-المدير العام للوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة : لابد أن ننخرط في التوجه العالمي للقضاء على الكربون حتى تتمكن مؤسساتنا من اكتساح الأسواق الخارجية وتصبح لها قدرة تنافسية وتمويلية
تونس-الصباح
أفاد المدير العام للوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة فتحي الحنشي بأن الحياد الكربوني يندرج في سياق الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ، مبينا أن تونس اليوم انخرطت في هذا التوجه من أجل التسريع في الانتقال نحو اقتصاد منخفض الكربون وتعزيز المبادرات الإقليمية في هذا المجال. كان ذلك خلال ندوة صحفية انعقدت أمس في مقر الوكالة لتقديم المنتدى المتوسطي لإزالة الكربون في منطقة البحر الأبيض المتوسط في دورته الأولى والذي ستحتضنه تونس على مدى يومي الـ24 و25 من شهر سبتمبر الجاري..
وبين الحنشي أن هذا الحدث الإقليمي الذي يمتد على يومين سيطرح الحلول الكفيلة للقضاء على الكربون، من خلال عرض تجارب البحر الأبيض المتوسط التي حققت تقدما ملحوظا في مجال إزالة الكربون، مشيرا الى أن المنتدى سيكون فرصة لتونس كذلك لعرض إستراتيجيتها الوطنية في مجال الانتقال الطاقي والنجاعة الطاقية والاقتصاد الأخضر ..
وأشار الحنشي في هذه الندوة التحضيرية للمنتدى إلى أن هذه التظاهرة تعد فرصة لعرض السياسات والتكنولوجيات والشراكات التي تم إبرامها والتدابير التحفيزية المخصصة للتمويل، مبينا أنه سيكون فرصة رائدة لتحفيز الحوار إقليميا ودوليا، حول فرص وتحديات سلسلة القيمة الصناعية واللوجستية والتكنولوجية للقضاء على الكربون، خاصة أنه سيقام في تونس وفي سياق أزمة الطاقة العالمية ومتطلبات المناخ المتسارعة مع التركيز على قدرتها التنافسية، حسب تعبيره.
وكان المدير العام للوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة قد أفاد في تصريح سابق لـ"الصباح" حول نفس المشروع بأن تونس اليوم لابد أن تنخرط في هذا التوجه العالمي للقضاء على الكربون حتى تتمكن مؤسساتنا من اكتساح الأسواق الخارجية وتصبح لها قدرة تنافسية عالية وقدرة تمويلية باعتبار أن الجهات المانحة ستصبح تستهدف في تمويلاتها المؤسسات المنخرطة في هذا التوجه، حسب تعبيره..
وسيتم خلال المنتدى إطلاق منصة لتمكين المؤسسات للاطلاع على مؤسسات أخرى بهدف ربط شراكات وخلق استثمارات جديدة في مجال الطاقات المتجددة وتمكن الصناعيين من تقييم محتوى الكربون في أنشطتهم ووضع على ذمتهم خبراء لتقديم المعطيات حول ميدان الطاقات المتجددة، كما سيتم إطلاق منصة جديدة أخرى ستكون نقطة الانطلاق الفعلي للتوجه في هذا المشروع وتعنى بالأساس باحتساب انبعاثات الكربون واستهلاكه..
ومن جهته، بين نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، هشام اللومي أن هذا المنتدى جاء من أجل تسريع تحقيق البرنامج الطاقي الوطني الذي يطمح لتحقيق نسبة 45 بالمائة من المؤسسات دون كربون في أفق سنة 2030، مؤكدا أن البصمة الكربونية والطاقات المتجددة هما رهان المؤسسات المستقبلية من أجل مزيد دعم المؤسسات التونسية للتقليل من نسبة الكربون ودعم تواصل التعاون في هذا المجال، حسب تعبيره.
وسيلتئم هذا المنتدى بتنظيم من وزارة الصناعة والطاقة والمناجم عبر الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة بالشراكة مع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة ومع شركاء دوليين على غرار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووكالة التعاون الدولي الألماني وشركاء من تونس والعالم..
كما سيحتوي المنتدى الذي سيجمع أكثر من 100 متدخل من خبراء ومتخصصين وباحثين وصناع القرار، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية والإقليمية، على 7 حلقات نقاش و5 ورشات ومعرض للمؤسسات الوطنية المتدخلة في التخفيض من الكربون والميدان الطاقي وسيوفر مجالات للتعاون في الاستراتيجيات للتخفيض في انبعاث الكربون والهيدروجين الأخضر بين الدول المشاركة في المنتدى..
وفاء بن محمد
-المدير العام للوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة : لابد أن ننخرط في التوجه العالمي للقضاء على الكربون حتى تتمكن مؤسساتنا من اكتساح الأسواق الخارجية وتصبح لها قدرة تنافسية وتمويلية
تونس-الصباح
أفاد المدير العام للوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة فتحي الحنشي بأن الحياد الكربوني يندرج في سياق الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ، مبينا أن تونس اليوم انخرطت في هذا التوجه من أجل التسريع في الانتقال نحو اقتصاد منخفض الكربون وتعزيز المبادرات الإقليمية في هذا المجال. كان ذلك خلال ندوة صحفية انعقدت أمس في مقر الوكالة لتقديم المنتدى المتوسطي لإزالة الكربون في منطقة البحر الأبيض المتوسط في دورته الأولى والذي ستحتضنه تونس على مدى يومي الـ24 و25 من شهر سبتمبر الجاري..
وبين الحنشي أن هذا الحدث الإقليمي الذي يمتد على يومين سيطرح الحلول الكفيلة للقضاء على الكربون، من خلال عرض تجارب البحر الأبيض المتوسط التي حققت تقدما ملحوظا في مجال إزالة الكربون، مشيرا الى أن المنتدى سيكون فرصة لتونس كذلك لعرض إستراتيجيتها الوطنية في مجال الانتقال الطاقي والنجاعة الطاقية والاقتصاد الأخضر ..
وأشار الحنشي في هذه الندوة التحضيرية للمنتدى إلى أن هذه التظاهرة تعد فرصة لعرض السياسات والتكنولوجيات والشراكات التي تم إبرامها والتدابير التحفيزية المخصصة للتمويل، مبينا أنه سيكون فرصة رائدة لتحفيز الحوار إقليميا ودوليا، حول فرص وتحديات سلسلة القيمة الصناعية واللوجستية والتكنولوجية للقضاء على الكربون، خاصة أنه سيقام في تونس وفي سياق أزمة الطاقة العالمية ومتطلبات المناخ المتسارعة مع التركيز على قدرتها التنافسية، حسب تعبيره.
وكان المدير العام للوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة قد أفاد في تصريح سابق لـ"الصباح" حول نفس المشروع بأن تونس اليوم لابد أن تنخرط في هذا التوجه العالمي للقضاء على الكربون حتى تتمكن مؤسساتنا من اكتساح الأسواق الخارجية وتصبح لها قدرة تنافسية عالية وقدرة تمويلية باعتبار أن الجهات المانحة ستصبح تستهدف في تمويلاتها المؤسسات المنخرطة في هذا التوجه، حسب تعبيره..
وسيتم خلال المنتدى إطلاق منصة لتمكين المؤسسات للاطلاع على مؤسسات أخرى بهدف ربط شراكات وخلق استثمارات جديدة في مجال الطاقات المتجددة وتمكن الصناعيين من تقييم محتوى الكربون في أنشطتهم ووضع على ذمتهم خبراء لتقديم المعطيات حول ميدان الطاقات المتجددة، كما سيتم إطلاق منصة جديدة أخرى ستكون نقطة الانطلاق الفعلي للتوجه في هذا المشروع وتعنى بالأساس باحتساب انبعاثات الكربون واستهلاكه..
ومن جهته، بين نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، هشام اللومي أن هذا المنتدى جاء من أجل تسريع تحقيق البرنامج الطاقي الوطني الذي يطمح لتحقيق نسبة 45 بالمائة من المؤسسات دون كربون في أفق سنة 2030، مؤكدا أن البصمة الكربونية والطاقات المتجددة هما رهان المؤسسات المستقبلية من أجل مزيد دعم المؤسسات التونسية للتقليل من نسبة الكربون ودعم تواصل التعاون في هذا المجال، حسب تعبيره.
وسيلتئم هذا المنتدى بتنظيم من وزارة الصناعة والطاقة والمناجم عبر الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة بالشراكة مع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة ومع شركاء دوليين على غرار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووكالة التعاون الدولي الألماني وشركاء من تونس والعالم..
كما سيحتوي المنتدى الذي سيجمع أكثر من 100 متدخل من خبراء ومتخصصين وباحثين وصناع القرار، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية والإقليمية، على 7 حلقات نقاش و5 ورشات ومعرض للمؤسسات الوطنية المتدخلة في التخفيض من الكربون والميدان الطاقي وسيوفر مجالات للتعاون في الاستراتيجيات للتخفيض في انبعاث الكربون والهيدروجين الأخضر بين الدول المشاركة في المنتدى..