إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس الغرفة الوطنية لحرفيي الأحذية وجدي ذويب لـ«الصباح»: «الفريب» والسوق الموازية أضرا بالقطاع

 

مع اقتراب عيد الفطر فإن العائلات التونسية تتجه خلال هذه الأيام الى اقتناء الحلويات وملابس العيد للأطفال.. ولكن أغلب العائلات التونسية تشتكي من غلاء أسعار الملابس والأحذية ووجدت ضالتها في «الفريب» الذي أصبح بدوره بأسعار ملتهبة . وفي هذا السياق وحول مدى إقبال التونسيين على الأحذية التونسية، تحدث لـ«الصباح» رئيس الغرفة الوطنية لحرفيي الأحذية وجدي ذويب.

محدثنا أكد على تراجع نسبة الإقبال لدى تجار التفصيل في القطاع الذي يواجه اليوم حالة من الركود غير المسبوق، لعديد الأسباب، من أبرزها تراجع القدرة الشرائية للمواطن والسوق الموازية، إضافة الى «الفريب» الذي أضر بالقطاع بشكل كبير..

وفي سياق متصل تحدث وجدي ذويب عن الاتفاقية الأخيرة التي تم الإعلان عنها من قبل الجامعة الوطنية للجلود والأحذية ووزارة التكوين على مستوى التكوين، حيث أعلن أنه سيتم الانطلاق إثر عيد الفطر في تكوين بعض المؤسسات في هذا المجال .

كما أعلن ذويب أن هناك خلية تواصل بينهم كجامعة للأحذية وبين الوزارة بخصوص التكوين على مستوى المراكز باعتبار أن قطاعهم يعاني من نقص كبير في اليد العاملة .

يذكر أن وزير التشغيل والتكوين المهني رياض شوّد اشرف مؤخرا على جلسة عمل جمعته بأكرم بلحاج رئيس الجامعة الوطنية للجلود والأحذية ووجدي ذويب رئيس الغرفة الوطنية لحرفيي الأحذية، بحضور عدد هام من إطارات الوزارة والهياكل تحت الإشراف المكلفين بملف التكوين المهني الأساسي والمستمر والترقية المهنية وممثلين عن الجامعة والغرفة.

وتناول اللقاء جملة من الملفات المشتركة ومنها المتعلقة بشهادة إثبات الكفاءة المهنية في اختصاص صنع البلغة والأحذية ومسألة مراجعة النصوص الخاصة بضبط قائمة أنشطة الحرف الصغرى التي تستوجب ممارستها توفر الكفاءة المهنية بهدف مزيد تفصيلها إلى أنشطة فرعية وفق الإطار المرجعي للمهن والكفاءات.

وفي ختام الجلسة تم الاتفاق على تبسيط إجراء اختبار شهادة إثبات شهادة الكفاءة المهنية، وتكوين لجنة عمل مشتركة تتكون من ممثلين عن الوزارة والهياكل تحت الإشراف وممثلين عن الجامعة الوطنية للجلود والأحذية، وأن تتولى الجامعة الوطنية للجلود والأحذية موافاة اللجنة بقائمة حاجيات المؤسسات من الكفاءات في أجل أقصاه آخر شهر فيفري 2025 مع التعهد بتأمين الإدماج للمتكونين من قبل المؤسسات الناشطة في القطاع، وتكفل وزارة التشغيل والتكوين المهني بتوفير التكوين حسب احتياجات المؤسسات مع توفير الإقامة والمنحة للمتكونين.

كما أكد محدثنا ذويب أن مشاكلهم تتعلق بتطبيق القوانين وفي حال استعاد القطاع انتعاشته فإن اليد العاملة المختصة في مجال صناعة الأحذية ستكون مفقودة، وبمفعول الاتفاقية فإن الأمور ستتحسن بعد سنتين من العمل بصفة رسمية، حيث ستعود انتعاشة القطاع .

«الفريب» إشكال أرهق القطاع..

كما تحدث، رئيس الغرفة الوطنية لحرفيي الأحذية، وجدي ذويب، عن الإشكال المتعلق بـ«الفريب»، وأعلن عن اجتماع، انعقد مؤخرا، بينهم وبين الإدارة العامة للديوانة، حيث تمت إثارة بعض المشاكل وحلها على مستوى المدابغ تم حلها وعلى مستوى المؤسسات المصّدرة كذلك تم التفاوض حول السعر المرجعي وتفعيل الأمر الحكومي عدد 1995 والماركات العالمية المقلدة المتأتية عبر التهريب والقطاع الموازي عموما باعتبار أن هذا القطاع يضم أشخاصا لا يخضعون للجباية ولا يسددون الأداءات .

كما أعلن محدثنا أنه تم الاتفاق على تشكيل خلية متابعة بين الجامعة وبين الإدارة العامة للديوانة حول مدى تفعيل مختف النقاط المتفق حولها .

وقال محدثنا إن «الحذاء التونسي» وفي ظل الظروف الحالية يمّر بجملة من الصعوبات، ومن المفروض ألا يتم بيع الأحذية والقبعات والحقائب ولعب الأطفال في «الفريب».

اجتماع مثمر وإيجابي مع الديوانة..

ووصف ذويب الاجتماع مع الإدارة العامة للديوانة بالمثمر، حيث أكد أنه في علاقة بمواجهة القطاع الموازي، وخاصة «الفريب»، فإنه ليس من السهل مواجهة هذا الإشكال باعتبار أن الديوانة تعاني من نقص كبير على مستوى الأعوان والإطارات، ولكن المهم أن هناك متابعة إيجابية من قبل الديوانة، لمختلف الإشكاليات، حيث ستتم مناقشة مختلف النقاط التي تهم قطاع الجلود والأحذية، انطلاقا من السعر المرجعي وتعديله و«الفريب» والماركات العالمية المقلدة وبيع «البتات» المتعلقة بالأحذية، حيث من المفروض ألا يتم بيع محجوز الأحذية بالمزاد العلني من قبل الديوانة، لأن القطاع يخضع لجملة من التراتيب، أولها أنه إثر مرور 3 سنوات على عملية الحجز يصبح الحذاء غير صالح للاستعمال، كما أن إمكانية وجود مواد مسرطنة فيها، تبقى واردة.

أميرة الدريدي

رئيس الغرفة الوطنية لحرفيي الأحذية وجدي ذويب لـ«الصباح»: «الفريب» والسوق الموازية أضرا بالقطاع

 

مع اقتراب عيد الفطر فإن العائلات التونسية تتجه خلال هذه الأيام الى اقتناء الحلويات وملابس العيد للأطفال.. ولكن أغلب العائلات التونسية تشتكي من غلاء أسعار الملابس والأحذية ووجدت ضالتها في «الفريب» الذي أصبح بدوره بأسعار ملتهبة . وفي هذا السياق وحول مدى إقبال التونسيين على الأحذية التونسية، تحدث لـ«الصباح» رئيس الغرفة الوطنية لحرفيي الأحذية وجدي ذويب.

محدثنا أكد على تراجع نسبة الإقبال لدى تجار التفصيل في القطاع الذي يواجه اليوم حالة من الركود غير المسبوق، لعديد الأسباب، من أبرزها تراجع القدرة الشرائية للمواطن والسوق الموازية، إضافة الى «الفريب» الذي أضر بالقطاع بشكل كبير..

وفي سياق متصل تحدث وجدي ذويب عن الاتفاقية الأخيرة التي تم الإعلان عنها من قبل الجامعة الوطنية للجلود والأحذية ووزارة التكوين على مستوى التكوين، حيث أعلن أنه سيتم الانطلاق إثر عيد الفطر في تكوين بعض المؤسسات في هذا المجال .

كما أعلن ذويب أن هناك خلية تواصل بينهم كجامعة للأحذية وبين الوزارة بخصوص التكوين على مستوى المراكز باعتبار أن قطاعهم يعاني من نقص كبير في اليد العاملة .

يذكر أن وزير التشغيل والتكوين المهني رياض شوّد اشرف مؤخرا على جلسة عمل جمعته بأكرم بلحاج رئيس الجامعة الوطنية للجلود والأحذية ووجدي ذويب رئيس الغرفة الوطنية لحرفيي الأحذية، بحضور عدد هام من إطارات الوزارة والهياكل تحت الإشراف المكلفين بملف التكوين المهني الأساسي والمستمر والترقية المهنية وممثلين عن الجامعة والغرفة.

وتناول اللقاء جملة من الملفات المشتركة ومنها المتعلقة بشهادة إثبات الكفاءة المهنية في اختصاص صنع البلغة والأحذية ومسألة مراجعة النصوص الخاصة بضبط قائمة أنشطة الحرف الصغرى التي تستوجب ممارستها توفر الكفاءة المهنية بهدف مزيد تفصيلها إلى أنشطة فرعية وفق الإطار المرجعي للمهن والكفاءات.

وفي ختام الجلسة تم الاتفاق على تبسيط إجراء اختبار شهادة إثبات شهادة الكفاءة المهنية، وتكوين لجنة عمل مشتركة تتكون من ممثلين عن الوزارة والهياكل تحت الإشراف وممثلين عن الجامعة الوطنية للجلود والأحذية، وأن تتولى الجامعة الوطنية للجلود والأحذية موافاة اللجنة بقائمة حاجيات المؤسسات من الكفاءات في أجل أقصاه آخر شهر فيفري 2025 مع التعهد بتأمين الإدماج للمتكونين من قبل المؤسسات الناشطة في القطاع، وتكفل وزارة التشغيل والتكوين المهني بتوفير التكوين حسب احتياجات المؤسسات مع توفير الإقامة والمنحة للمتكونين.

كما أكد محدثنا ذويب أن مشاكلهم تتعلق بتطبيق القوانين وفي حال استعاد القطاع انتعاشته فإن اليد العاملة المختصة في مجال صناعة الأحذية ستكون مفقودة، وبمفعول الاتفاقية فإن الأمور ستتحسن بعد سنتين من العمل بصفة رسمية، حيث ستعود انتعاشة القطاع .

«الفريب» إشكال أرهق القطاع..

كما تحدث، رئيس الغرفة الوطنية لحرفيي الأحذية، وجدي ذويب، عن الإشكال المتعلق بـ«الفريب»، وأعلن عن اجتماع، انعقد مؤخرا، بينهم وبين الإدارة العامة للديوانة، حيث تمت إثارة بعض المشاكل وحلها على مستوى المدابغ تم حلها وعلى مستوى المؤسسات المصّدرة كذلك تم التفاوض حول السعر المرجعي وتفعيل الأمر الحكومي عدد 1995 والماركات العالمية المقلدة المتأتية عبر التهريب والقطاع الموازي عموما باعتبار أن هذا القطاع يضم أشخاصا لا يخضعون للجباية ولا يسددون الأداءات .

كما أعلن محدثنا أنه تم الاتفاق على تشكيل خلية متابعة بين الجامعة وبين الإدارة العامة للديوانة حول مدى تفعيل مختف النقاط المتفق حولها .

وقال محدثنا إن «الحذاء التونسي» وفي ظل الظروف الحالية يمّر بجملة من الصعوبات، ومن المفروض ألا يتم بيع الأحذية والقبعات والحقائب ولعب الأطفال في «الفريب».

اجتماع مثمر وإيجابي مع الديوانة..

ووصف ذويب الاجتماع مع الإدارة العامة للديوانة بالمثمر، حيث أكد أنه في علاقة بمواجهة القطاع الموازي، وخاصة «الفريب»، فإنه ليس من السهل مواجهة هذا الإشكال باعتبار أن الديوانة تعاني من نقص كبير على مستوى الأعوان والإطارات، ولكن المهم أن هناك متابعة إيجابية من قبل الديوانة، لمختلف الإشكاليات، حيث ستتم مناقشة مختلف النقاط التي تهم قطاع الجلود والأحذية، انطلاقا من السعر المرجعي وتعديله و«الفريب» والماركات العالمية المقلدة وبيع «البتات» المتعلقة بالأحذية، حيث من المفروض ألا يتم بيع محجوز الأحذية بالمزاد العلني من قبل الديوانة، لأن القطاع يخضع لجملة من التراتيب، أولها أنه إثر مرور 3 سنوات على عملية الحجز يصبح الحذاء غير صالح للاستعمال، كما أن إمكانية وجود مواد مسرطنة فيها، تبقى واردة.

أميرة الدريدي