إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الشاعرة بسمة المرواني لـ"الصباح": المشهد الشعري التونسي يخضع الى تنوّع الرّؤى والتيارات ويعاني من أسماء تلقي بنفسها تطفلا

 

-الشعر عندي إدراك للمكابدات القلبية التى تخرج من المجهول الى المعلوم

-"الفينيق "أول منتدى أدبي تونسي وعربي أدرج الشعر بلغة الاشارات وكفل لذوي الاعاقات السمعية حقهم في المشاركة في الشأن الثقافي 

-أدعوالمتطفلين على الشعر الى الهجرة الى أنفسهم لاكتشاف معايبهم قبل ان يعيبوا غيرهم

 

حوار محسن بن احمد

لقاءنا اليوم مع شاعرة مبدعة ومؤسسة وهي وراء مبادرات هامة في الساحة الادبية ولها مواقف واضحة من الشعر والشعراء. أنها الشاعرة بسمة المرواني التي لديها طريقة خاصة جدا في تقديم صورة واضحة عن عالمها الشعري:

*ماذا تقولين عن بداية علاقتك بالشعر؟

علاقتي بالشعر بدأت منذ وجدت جذور الفاعلين في نحت حبي للمطالعة وتوفير أسباب الافتنان بالحروف لأجدني حاملة لصفة البنت المستميتة في صمتها وحبها لعزلتها منذ صغرها حيث أقرأ وأكتب وأنشر في بعض المجلات باللغتين العربية والإنقليزية، وأنثر دفء قلبي وأرسم صورًا عن الحياة  وعن الناس تعبهم، عملهم، ملامحهم ومشاكلهم المختلفة، موقنة بايقاع الخطو في الحياة بحثا عن الصفاء الديموني بفك ابجديات المعاني في الاحاسيس الغامرة وايصال الصوت الغامض في روحي بالكلم وهو رصيدي من الحياة فالشعر عندي ادراك المجاهدات والمكابدات القلبية التى تخرج من المجهول الى المعلوم ومنه نشوة الروح التى تكشف تطابقي مع ذاتي بالإلاهي وخير ما استشهد به قولة ابن عربي :

إِنَّ الْوُجُودَ لَحَرْفٌ أَنْتَ مَعْنَاهُ

وَلَيْسَ لِي أَمَلٌ فِي الْكَوْنِ إِلَّاهُ

الْحَرْفُ مَعْنًى، وَمَعْنَى الْحَرْفِ سَاكِنه

*أسست منتدى يهتم بالشأن الثقافي والابداعي. كيف تقدمين هذه التجربة؟

منذ 7 سنوات أسست منتدى "الفينيق" للمبدعين، هومبادرة فردية يحظى بالدعم اللوجيستي من وزارة الثقافة. في أمسياته، يحرص على كل الفنون، اولوياته الكتاب وصاحب الكتاب بتسليط الضوء على ثمرات المطابع التونسية شعرا ورواية .

 المنتدى تجربة أردت لها مواصفات خاصة، على غير السائد في المشهد التونسي ضمن نشاطات الصالونات الثقافية في العاصمة حيث اللقاءات تهتم بالنواحي  الفكرية ،الأسلوبية الفنية ،ينفتح على كل الفنون  كما ذكرت اما  العلامة الفارقة ، المفيدة التي أراهن عليها وهي ما تميزه هو استضافة مبدعين يستحقون قطف منجزاتهم وتقديمها بالتعرف على مساربهم الكتابية  الخفية  وهم من يجمّلون حدائق الادب التونسي ... قامات شعرية او روائية بمختلف أعمارهم، وصداهم يكمن في بصمة نوعية محفوظة في المشهد الادبي الوطني او العربي، بهم ومعهم تتحقق كثافة نقاط الضوء على ابداعهم .

 العلامة الثانية وهي تجديد الافكار مع كل نشاط حيث هو يكون منتدى "الفينيق" للمبدعين قد بادر بفكرة تكريمات الاحياء من الادب او الوجوه الفنية من مبدعي المسرح والسينما والرسم ضمن فعاليات تظاهرة الشعر يعلو الاولى التى تزامنت مع اليوم العالمي للشعر21 مارس2017، وامتدت الى الدورات اللاحقة، ايضا أول منتدى أدبي تونسي وعربي أدرج الشعر بلغة الاشارات وكفل لذوي الاعاقات السمعية حقهم في المشاركة في الشأن الثقافي بعد تجربة كندا واسبانيا.

*ما مدى اشعاع هذا النادي في زحمة النوادي والصالونات الأدبية؟

ان الطموح لا يأتي تحقيقه من فراغ فهو يستوجب الثقة العالية في النفس والايمان بالموهبة في إدارة الأمور لتقديم الأفضل.

المنتدى إعدادا وتقديما وتنسيقا باشرافي، أهدافه تحت الضوء معترف بها حيث تهيئة حلمي في زهور الحكمة بالسير بخطى ثابتة من قبل أهل الشأن ليكون متميزا بما يقدمه لضيوفه حتى صار قبلة المبدعين دون مركزية.

 والاهم أني أحقق حلمي بأن تكون نشاطاته على صعيد دولي وذلك بالعناية بشؤون الثقافة والفكر والفنون بمد جسور التواصل والتعاون مع الهيئات الثقافية والديبلوماسية الدولية التى تيسر لي مزيد الاشعاع والعبور الى الضفة الاخرى ببناء شراكات. وقد كانت المبادرة الأولى بإشعاع منتدى الفينيق  دوليا بشراكته مع  سفارة اندونيسيا  ، تنسيقا مع سفيرها المعتمد بتونس في نطاق التعاون الدولي الثقافي. حيث أقيمت في مقر السفارة أمسية  أدبية فكرية فنية  حضرها العديد من الديبلوماسيين  الشعراء الاعلاميين الرسامين  والاكاديميين وهذا اللقاء حقق إشعاعا ثقافيا للمنتدى الذي أديره والى   ثقافتنا التونسية  في الجمهورية الاندونيسية لما قدمه سفيرها من حفاوة ترحيب ، دعّم ببرمجة متنوعة ثرية وتوثيق اعلامي خاصة في دولته ، وما ساهم به اعلامنا ايضا داخل الوطن بمقالات تنقل الحدث في الصحف الورقية والالكترونية .

*الى أي مدى من وجهة نظرك تساهم هذه النوادي في إشعاع مبدع ما؟

الحديث عن سياسة ثقافية للمبدع ضرورية يتطلب نظرة إلى منجزاته الإبداعية ليقع تناولها على البعد الوطني ثم العربي والعالمي إن لزم الامر، وما يحتاجه هو تسليط الضوء على كتاباته في هذه النوادي وأن ينسكب حبره على ورقات النقد واحاطته واحتضانه بالدعاية الاعلامية اللازمة احتفاء به مع من  يهتمون بالشأن الادبي ...

 ايضا أن يكون محافظا على توجه بوصلته منتقيا الامكنة التى فيها اللقاءات الادبية تتجلى بجديتها فتزيده اشعاعا، فيها يمارس طقس الضوء بمحاورة ارواح عظيمة مبدعة تحلق في سماء المعنى والعبارة.   اماكن تتطهر من الرداءة الشعرية خاصة ومن القبح العاري الذي نراه يستشري بانتشار ما ذكرت والرداءة الشعرية واختلاط الحابل بالنابل وما زاد من اسباب لعبة التلاشي في زمن ادب المدينة الفاسدة"الديستوبيا" فقط ليظل الشمعة المضاءة.

*من خلال هذا النادي ماهي نظرتك للمشهد الشعري في تونس اليوم؟

-من افق بانورامي ذاتي للمشهد الشعري التونسي، أراه يخضع الى تنوّع الرّؤى والتيارات والمضامين والاجيال التى نراها حاضرة في اللقاءات والمهرجانات.  عندنا اسماء السماع لها طمأنينة لروح الحياة الإبداعية التونسية. فقصائدها استدعاء يطرز خلفه أفقا بأصالة الغرض من القراءة الشعرية :افادة إضافة ومتعة، فهم يستطيعون على قلتهم بحسن الفاظهم أن يقيموا معايير الوجود الانساني  ومقاييسه  وعلى خلافهم نجد فروقا جوهرية لأسماء تلقي بنفسها تطفلا ، نراها تطفو على السطح مكتسحة ومقيمة في الفضاءات  متوددة  عساها تحظى بلقاء فيه يقرأ الشعر من الهاتف  الجوال فيقزمون انفسهم  وتزكم من اشعارهم   الانوف ليس فقط من جهة كلماتهم التى  لاتشغل الالة الابداعية و التى يعسر منها الهضم حتى تترك ندوبا في الذائقة   لكن حضورهم  بإفساد الامكنة بسلوكيات مشينة ومتخلفة لا تلتقي مع سلوكات الشاعر الراقي ، تزفر قلوبهم حقدا عن كل ناجح  او متوج بجائزة فيتحولون على نحو حدودي خارج اخلاقي بلا ملامح  الا من النميمة والفتن والحسد  المفرط والصراعات من اجل اسباب تافهة من عقوله التى هي اتفه من طير الحبارى  وهؤلاء  يظلون غرباء حتى على انفسهم  وأدعوهم الى الهجرة الى انفسهم الى اكتشاف معايبهم قبل ان يعيبوا غيرهم بمعنى  اخر الهجرة الانسانية قبل الهجرة الابداعية .

**قريبا ينطلق الموسم الثقافي الجديد ماذا أعد النادي لهذه العودة؟

-مع الموسم الثقافي 2024-2025 سيكون بحول الله ما وعدت به رواد منتدى "الفينيق" للمبدعين، مفاجآت تسر ضيوفي برنامج ثري، متنوع يرتكز على أفكار جديدة سأعلن عنها مع اقتراب موعد كل لقاء.

  

الشاعرة بسمة المرواني لـ"الصباح":  المشهد الشعري التونسي يخضع  الى تنوّع الرّؤى والتيارات ويعاني من أسماء تلقي بنفسها تطفلا

 

-الشعر عندي إدراك للمكابدات القلبية التى تخرج من المجهول الى المعلوم

-"الفينيق "أول منتدى أدبي تونسي وعربي أدرج الشعر بلغة الاشارات وكفل لذوي الاعاقات السمعية حقهم في المشاركة في الشأن الثقافي 

-أدعوالمتطفلين على الشعر الى الهجرة الى أنفسهم لاكتشاف معايبهم قبل ان يعيبوا غيرهم

 

حوار محسن بن احمد

لقاءنا اليوم مع شاعرة مبدعة ومؤسسة وهي وراء مبادرات هامة في الساحة الادبية ولها مواقف واضحة من الشعر والشعراء. أنها الشاعرة بسمة المرواني التي لديها طريقة خاصة جدا في تقديم صورة واضحة عن عالمها الشعري:

*ماذا تقولين عن بداية علاقتك بالشعر؟

علاقتي بالشعر بدأت منذ وجدت جذور الفاعلين في نحت حبي للمطالعة وتوفير أسباب الافتنان بالحروف لأجدني حاملة لصفة البنت المستميتة في صمتها وحبها لعزلتها منذ صغرها حيث أقرأ وأكتب وأنشر في بعض المجلات باللغتين العربية والإنقليزية، وأنثر دفء قلبي وأرسم صورًا عن الحياة  وعن الناس تعبهم، عملهم، ملامحهم ومشاكلهم المختلفة، موقنة بايقاع الخطو في الحياة بحثا عن الصفاء الديموني بفك ابجديات المعاني في الاحاسيس الغامرة وايصال الصوت الغامض في روحي بالكلم وهو رصيدي من الحياة فالشعر عندي ادراك المجاهدات والمكابدات القلبية التى تخرج من المجهول الى المعلوم ومنه نشوة الروح التى تكشف تطابقي مع ذاتي بالإلاهي وخير ما استشهد به قولة ابن عربي :

إِنَّ الْوُجُودَ لَحَرْفٌ أَنْتَ مَعْنَاهُ

وَلَيْسَ لِي أَمَلٌ فِي الْكَوْنِ إِلَّاهُ

الْحَرْفُ مَعْنًى، وَمَعْنَى الْحَرْفِ سَاكِنه

*أسست منتدى يهتم بالشأن الثقافي والابداعي. كيف تقدمين هذه التجربة؟

منذ 7 سنوات أسست منتدى "الفينيق" للمبدعين، هومبادرة فردية يحظى بالدعم اللوجيستي من وزارة الثقافة. في أمسياته، يحرص على كل الفنون، اولوياته الكتاب وصاحب الكتاب بتسليط الضوء على ثمرات المطابع التونسية شعرا ورواية .

 المنتدى تجربة أردت لها مواصفات خاصة، على غير السائد في المشهد التونسي ضمن نشاطات الصالونات الثقافية في العاصمة حيث اللقاءات تهتم بالنواحي  الفكرية ،الأسلوبية الفنية ،ينفتح على كل الفنون  كما ذكرت اما  العلامة الفارقة ، المفيدة التي أراهن عليها وهي ما تميزه هو استضافة مبدعين يستحقون قطف منجزاتهم وتقديمها بالتعرف على مساربهم الكتابية  الخفية  وهم من يجمّلون حدائق الادب التونسي ... قامات شعرية او روائية بمختلف أعمارهم، وصداهم يكمن في بصمة نوعية محفوظة في المشهد الادبي الوطني او العربي، بهم ومعهم تتحقق كثافة نقاط الضوء على ابداعهم .

 العلامة الثانية وهي تجديد الافكار مع كل نشاط حيث هو يكون منتدى "الفينيق" للمبدعين قد بادر بفكرة تكريمات الاحياء من الادب او الوجوه الفنية من مبدعي المسرح والسينما والرسم ضمن فعاليات تظاهرة الشعر يعلو الاولى التى تزامنت مع اليوم العالمي للشعر21 مارس2017، وامتدت الى الدورات اللاحقة، ايضا أول منتدى أدبي تونسي وعربي أدرج الشعر بلغة الاشارات وكفل لذوي الاعاقات السمعية حقهم في المشاركة في الشأن الثقافي بعد تجربة كندا واسبانيا.

*ما مدى اشعاع هذا النادي في زحمة النوادي والصالونات الأدبية؟

ان الطموح لا يأتي تحقيقه من فراغ فهو يستوجب الثقة العالية في النفس والايمان بالموهبة في إدارة الأمور لتقديم الأفضل.

المنتدى إعدادا وتقديما وتنسيقا باشرافي، أهدافه تحت الضوء معترف بها حيث تهيئة حلمي في زهور الحكمة بالسير بخطى ثابتة من قبل أهل الشأن ليكون متميزا بما يقدمه لضيوفه حتى صار قبلة المبدعين دون مركزية.

 والاهم أني أحقق حلمي بأن تكون نشاطاته على صعيد دولي وذلك بالعناية بشؤون الثقافة والفكر والفنون بمد جسور التواصل والتعاون مع الهيئات الثقافية والديبلوماسية الدولية التى تيسر لي مزيد الاشعاع والعبور الى الضفة الاخرى ببناء شراكات. وقد كانت المبادرة الأولى بإشعاع منتدى الفينيق  دوليا بشراكته مع  سفارة اندونيسيا  ، تنسيقا مع سفيرها المعتمد بتونس في نطاق التعاون الدولي الثقافي. حيث أقيمت في مقر السفارة أمسية  أدبية فكرية فنية  حضرها العديد من الديبلوماسيين  الشعراء الاعلاميين الرسامين  والاكاديميين وهذا اللقاء حقق إشعاعا ثقافيا للمنتدى الذي أديره والى   ثقافتنا التونسية  في الجمهورية الاندونيسية لما قدمه سفيرها من حفاوة ترحيب ، دعّم ببرمجة متنوعة ثرية وتوثيق اعلامي خاصة في دولته ، وما ساهم به اعلامنا ايضا داخل الوطن بمقالات تنقل الحدث في الصحف الورقية والالكترونية .

*الى أي مدى من وجهة نظرك تساهم هذه النوادي في إشعاع مبدع ما؟

الحديث عن سياسة ثقافية للمبدع ضرورية يتطلب نظرة إلى منجزاته الإبداعية ليقع تناولها على البعد الوطني ثم العربي والعالمي إن لزم الامر، وما يحتاجه هو تسليط الضوء على كتاباته في هذه النوادي وأن ينسكب حبره على ورقات النقد واحاطته واحتضانه بالدعاية الاعلامية اللازمة احتفاء به مع من  يهتمون بالشأن الادبي ...

 ايضا أن يكون محافظا على توجه بوصلته منتقيا الامكنة التى فيها اللقاءات الادبية تتجلى بجديتها فتزيده اشعاعا، فيها يمارس طقس الضوء بمحاورة ارواح عظيمة مبدعة تحلق في سماء المعنى والعبارة.   اماكن تتطهر من الرداءة الشعرية خاصة ومن القبح العاري الذي نراه يستشري بانتشار ما ذكرت والرداءة الشعرية واختلاط الحابل بالنابل وما زاد من اسباب لعبة التلاشي في زمن ادب المدينة الفاسدة"الديستوبيا" فقط ليظل الشمعة المضاءة.

*من خلال هذا النادي ماهي نظرتك للمشهد الشعري في تونس اليوم؟

-من افق بانورامي ذاتي للمشهد الشعري التونسي، أراه يخضع الى تنوّع الرّؤى والتيارات والمضامين والاجيال التى نراها حاضرة في اللقاءات والمهرجانات.  عندنا اسماء السماع لها طمأنينة لروح الحياة الإبداعية التونسية. فقصائدها استدعاء يطرز خلفه أفقا بأصالة الغرض من القراءة الشعرية :افادة إضافة ومتعة، فهم يستطيعون على قلتهم بحسن الفاظهم أن يقيموا معايير الوجود الانساني  ومقاييسه  وعلى خلافهم نجد فروقا جوهرية لأسماء تلقي بنفسها تطفلا ، نراها تطفو على السطح مكتسحة ومقيمة في الفضاءات  متوددة  عساها تحظى بلقاء فيه يقرأ الشعر من الهاتف  الجوال فيقزمون انفسهم  وتزكم من اشعارهم   الانوف ليس فقط من جهة كلماتهم التى  لاتشغل الالة الابداعية و التى يعسر منها الهضم حتى تترك ندوبا في الذائقة   لكن حضورهم  بإفساد الامكنة بسلوكيات مشينة ومتخلفة لا تلتقي مع سلوكات الشاعر الراقي ، تزفر قلوبهم حقدا عن كل ناجح  او متوج بجائزة فيتحولون على نحو حدودي خارج اخلاقي بلا ملامح  الا من النميمة والفتن والحسد  المفرط والصراعات من اجل اسباب تافهة من عقوله التى هي اتفه من طير الحبارى  وهؤلاء  يظلون غرباء حتى على انفسهم  وأدعوهم الى الهجرة الى انفسهم الى اكتشاف معايبهم قبل ان يعيبوا غيرهم بمعنى  اخر الهجرة الانسانية قبل الهجرة الابداعية .

**قريبا ينطلق الموسم الثقافي الجديد ماذا أعد النادي لهذه العودة؟

-مع الموسم الثقافي 2024-2025 سيكون بحول الله ما وعدت به رواد منتدى "الفينيق" للمبدعين، مفاجآت تسر ضيوفي برنامج ثري، متنوع يرتكز على أفكار جديدة سأعلن عنها مع اقتراب موعد كل لقاء.