أيام قليلة تفصلنا على استقبال شهر رمضان الذي تزيد فيه نسبة استهلاك التونسيين للخضر والغلال واللحوم مما قد يتسبب في اختلال العرض والطلب بالأسواق في بعض الأحيان. وفي هذا السياق وحول استعدادات الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، لشهر رمضان أكد لـ«الصباح» عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، أنور الحراثي أن أغلب المنتوجات ستكون متوفرة.
وأفاد أنور الحراثي بأن شهر رمضان 2025 سيحل خلال فترة توفر جميع المنتوجات الاستهلاكية وخاصة منها الخضر الورقية، والأمر نفسه بالنسبة لمادة الحليب باستثناء «البطاطا» نظرا لتزامن حلول شهر رمضان للسنة الجارية مع فترة تقاطع الفصول وبالتالي هناك إمكانية لتسجيل نقص في هذه المادة، وفق تقديره.
تلافي أي نقص في البطاطا
وأعلن أنور الحراثي في ذات السياق إمكانية تسجيل نقص خلال رمضان في البطاطا يصل إلى ما يقارب 5 آلاف طن، مؤكدا أن الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري تواصل مع مصالح وزارة التجارة وتنمية الصادرات المعنية بهذه المسألة حول هذا الإشكال وتم الاتفاق على أنه في صورة تسجيل أي نقص في منتصف شهر رمضان أو خلال أواخر الشهر فإنه سيتم تلافي النقص وذلك بتوريد الكميات المطلوبة وتغطية حاجيات السوق.
واستدرك أنور الحراثي بالقول إنه «ما عدا هذا الآمر فإنه لا وجود لأي إشكال يتعلق بنقص في المواد الاستهلاكية خلال شهر رمضان». أما بالنسبة للحوم الحمراء أي لحم الضأن والأبقار أفاد أنور الحراثي أن الاستهلاك الشهري للتونسيين في حدود 10 آلاف طن يتوزع على 6 آلاف طن للحوم الضان و4 آلاف للحوم الأبقار، مؤكدا أنه لا وجود لفرق في استهلاك التونسيين خلال شهر رمضان وبقية الأشهر في هذا المستوى تقريبا. ولكن الكمية التي يقع استهلاكها تكون في فترة وجيزة وهي الـ3 أيام الأولى لشهر رمضان وليلة النصف من رمضان وليلة 27 رمضان وعيد الفطر، وبقية الفترات فإن التونسيين يستهلكون اللحوم البيضاء والأسماك بدرجة أولى.
مخزون البيض
أما فيما يتعلق بمخزون البيض فقد أكد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، أن استهلاك التونسيين خلال رمضان يتراوح عموما بين 165 و175 مليون بيضة والإنتاج خلال شهر رمضان يقدر في حدود 165 مليون بيضة وهناك مخزون سيغطي الحاجيات والنقص إذا تم تسجيل نقص في هذه المادة، وفق تأكيده.
أما فيما يتعلق بالأسماك، أفاد أنور الحراثي أن المنتوج متوفر وفي المعدلات العادية.
وطمأن عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، التونسيين حول توفر المنتوجات خلال شهر رمضان مؤكدا أن هناك بعض المنتوجات التي تسجل فائضا خلال هذا الشهر مثل الخضر الورقية والبصل والثمار كالبرتقال والتفاح، وأضاف قائلا: «أريد التأكيد أنه لا داعي للهفة فالمنتوجات متوفرة».
تسقيف أسعار عدّة مواد استهلاكية خلال شهر رمضان
يذكر أن مدير عام المنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة، حسام الدين التويتي، أفاد خلال بحر الأسبوع الماضي بأنه «سيقع خلال شهر رمضان تسقيف أسعار عدّة مواد استهلاكية، على غرار البطاطا والفلفل والطماطم مع تحديد هامش ربح موحّد لبيع الخضر والغلال بالتفصيل في حدود 25 % وتحديد هامش الربح بالمساحات التجارية الكبرى بـ 15 %.
وأضاف التويتي، خلال ندوة صحفية بمقر الوزارة، أنه «سيتم تسقيف سعر الدواجن في حدود 8500 مي وسعر البيض بـ1400 مي، كما سيتم تحديد أسعار تفاضلية للحوم المبردة الموردة من شركة اللحوم لا تتجاوز 35,500 الكلغ للحوم الأبقار و38,200 للكلغ الواحد من لحوم الضأن فضلا على تنظيم عروض إضافية خاصة باللحوم المحلية بنقاط البيع التابعة لها في حدود 34,500 مليم الكلغ للأبقار و42,000 الكلغ للضأن». ولفت التويتي إلى أن «الوزارة عملت على توفير 35 نقطة بيع من المنتج إلى المستهلك على كامل تراب الجمهورية»، مشيرًا إلى أنه «سيتم تعديل العرض في السوق من مادتي الفلفل والبطاطا من خلال التوريد عن طريق الخواص».
وقال مدير عام المنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة، إنّ «نسبة التضخم مستقرة في 6 % بعد أن كانت في فيفري 2024، 7.5 % وفي 2023 كانت 10.4 %»، مبينا أن الوزارة عملت على توفير مخزونات احتياطية للديوان التونسي للتجارة وفي ديوان الحبوب وعملت على ضمان انتظامية التزويد بالتعويل على الإنتاج المحلي من خلال مواصلة العمل بإسناد كميات استثنائية من الفرينة والترفيع في نسبة القهوة الموجه للاستهلاك العائلي بين 150 و200 طن مع توفير مادة السكر الموجه للعائلات».
أميرة الدريدي
أيام قليلة تفصلنا على استقبال شهر رمضان الذي تزيد فيه نسبة استهلاك التونسيين للخضر والغلال واللحوم مما قد يتسبب في اختلال العرض والطلب بالأسواق في بعض الأحيان. وفي هذا السياق وحول استعدادات الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، لشهر رمضان أكد لـ«الصباح» عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، أنور الحراثي أن أغلب المنتوجات ستكون متوفرة.
وأفاد أنور الحراثي بأن شهر رمضان 2025 سيحل خلال فترة توفر جميع المنتوجات الاستهلاكية وخاصة منها الخضر الورقية، والأمر نفسه بالنسبة لمادة الحليب باستثناء «البطاطا» نظرا لتزامن حلول شهر رمضان للسنة الجارية مع فترة تقاطع الفصول وبالتالي هناك إمكانية لتسجيل نقص في هذه المادة، وفق تقديره.
تلافي أي نقص في البطاطا
وأعلن أنور الحراثي في ذات السياق إمكانية تسجيل نقص خلال رمضان في البطاطا يصل إلى ما يقارب 5 آلاف طن، مؤكدا أن الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري تواصل مع مصالح وزارة التجارة وتنمية الصادرات المعنية بهذه المسألة حول هذا الإشكال وتم الاتفاق على أنه في صورة تسجيل أي نقص في منتصف شهر رمضان أو خلال أواخر الشهر فإنه سيتم تلافي النقص وذلك بتوريد الكميات المطلوبة وتغطية حاجيات السوق.
واستدرك أنور الحراثي بالقول إنه «ما عدا هذا الآمر فإنه لا وجود لأي إشكال يتعلق بنقص في المواد الاستهلاكية خلال شهر رمضان». أما بالنسبة للحوم الحمراء أي لحم الضأن والأبقار أفاد أنور الحراثي أن الاستهلاك الشهري للتونسيين في حدود 10 آلاف طن يتوزع على 6 آلاف طن للحوم الضان و4 آلاف للحوم الأبقار، مؤكدا أنه لا وجود لفرق في استهلاك التونسيين خلال شهر رمضان وبقية الأشهر في هذا المستوى تقريبا. ولكن الكمية التي يقع استهلاكها تكون في فترة وجيزة وهي الـ3 أيام الأولى لشهر رمضان وليلة النصف من رمضان وليلة 27 رمضان وعيد الفطر، وبقية الفترات فإن التونسيين يستهلكون اللحوم البيضاء والأسماك بدرجة أولى.
مخزون البيض
أما فيما يتعلق بمخزون البيض فقد أكد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، أن استهلاك التونسيين خلال رمضان يتراوح عموما بين 165 و175 مليون بيضة والإنتاج خلال شهر رمضان يقدر في حدود 165 مليون بيضة وهناك مخزون سيغطي الحاجيات والنقص إذا تم تسجيل نقص في هذه المادة، وفق تأكيده.
أما فيما يتعلق بالأسماك، أفاد أنور الحراثي أن المنتوج متوفر وفي المعدلات العادية.
وطمأن عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، التونسيين حول توفر المنتوجات خلال شهر رمضان مؤكدا أن هناك بعض المنتوجات التي تسجل فائضا خلال هذا الشهر مثل الخضر الورقية والبصل والثمار كالبرتقال والتفاح، وأضاف قائلا: «أريد التأكيد أنه لا داعي للهفة فالمنتوجات متوفرة».
تسقيف أسعار عدّة مواد استهلاكية خلال شهر رمضان
يذكر أن مدير عام المنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة، حسام الدين التويتي، أفاد خلال بحر الأسبوع الماضي بأنه «سيقع خلال شهر رمضان تسقيف أسعار عدّة مواد استهلاكية، على غرار البطاطا والفلفل والطماطم مع تحديد هامش ربح موحّد لبيع الخضر والغلال بالتفصيل في حدود 25 % وتحديد هامش الربح بالمساحات التجارية الكبرى بـ 15 %.
وأضاف التويتي، خلال ندوة صحفية بمقر الوزارة، أنه «سيتم تسقيف سعر الدواجن في حدود 8500 مي وسعر البيض بـ1400 مي، كما سيتم تحديد أسعار تفاضلية للحوم المبردة الموردة من شركة اللحوم لا تتجاوز 35,500 الكلغ للحوم الأبقار و38,200 للكلغ الواحد من لحوم الضأن فضلا على تنظيم عروض إضافية خاصة باللحوم المحلية بنقاط البيع التابعة لها في حدود 34,500 مليم الكلغ للأبقار و42,000 الكلغ للضأن». ولفت التويتي إلى أن «الوزارة عملت على توفير 35 نقطة بيع من المنتج إلى المستهلك على كامل تراب الجمهورية»، مشيرًا إلى أنه «سيتم تعديل العرض في السوق من مادتي الفلفل والبطاطا من خلال التوريد عن طريق الخواص».
وقال مدير عام المنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة، إنّ «نسبة التضخم مستقرة في 6 % بعد أن كانت في فيفري 2024، 7.5 % وفي 2023 كانت 10.4 %»، مبينا أن الوزارة عملت على توفير مخزونات احتياطية للديوان التونسي للتجارة وفي ديوان الحبوب وعملت على ضمان انتظامية التزويد بالتعويل على الإنتاج المحلي من خلال مواصلة العمل بإسناد كميات استثنائية من الفرينة والترفيع في نسبة القهوة الموجه للاستهلاك العائلي بين 150 و200 طن مع توفير مادة السكر الموجه للعائلات».