- ميزانية المسلسل تُعد الأقل في تاريخ الإنتاجات التونسية
- لن أضحي بالممثل في داخلي لأجل الإخراج واستمتعت بأداء «سمير هرج» في الزعيم
- «الزعيم 2» في طور الكتابة و«رافل» عمل مفصلي في مشوار ربيع التكالي
- للدراما دور تعليمي ومن مهام الإنتاج الدرامي العمومي تثمين التاريخ وحفظ الذاكرة
يقطع حسام الساحلي مع آخر أدواره في الدراما الرمضانية بمسلسل «فلوجة» ويطل على جمهور رمضان 2025 بدور «سمير هرج» في مسلسل «الزعيم» على قناة «التلفزة تي في». عن هذه الشخصية كشف حسام الساحلي لـ»الصباح» رغبته الدائمة في التجريب مؤكداً أنه لا يخشى المغامرة الفنية، وأن مسلسل «الزعيم» بكل تفاصيله الإنتاجية والفنية هو أفضل دليل على خوضه للمغامرات المهنية دون قيود تحددها المادة أو الظروف المريحة للعمل. فالغاية الأساسية بالنسبة إليه في المهنة هي تقديم عمل يثري مسيرته ويمنحه متعة اللعب أمام الكاميرا.
وأقر حسام الساحلي أنه مستمتع بأداء شخصية «سمير هرج» واشتغل كثيراً على مفاتيح هذا الدور على عدة مستويات اجتماعية ونفسية. وعن عودة عاطف بن حسين للدراما الرمضانية من بوابة «الزعيم»، عبّر حسام الساحلي عن اعتزازه بالتعاون مجدداً مع رفيق المهنة والشغف، وشدد في السياق على التفاعل العميق بينهما وتأثيره إيجاباً على العمل الدرامي.
وأفاد حسام الساحلي «الصباح» بأنه وراء قرار الاستعانة بالمخرج حمدي الجويني لتولي دفة «الزعيم»، خاصة وأنه لن يتمكن من تقديم دور «سمير هرج» وإدارة الممثلين وفي نفس الوقت إخراج العمل مع صديقه وبطل المسلسل أحمد الأندلسي. مشدداً على أنه كان القرار الصائب قائلاً: «لا يمكنني التضحية بالممثل الذي بداخلي لأجل إخراج مسلسل. أفضل تطوير أدواتي وإثراء رصيدي بأدوار مبنية على البحث والتجريب، وهذه مساحتي الفنية الأهم».
وأشار ضيف «الصباح» أن المخرج حمدي الجويني كان متفهماً لاستكمال الكثير من التحضيرات وأهمها الكاستينغ، وعملنا جميعاً في أجواء من الثقة والمحبة وبرؤية واقعية توثيقية أقرب للراهن وللأحياء الشعبية التونسية دون مبالغة أو مؤثرات لا تتماشى مع المعالجة الدرامية للعمل. فالزعيم هو مقترح فني نابع من بيئته وشبيه بجمهوره، وهذا هو الهدف من إنتاجه.
وعن بدايات التحضير لمسلسل «الزعيم»، أوضح حسام الساحلي أن النسخة الأولى من السيناريو كانت لفيلم لأحمد الأندلسي، وقد تواصل معه للتعاون معاً على تنفيذه ليقرر الأندلسي فيما بعد تقديمه عملاً درامياً بعد أن فتحت أبواب «التلفزة تي في» لصناع «الزعيم».
وفي السياق قال حسام الساحلي لـ«الصباح»: «كان إنتاج المسلسل حلماً بالنسبة لكل فريق «الزعيم». لم نفكر في الجانب المادي، وعملنا على تنفيذ العمل بالإمكانيات المتاحة، حتى الأدوار الصغيرة وضيوف الشرف نالت حظها ومساحتها في مشاهد العمل على مستوى الأداء واللعب. ونعتقد أننا تمكنا من تحقيق واحد من أهداف المسلسل، وهو المساهمة في عودة الغائبين والمغيبين للدراما».
وعن إدارته للممثلين في مسلسل «الزعيم»، أشاد حسام الساحلي بكل طاقم المسلسل وقدراتهم على تحدي أنفسهم قبل كل شيء والبحث أعمق في أدواتهم على مستوى الأداء. مشيراً لصديقه الممثل الذي وافاه الأجل المحتوم مؤخراً، عمارة المليتي، وكيف تجاوز ألمه الصحي ليصور أحداث «الزعيم». كما نوه حسام الساحلي بأداء العربي المازني، وعائشة عطية، وسفيان الداهش، وتوفيق الغربي وغيرهم من أبطال وضيوف شرف المسلسل.
ووصف حسام الساحلي «الزعيم» بالمسلسل الأقل تكلفة وميزانية في تاريخ الدراما التونسية، نافياً أن يكون طاقم العمل قد تنازل عن حقوقه المالية، وإنما كانت هناك تضحيات على مستوى الأجور مقارنة بالمعتاد في مثل هذه الأعمال الدرامية. قائلاً: «أعتبر نفسي من أبناء «التلفزة تي في» التي شرعت أبوابها لمسلسل «الزعيم»، ومن المنتظر أن نقدم الجزء الثاني من هذا العمل في رمضان 2026 بعد التطوير والعمل أكثر على مختلف جوانب هذا الإنتاج الفنية والتقنية والتسويقية».
وعن الإنتاجات الدرامية لرمضان الحالي، عرج حسام الساحلي على عدد من الأعمال، خاصة مسلسل «رافل» الذي اعتبره من المسلسلات المميزة في هذا الموسم الرمضاني، وأنه سعيد بنجاح زملائه في تقديم هذا المستوى الفني والتقني. مؤكداً في السياق أن المخرج ربيع التكالي بدأ ينسج عوالمه الجمالية الخاصة في المشهد الدرامي التونسي بعد عدد من التجارب في هذا المسار الفني.
وطالب حسام الساحلي القائمين على الدراما في الإنتاج العمومي بالاهتمام أكثر بالدراما الوطنية الهادفة لتثمين التاريخ، ويكون لها غاية تعليمية وتحفظ الذاكرة، على غرار مقترحات «التلفزة الوطنية» لهذا الموسم والمهتمة بالتاريخ المعاصر لتونس.
نجلاء قموع
- ميزانية المسلسل تُعد الأقل في تاريخ الإنتاجات التونسية
- لن أضحي بالممثل في داخلي لأجل الإخراج واستمتعت بأداء «سمير هرج» في الزعيم
- «الزعيم 2» في طور الكتابة و«رافل» عمل مفصلي في مشوار ربيع التكالي
- للدراما دور تعليمي ومن مهام الإنتاج الدرامي العمومي تثمين التاريخ وحفظ الذاكرة
يقطع حسام الساحلي مع آخر أدواره في الدراما الرمضانية بمسلسل «فلوجة» ويطل على جمهور رمضان 2025 بدور «سمير هرج» في مسلسل «الزعيم» على قناة «التلفزة تي في». عن هذه الشخصية كشف حسام الساحلي لـ»الصباح» رغبته الدائمة في التجريب مؤكداً أنه لا يخشى المغامرة الفنية، وأن مسلسل «الزعيم» بكل تفاصيله الإنتاجية والفنية هو أفضل دليل على خوضه للمغامرات المهنية دون قيود تحددها المادة أو الظروف المريحة للعمل. فالغاية الأساسية بالنسبة إليه في المهنة هي تقديم عمل يثري مسيرته ويمنحه متعة اللعب أمام الكاميرا.
وأقر حسام الساحلي أنه مستمتع بأداء شخصية «سمير هرج» واشتغل كثيراً على مفاتيح هذا الدور على عدة مستويات اجتماعية ونفسية. وعن عودة عاطف بن حسين للدراما الرمضانية من بوابة «الزعيم»، عبّر حسام الساحلي عن اعتزازه بالتعاون مجدداً مع رفيق المهنة والشغف، وشدد في السياق على التفاعل العميق بينهما وتأثيره إيجاباً على العمل الدرامي.
وأفاد حسام الساحلي «الصباح» بأنه وراء قرار الاستعانة بالمخرج حمدي الجويني لتولي دفة «الزعيم»، خاصة وأنه لن يتمكن من تقديم دور «سمير هرج» وإدارة الممثلين وفي نفس الوقت إخراج العمل مع صديقه وبطل المسلسل أحمد الأندلسي. مشدداً على أنه كان القرار الصائب قائلاً: «لا يمكنني التضحية بالممثل الذي بداخلي لأجل إخراج مسلسل. أفضل تطوير أدواتي وإثراء رصيدي بأدوار مبنية على البحث والتجريب، وهذه مساحتي الفنية الأهم».
وأشار ضيف «الصباح» أن المخرج حمدي الجويني كان متفهماً لاستكمال الكثير من التحضيرات وأهمها الكاستينغ، وعملنا جميعاً في أجواء من الثقة والمحبة وبرؤية واقعية توثيقية أقرب للراهن وللأحياء الشعبية التونسية دون مبالغة أو مؤثرات لا تتماشى مع المعالجة الدرامية للعمل. فالزعيم هو مقترح فني نابع من بيئته وشبيه بجمهوره، وهذا هو الهدف من إنتاجه.
وعن بدايات التحضير لمسلسل «الزعيم»، أوضح حسام الساحلي أن النسخة الأولى من السيناريو كانت لفيلم لأحمد الأندلسي، وقد تواصل معه للتعاون معاً على تنفيذه ليقرر الأندلسي فيما بعد تقديمه عملاً درامياً بعد أن فتحت أبواب «التلفزة تي في» لصناع «الزعيم».
وفي السياق قال حسام الساحلي لـ«الصباح»: «كان إنتاج المسلسل حلماً بالنسبة لكل فريق «الزعيم». لم نفكر في الجانب المادي، وعملنا على تنفيذ العمل بالإمكانيات المتاحة، حتى الأدوار الصغيرة وضيوف الشرف نالت حظها ومساحتها في مشاهد العمل على مستوى الأداء واللعب. ونعتقد أننا تمكنا من تحقيق واحد من أهداف المسلسل، وهو المساهمة في عودة الغائبين والمغيبين للدراما».
وعن إدارته للممثلين في مسلسل «الزعيم»، أشاد حسام الساحلي بكل طاقم المسلسل وقدراتهم على تحدي أنفسهم قبل كل شيء والبحث أعمق في أدواتهم على مستوى الأداء. مشيراً لصديقه الممثل الذي وافاه الأجل المحتوم مؤخراً، عمارة المليتي، وكيف تجاوز ألمه الصحي ليصور أحداث «الزعيم». كما نوه حسام الساحلي بأداء العربي المازني، وعائشة عطية، وسفيان الداهش، وتوفيق الغربي وغيرهم من أبطال وضيوف شرف المسلسل.
ووصف حسام الساحلي «الزعيم» بالمسلسل الأقل تكلفة وميزانية في تاريخ الدراما التونسية، نافياً أن يكون طاقم العمل قد تنازل عن حقوقه المالية، وإنما كانت هناك تضحيات على مستوى الأجور مقارنة بالمعتاد في مثل هذه الأعمال الدرامية. قائلاً: «أعتبر نفسي من أبناء «التلفزة تي في» التي شرعت أبوابها لمسلسل «الزعيم»، ومن المنتظر أن نقدم الجزء الثاني من هذا العمل في رمضان 2026 بعد التطوير والعمل أكثر على مختلف جوانب هذا الإنتاج الفنية والتقنية والتسويقية».
وعن الإنتاجات الدرامية لرمضان الحالي، عرج حسام الساحلي على عدد من الأعمال، خاصة مسلسل «رافل» الذي اعتبره من المسلسلات المميزة في هذا الموسم الرمضاني، وأنه سعيد بنجاح زملائه في تقديم هذا المستوى الفني والتقني. مؤكداً في السياق أن المخرج ربيع التكالي بدأ ينسج عوالمه الجمالية الخاصة في المشهد الدرامي التونسي بعد عدد من التجارب في هذا المسار الفني.
وطالب حسام الساحلي القائمين على الدراما في الإنتاج العمومي بالاهتمام أكثر بالدراما الوطنية الهادفة لتثمين التاريخ، ويكون لها غاية تعليمية وتحفظ الذاكرة، على غرار مقترحات «التلفزة الوطنية» لهذا الموسم والمهتمة بالتاريخ المعاصر لتونس.