إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بشارع بورقيبة بالعاصمة وعدد من ولايات الجمهورية.. مسيرات حاشدة تضامنا مع فلسطين ونصرة لغزة

 

شهدت أمس الاثنين العديد من ولايات الجمهورية مسيرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني. وقد شاركت مجموعة من الطلبة، في مسيرة سلمية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، من أجل مناصرة القضية الفلسطينية وتنديدا بحرب الإبادة التي يتعرض لها أهالي غزة المحاصرين من قبل قوات العدو الصهيوني التي تسببت في استشهاد أكثر من50 ألف فلسطيني وعشرات الآلاف من المصابين.

وقد ندد المشاركون في المسيرة بالعدوان الصهيوني المتواصل منذ أكثر من سنة ونصف في حق الشعب الفلسطيني الأبي.

كما تم رفع علم فلسطين من قبل المشاركين في المسيرة إلى جانب ترديد شعارات داعمة للشعب الفلسطيني،  وتمت دعوة السلطات التونسية إلى ضرورة «تجريم التطبيع مع الاحتلال الصهيوني الغاصب بصفة قانونية»، و«بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدول الغربية المساندة للكيان الغاشم».

وشارك في الوقفة المساندة لفلسطين، إطارات نقابية من الاتحاد العام التونسي للشغل، والجامعة العامة للتعليم العالي وفق ما جاء بوكالة تونس إفريقيا للأنباء.

يذكر أن ولايات صفاقس وقابس وجندوبة ونابل والقيروان وبنزرت ومدنين ومنوبة وقبلي والمهدية وسيدي بوزيد وتوزر والقصرين شهدت بدورها مسيرات وتحركات احتجاجية مناصرة للشعب الفلسطيني.

 وقد نعت أمس سفارة دولة فلسطين بتونس، الطالب بالسنة الأولى بالمدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم بالدندان فارس خالد، الذي وافته المنية إثر حادث أليم أثناء محاولته تعليق علم فلسطين.

وفي هذا السّياق تقدّم سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية، رامي القدومي، وطاقم السفارة بتونس بصادق العزاء وخالص مشاعر التعاطف والمواساة إلى عائلة الفقيد، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.

 يجدر التذكير أن السلطات الصحية الفلسطينية أفادت في بيان مؤخرا إن القوات الإسرائيلية واصلت شن غارات جوية في أجزاء كثيرة من قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، مُخلفة مقتل 830 شخصا وإصابة 1787 آخرين.

وأفاد البيان أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال يوم واحد جثامين 39 ضحية و124 جريحا.

وقال المكتب الإعلامي لقطاع غزة يوم الأربعاء الماضي إنّ 85 في المائة من السكان المحليين فقدوا مصدرا أساسيا للغذاء وأنّ أكْثر منْ 90 في المائة من السكان لمْ يحْصلوا على المياه النظيفة بسبب انْقطاع المساعدات. ويمكن أنْ يؤدي نقص السلع في السوق إلى مجاعة وعواقب وخيمة.

أميرة الدريدي

بشارع بورقيبة بالعاصمة وعدد من ولايات الجمهورية..   مسيرات حاشدة تضامنا مع فلسطين ونصرة لغزة

 

شهدت أمس الاثنين العديد من ولايات الجمهورية مسيرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني. وقد شاركت مجموعة من الطلبة، في مسيرة سلمية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، من أجل مناصرة القضية الفلسطينية وتنديدا بحرب الإبادة التي يتعرض لها أهالي غزة المحاصرين من قبل قوات العدو الصهيوني التي تسببت في استشهاد أكثر من50 ألف فلسطيني وعشرات الآلاف من المصابين.

وقد ندد المشاركون في المسيرة بالعدوان الصهيوني المتواصل منذ أكثر من سنة ونصف في حق الشعب الفلسطيني الأبي.

كما تم رفع علم فلسطين من قبل المشاركين في المسيرة إلى جانب ترديد شعارات داعمة للشعب الفلسطيني،  وتمت دعوة السلطات التونسية إلى ضرورة «تجريم التطبيع مع الاحتلال الصهيوني الغاصب بصفة قانونية»، و«بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدول الغربية المساندة للكيان الغاشم».

وشارك في الوقفة المساندة لفلسطين، إطارات نقابية من الاتحاد العام التونسي للشغل، والجامعة العامة للتعليم العالي وفق ما جاء بوكالة تونس إفريقيا للأنباء.

يذكر أن ولايات صفاقس وقابس وجندوبة ونابل والقيروان وبنزرت ومدنين ومنوبة وقبلي والمهدية وسيدي بوزيد وتوزر والقصرين شهدت بدورها مسيرات وتحركات احتجاجية مناصرة للشعب الفلسطيني.

 وقد نعت أمس سفارة دولة فلسطين بتونس، الطالب بالسنة الأولى بالمدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم بالدندان فارس خالد، الذي وافته المنية إثر حادث أليم أثناء محاولته تعليق علم فلسطين.

وفي هذا السّياق تقدّم سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية، رامي القدومي، وطاقم السفارة بتونس بصادق العزاء وخالص مشاعر التعاطف والمواساة إلى عائلة الفقيد، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.

 يجدر التذكير أن السلطات الصحية الفلسطينية أفادت في بيان مؤخرا إن القوات الإسرائيلية واصلت شن غارات جوية في أجزاء كثيرة من قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، مُخلفة مقتل 830 شخصا وإصابة 1787 آخرين.

وأفاد البيان أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال يوم واحد جثامين 39 ضحية و124 جريحا.

وقال المكتب الإعلامي لقطاع غزة يوم الأربعاء الماضي إنّ 85 في المائة من السكان المحليين فقدوا مصدرا أساسيا للغذاء وأنّ أكْثر منْ 90 في المائة من السكان لمْ يحْصلوا على المياه النظيفة بسبب انْقطاع المساعدات. ويمكن أنْ يؤدي نقص السلع في السوق إلى مجاعة وعواقب وخيمة.

أميرة الدريدي