إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

محامي الامنيين المتهمين في قضية موت شاب سيدي حسين يتحدث لـ"الصباح نيوز"…

صرح محامي الفرقة الامنية في قضية احمد بن عمارة الذي توفي بجهة سيدي حسين الاستاذ بلال التازني لـ"الصباح نيوز" ان وقائع القضية تفيد بحسب ما جاء في مظروفات الملف ان وحدة امنية كانت تقوم بعملها المعتاد في حفظ النظام وان المكان الذي حصلت به الواقعة معروف كنقطة سوداء لبيع مخدرات.
واضاف التازني ان المرحوم احمد بن عمارة اعترض يومها اعوان الامن وكان يحمل "بنانة" على مستوى خصره تحتوي على كمية من المواد المخدرة وبتفطنه لهم قام بابتلاع بعض الحبيبات ليقع على اثرها  حجز مخدر كوكايين وكذلك ميزان صغير فضلا عن خمسة سجائر اثنين منها محشوتان بمادة الكوكايين وقد حاول حينها الهروب الا ان الوحدات الامنية تمكنت من السيطرة عليه ووضع الكبالات بيديه وما ان تفطن له ابناء حيه حتى انطلقوا في رشق اعوان الامن بالحجارة ما دفع بهم الى مغادرة المكان مخافة حصول ما لا يحمد عقباه.
 وواصل الاستاذ التازني سرد تفاصيل الواقعة حيث اوضح انه تم اعلام قاعة العمليات بالامر  الاتصال بالنيابة العمومية بكافة الحيثيات والوقائع؛ ثم وقع نقل المرحوم بعد 15دقيقة الى مقر الهلال الاحمر ثم مستشفى شارل نيكول وحينها كان لا يزال على قيد الحياة ليفارق لاحقا الحياة.
واوضح محدثنا في ذات السياق ان تقرير النيابة العمومية بعد اجراء المعاينة اكد انه لم يكن على جثة الشاب المذكور  اي اثار عنف  فضلاعن ان التقرير الاولي للطب الشرعي جاء فيه ان المرحوم لم يتعرض الى اي اعتداء بالعنف وان الموت كان نتيجة  المواد التي قام باستهلاكها 
سعيدة الميساوي
محامي الامنيين المتهمين في قضية موت شاب سيدي حسين يتحدث لـ"الصباح نيوز"…
صرح محامي الفرقة الامنية في قضية احمد بن عمارة الذي توفي بجهة سيدي حسين الاستاذ بلال التازني لـ"الصباح نيوز" ان وقائع القضية تفيد بحسب ما جاء في مظروفات الملف ان وحدة امنية كانت تقوم بعملها المعتاد في حفظ النظام وان المكان الذي حصلت به الواقعة معروف كنقطة سوداء لبيع مخدرات.
واضاف التازني ان المرحوم احمد بن عمارة اعترض يومها اعوان الامن وكان يحمل "بنانة" على مستوى خصره تحتوي على كمية من المواد المخدرة وبتفطنه لهم قام بابتلاع بعض الحبيبات ليقع على اثرها  حجز مخدر كوكايين وكذلك ميزان صغير فضلا عن خمسة سجائر اثنين منها محشوتان بمادة الكوكايين وقد حاول حينها الهروب الا ان الوحدات الامنية تمكنت من السيطرة عليه ووضع الكبالات بيديه وما ان تفطن له ابناء حيه حتى انطلقوا في رشق اعوان الامن بالحجارة ما دفع بهم الى مغادرة المكان مخافة حصول ما لا يحمد عقباه.
 وواصل الاستاذ التازني سرد تفاصيل الواقعة حيث اوضح انه تم اعلام قاعة العمليات بالامر  الاتصال بالنيابة العمومية بكافة الحيثيات والوقائع؛ ثم وقع نقل المرحوم بعد 15دقيقة الى مقر الهلال الاحمر ثم مستشفى شارل نيكول وحينها كان لا يزال على قيد الحياة ليفارق لاحقا الحياة.
واوضح محدثنا في ذات السياق ان تقرير النيابة العمومية بعد اجراء المعاينة اكد انه لم يكن على جثة الشاب المذكور  اي اثار عنف  فضلاعن ان التقرير الاولي للطب الشرعي جاء فيه ان المرحوم لم يتعرض الى اي اعتداء بالعنف وان الموت كان نتيجة  المواد التي قام باستهلاكها 
سعيدة الميساوي