إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

اليوم في قصر " النجمة الزهراء ".. ملتقى الشارقة للسرد يحط بتونس في دورته العشرين و يفتح ملف " القصة القصيرة الجديدة"..

 

4 محاور رئيسية و14 محاضرا

كتاب يكشفون في شهاداتهم كواليس رحلتهم مع القصة القصيرة

محسن بن احمد

يحط ملتقى الشارقة للسرد الرحال بتونس لتنظيم دورته العشرين اليوم الثلاثاء 10 وغدا الأربعاء 11 سبتمبر الجاري في قصر " النجمة الزهراء ثم بضاحية قمرت بالشراكة مع وزارة الشؤون الثقافية وفي تنظيم لدائرة الثقافة بإمارة الشارقة.

 ويأتي هذا الملتقى الذي بلغ هذا العام دورته الـ20 وفق توجه ثقافي فكري أدبي يؤسس لعلاقة أكثر عمقا وابداعا بين الادباء واهل الثقافة والفكر في الوطن العربي ببادرة من حاكم الشارقة سلطان بن محمد القاسمي الذي اختار ان يكون هذا الملتقى عربيا خالصا في توجهاته واختياراته وأهدافه بتنظيمه كل مرة في احدى الدول العربية لتدارس ومناقشة احدى القضايا التي لها علاقة بالشان الثقافي والادبي والابداعي.

*القصة القصيرة الجديدة 

تفتح الدورة العشرون لملتقى الشارقة للسرد بتونس (بقصر النجمة الزهراء اليوم وغدا ثم بضاحية قمرت) ملف " القصة القصيرة الجديدة، تحولات الشكل والبناء " من خلال مدخل عام و4 محاور رئيسية وبمشاركة 14متدخلا بين اكاديميين وادباء ومؤلفي القصة القصيرة في تونس ونقاد متابعين للشان السردي في تونس بدرجة أولى. 

تتوزع هذه المحاور الرئيسية على 7جلسات على امتداد يومي الملتقى.

*تكون انطلاقة الملتقى بعد الافتتاح الرسمي له بجلسة أولى هي عبارة عن مدخل عام من خلال التوقف عند " القصة القصيرة التونسية منذ التأسيس "  برئاسة الدكتور حاتم الفطناسي ويحاضر في هذا المدخل الدكتور محمد القاضي والباحث محمد المي.

وحدد ملتقى الشارقة للسرد 4 محاور رئيسية لدراسة وتحليل ومناقشة "القصة القصيرة الجديدة ...تحولات الشكل والبناء " وهذه المحاور الأربعة هي:

- تبدلات البنية السردية في القصة القصيرة الجديدة برئاسة الدكتور عبد الرزاق الحيدري ويحاضر حول هذه الإشكالية الدكاترة والأساتذة محمد الخبو والعادل خضر وعبد العزيز شبيل.

-"تحولات الشخصية القصصية في القصة الجديدة"  برئاسة الكاتب والناقد الادبي عباس سليمان ويحاضر حولها الأساتذة والدكاترة نور الدين بن خود وجليلة طريطر والمعز الوهايبي.

-"التحولات واثرها في فنيات القصة القصيرة الجديدة " برئاسة الكاتب سمير بن علي، يحاضر في هذا المحور الأساتذة والدكاترة مصطفى الكيلاني والبشير الجلجلي وسماح حمدي.

-"التقنيات السردية في القصة الجديدة وتداخل الاجناس الأدبية والفنية برئاسة الدكتور المنصف الوهايبي ويحاضر في هذا المحور الدكاترة والأساتذة احمدالودرني وتوفيق العلوي ورياض خليف.

تتخلل هذه المحاور الرئيسية لهذا الملتقى السردي شهادات عددا من المبدعين في المجال السردي " قصة ورواية "في جلستين منفصلتين برئاسة الاستاذين عبدالمجيد فرحات ولطفي الشابي ومشاركة يوسف عبد العاطي وعمر السعيدي وشريفة بدري وساسي حمام ونافلة ذهب وامال مختار ومحمد المنصف الحميدي

*القصة القصيرة في تونس والوطن العربي

عديدة هي الأسماء التونسية والعربية التي برزت بشكل لافت في مجال القصة القصيرة فابدعت فيها صورة وتعبيرا ومضامين، وفي مقدمة هؤلاء المختصين في مجال القصة القصيرة بتونس نجد علي الدوعاجي الذي يعد رائدا في مجاله وهو على راي الأستاذ الناقد الاكاديمي توفيق بكار "قد ارسى علي الدوعاجي مسارا خاصًّا به ونحت طريقًا لم يسبقه إليه أحدٌ من قبل". كان الدوعاجي يَنْشُرُ قِصَصَهُ على أعمدة الصُّحُفِ. ونصوصه تعتبر نافذة يمكن للقارئ الولوج منها إلى واقع الثلاثينات المتردِّي آنذاك. فهذا الكاتب كما بين ذلك الراحل توفيق بكار "نقل الواقع بإبداع دون السقوط في المباشرتيّة".

ومن رواد القصة القصيرة في تونس أيضا الكاتب حسن نصر والكاتب مصطفى عزوز الذي برز بشكل لافت في التاليف القصصي للأطفال، وجلول عزونة والطيب التريكي ومحمد العريبي ومحمد العروسي المطوي والبشير خريف وغيرهم كثير.

وعلى المستوى العربي على سبيل الذكر لا الحصر نجد عيسى الناعوري وميخائيل نعيمة وجبران خليل جبران ويوسف ادريس ومحمد تيمور وابراهيم المازني والقائمة طويلة في هذا المجال. 

اليوم في قصر " النجمة الزهراء "..   ملتقى الشارقة للسرد يحط بتونس في دورته العشرين و يفتح ملف " القصة القصيرة الجديدة"..

 

4 محاور رئيسية و14 محاضرا

كتاب يكشفون في شهاداتهم كواليس رحلتهم مع القصة القصيرة

محسن بن احمد

يحط ملتقى الشارقة للسرد الرحال بتونس لتنظيم دورته العشرين اليوم الثلاثاء 10 وغدا الأربعاء 11 سبتمبر الجاري في قصر " النجمة الزهراء ثم بضاحية قمرت بالشراكة مع وزارة الشؤون الثقافية وفي تنظيم لدائرة الثقافة بإمارة الشارقة.

 ويأتي هذا الملتقى الذي بلغ هذا العام دورته الـ20 وفق توجه ثقافي فكري أدبي يؤسس لعلاقة أكثر عمقا وابداعا بين الادباء واهل الثقافة والفكر في الوطن العربي ببادرة من حاكم الشارقة سلطان بن محمد القاسمي الذي اختار ان يكون هذا الملتقى عربيا خالصا في توجهاته واختياراته وأهدافه بتنظيمه كل مرة في احدى الدول العربية لتدارس ومناقشة احدى القضايا التي لها علاقة بالشان الثقافي والادبي والابداعي.

*القصة القصيرة الجديدة 

تفتح الدورة العشرون لملتقى الشارقة للسرد بتونس (بقصر النجمة الزهراء اليوم وغدا ثم بضاحية قمرت) ملف " القصة القصيرة الجديدة، تحولات الشكل والبناء " من خلال مدخل عام و4 محاور رئيسية وبمشاركة 14متدخلا بين اكاديميين وادباء ومؤلفي القصة القصيرة في تونس ونقاد متابعين للشان السردي في تونس بدرجة أولى. 

تتوزع هذه المحاور الرئيسية على 7جلسات على امتداد يومي الملتقى.

*تكون انطلاقة الملتقى بعد الافتتاح الرسمي له بجلسة أولى هي عبارة عن مدخل عام من خلال التوقف عند " القصة القصيرة التونسية منذ التأسيس "  برئاسة الدكتور حاتم الفطناسي ويحاضر في هذا المدخل الدكتور محمد القاضي والباحث محمد المي.

وحدد ملتقى الشارقة للسرد 4 محاور رئيسية لدراسة وتحليل ومناقشة "القصة القصيرة الجديدة ...تحولات الشكل والبناء " وهذه المحاور الأربعة هي:

- تبدلات البنية السردية في القصة القصيرة الجديدة برئاسة الدكتور عبد الرزاق الحيدري ويحاضر حول هذه الإشكالية الدكاترة والأساتذة محمد الخبو والعادل خضر وعبد العزيز شبيل.

-"تحولات الشخصية القصصية في القصة الجديدة"  برئاسة الكاتب والناقد الادبي عباس سليمان ويحاضر حولها الأساتذة والدكاترة نور الدين بن خود وجليلة طريطر والمعز الوهايبي.

-"التحولات واثرها في فنيات القصة القصيرة الجديدة " برئاسة الكاتب سمير بن علي، يحاضر في هذا المحور الأساتذة والدكاترة مصطفى الكيلاني والبشير الجلجلي وسماح حمدي.

-"التقنيات السردية في القصة الجديدة وتداخل الاجناس الأدبية والفنية برئاسة الدكتور المنصف الوهايبي ويحاضر في هذا المحور الدكاترة والأساتذة احمدالودرني وتوفيق العلوي ورياض خليف.

تتخلل هذه المحاور الرئيسية لهذا الملتقى السردي شهادات عددا من المبدعين في المجال السردي " قصة ورواية "في جلستين منفصلتين برئاسة الاستاذين عبدالمجيد فرحات ولطفي الشابي ومشاركة يوسف عبد العاطي وعمر السعيدي وشريفة بدري وساسي حمام ونافلة ذهب وامال مختار ومحمد المنصف الحميدي

*القصة القصيرة في تونس والوطن العربي

عديدة هي الأسماء التونسية والعربية التي برزت بشكل لافت في مجال القصة القصيرة فابدعت فيها صورة وتعبيرا ومضامين، وفي مقدمة هؤلاء المختصين في مجال القصة القصيرة بتونس نجد علي الدوعاجي الذي يعد رائدا في مجاله وهو على راي الأستاذ الناقد الاكاديمي توفيق بكار "قد ارسى علي الدوعاجي مسارا خاصًّا به ونحت طريقًا لم يسبقه إليه أحدٌ من قبل". كان الدوعاجي يَنْشُرُ قِصَصَهُ على أعمدة الصُّحُفِ. ونصوصه تعتبر نافذة يمكن للقارئ الولوج منها إلى واقع الثلاثينات المتردِّي آنذاك. فهذا الكاتب كما بين ذلك الراحل توفيق بكار "نقل الواقع بإبداع دون السقوط في المباشرتيّة".

ومن رواد القصة القصيرة في تونس أيضا الكاتب حسن نصر والكاتب مصطفى عزوز الذي برز بشكل لافت في التاليف القصصي للأطفال، وجلول عزونة والطيب التريكي ومحمد العريبي ومحمد العروسي المطوي والبشير خريف وغيرهم كثير.

وعلى المستوى العربي على سبيل الذكر لا الحصر نجد عيسى الناعوري وميخائيل نعيمة وجبران خليل جبران ويوسف ادريس ومحمد تيمور وابراهيم المازني والقائمة طويلة في هذا المجال.