تحي الاتحادات العمالية في بلادنا اليوم الذكرى السنوية لعيد الشغل وسط دعوات باستعادة قيمة العمل واحترام مجهود العمال عموما.
واذ خيّر الاتحاد العام التونسي للشغل المنظمة العمالية الأكثر تمثيلا في تونس بطحاء محمد علي بالعاصمة للاحتفال بعيد الشغل، فإن الكنفدرالية العامة التونسية للشغل اختارت إحياء الذكرى بقاعة المونديال بالعاصمة، اما اتحاد عمال تونس فقد اكتفى بنشر بيان ذكرى غرة ماي دون أن يقدم تفاصيل أخرى عن برنامج احتفاليته بهذه المناسبة..
وعلى اختلاف تسمياتهم، فقد اتفقت الاتحادات الثلاثة على ضرورة العودة إلى طاولة الحوار الاجتماعي ووضع خطة حكومية للتخفيض من الأسعار وإعادة النظر في الأجور وتعديلها.
ويشكل محور القضية الفلسطينية عنوانا مشتركا اخر بين الاتحاد العام التونسي للشغل (UGTT) والكنفدرالية العامة التونسية للشغل ( CGTT) واتحاد عمال تونس (UTT).
وعلى غرار كل الأجسام الوسيطة فقد شهد المنظمات العمالية تراجعا واضحا في ادائها، بالاضافة الى تسونامي الانقسامات الداخلية التي لامست أحزابا ومنظمات وجمعيات..
خليل الحناشي
تحي الاتحادات العمالية في بلادنا اليوم الذكرى السنوية لعيد الشغل وسط دعوات باستعادة قيمة العمل واحترام مجهود العمال عموما.
واذ خيّر الاتحاد العام التونسي للشغل المنظمة العمالية الأكثر تمثيلا في تونس بطحاء محمد علي بالعاصمة للاحتفال بعيد الشغل، فإن الكنفدرالية العامة التونسية للشغل اختارت إحياء الذكرى بقاعة المونديال بالعاصمة، اما اتحاد عمال تونس فقد اكتفى بنشر بيان ذكرى غرة ماي دون أن يقدم تفاصيل أخرى عن برنامج احتفاليته بهذه المناسبة..
وعلى اختلاف تسمياتهم، فقد اتفقت الاتحادات الثلاثة على ضرورة العودة إلى طاولة الحوار الاجتماعي ووضع خطة حكومية للتخفيض من الأسعار وإعادة النظر في الأجور وتعديلها.
ويشكل محور القضية الفلسطينية عنوانا مشتركا اخر بين الاتحاد العام التونسي للشغل (UGTT) والكنفدرالية العامة التونسية للشغل ( CGTT) واتحاد عمال تونس (UTT).
وعلى غرار كل الأجسام الوسيطة فقد شهد المنظمات العمالية تراجعا واضحا في ادائها، بالاضافة الى تسونامي الانقسامات الداخلية التي لامست أحزابا ومنظمات وجمعيات..
