متابعة لموضوع اصدار بطاقة ايداع رابعة ضد وكيل الجمهورية السابق بشير العكرمي؛ أكد الاستاذ حمادي الزعفراني محاميه في تصريح ل"الصباح نيوز" انه خلافا لما تم تداوله من قبل عدد من وسائل الإعلام بخصوص إصدار بطاقة إيداع رابعة في حق بشير العكرمي فإن الامر غير صحيح اعتبارا إلى انه بتاريخ البارحة وقع سماع منوبه بشير العكرمي من قبل قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب بناء على قرار التخلي الذي سبق أن تم من قبل عميد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس لفائدة القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
وأوضح الزعفراني في ذات السياق الى انه وجب الإشارة إلى أن من اصدر بطاقة الإيداع في حق البشير العكرمي هو عميد قضاة التحقيق بتاريخ 24جويلية 2023 في إطار هاته القضية وان قاضي التحقيق المتعهد بهذا الملف قد ابقى البشير العكرمي تحت مفعول بطاقة الإيداع لاغير .
وكشف محدثنا ان الملف يتعلق باعمال قضائية قام بها البشير العكرمي في إطار ملف شكري بلعيد منها عدم سماع المدعو عامر البلعزي وكذلك بخصوص السيارة التي استعملت في عملية الاغتيال والتي هي محجوزة من طرف البشير العكرمي خلافا لما يتم ترويجه -وفق قوله- وكذلك حاسوب احمد الرويسي الذي يعتبر العقل المدبر لعملية الاغتيال.
سعيدة الميساوي
متابعة لموضوع اصدار بطاقة ايداع رابعة ضد وكيل الجمهورية السابق بشير العكرمي؛ أكد الاستاذ حمادي الزعفراني محاميه في تصريح ل"الصباح نيوز" انه خلافا لما تم تداوله من قبل عدد من وسائل الإعلام بخصوص إصدار بطاقة إيداع رابعة في حق بشير العكرمي فإن الامر غير صحيح اعتبارا إلى انه بتاريخ البارحة وقع سماع منوبه بشير العكرمي من قبل قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب بناء على قرار التخلي الذي سبق أن تم من قبل عميد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس لفائدة القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
وأوضح الزعفراني في ذات السياق الى انه وجب الإشارة إلى أن من اصدر بطاقة الإيداع في حق البشير العكرمي هو عميد قضاة التحقيق بتاريخ 24جويلية 2023 في إطار هاته القضية وان قاضي التحقيق المتعهد بهذا الملف قد ابقى البشير العكرمي تحت مفعول بطاقة الإيداع لاغير .
وكشف محدثنا ان الملف يتعلق باعمال قضائية قام بها البشير العكرمي في إطار ملف شكري بلعيد منها عدم سماع المدعو عامر البلعزي وكذلك بخصوص السيارة التي استعملت في عملية الاغتيال والتي هي محجوزة من طرف البشير العكرمي خلافا لما يتم ترويجه -وفق قوله- وكذلك حاسوب احمد الرويسي الذي يعتبر العقل المدبر لعملية الاغتيال.
