابس‭ ‬وقفصة‭ ‬والقصرين‭ ‬واخرها‭ ‬سيدي‭ ‬بوزيد،‭ ‬حيث‭ ‬اقترنت‭ ‬كل‭ ‬زياراته‭ ‬بقرارات‭ ‬واجراءات‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الجهات،‭ ‬خاصة‭ ‬انها‭ ‬تزامنت‭ ‬كذلك‭ ‬مع‭ ‬توفير‭ ‬تجهيزات‭ ‬متطورة‭ ‬للمستشفيات‭ ‬العمومية‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬الامس‭ ‬القريب‭ ‬بمثابة‭ ‬الحلم‭ ‬بالنسبة‭ ‬لمواطني‭ ‬تلك‭ ‬الجهات‭ ‬التي‭ ‬عانت‭ ‬طويلا‭ ‬من‭ ‬التهميش‭.‬

‭ ‬وسبق‭ ‬لرئيس‭ ‬الدولة‭ ‬أن‭ ‬أكد‭ ‬خلال‭ ‬زيارته‭ ‬الميدانية‭ ‬الى‭ ‬معتمدية‭ ‬المزونة‭ ‬ان‭ ‬تحسين‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬حق‭ ‬مشروع‭ ‬لكل‭ ‬التونسيين،‭ ‬مشددا‭ ‬على‭ ‬ان‭ ‬الدولة‭ ‬حريصة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬وقت‭ ‬مضى‭ ‬على‭ ‬التسريع‭ ‬في‭ ‬انجاز‭ ‬المشاريع‭ ‬باعتبار‭ ‬ان‭ ‬الجوانب‭ ‬الصحية‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬الأولويات‭ ‬الوطنية‭.‬

وفي‭ ‬ظل‭ ‬هذه‭ ‬المؤشرات‭ ‬الإيجابية‭ ‬تبدو‭ ‬الافاق‭ ‬واعدة‭ ‬لمواصلة‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬نفس‭ ‬منهج‭ ‬تفعيل‭ ‬الدولة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬وما‭ ‬يقتضيه‭ ‬من‭ ‬عناية‭ ‬بمختلف‭ ‬الفئات‭ ‬والجهات،‭ ‬لاسيما‭ ‬مع‭ ‬حلحلة‭ ‬عديد‭ ‬المشاريع‭ ‬المعطلة‭ .‬