اكتست طرقات وأحياء مدينة القيروان صباح اليوم السبت بوشاح من الضباب الكثيف، مانحا المدينة ملامح هادئة وساحرة، وكأنها لوحة مرسومة بعناية في صمت الفجر.
وقد تسبب تكاثف الضباب في انخفاض مدى الرؤية مما دفع سائقي السيارات إلى إشعال أضوائهم والتقدم بحذر خاصة في المحاور الرئيسية ومداخل المدينة. ويأتي هذا الضباب عقب تساقط كميات خفيفة من الأمطار خلال ليلة أمس وهو ما ساهم في تلطيف الأجواء وزيادة كثافة الرطوبة مع ساعات الصباح الأولى.
ورغم ما يفرضه الضباب من حذر في السياقة، فقد أضفى على القيروان مسحة جمالية خاصة حيث بدت مآذنها العتيقة وأزقتها التاريخية وكأنها تطفو في فضاء أبيض ناعم، يعكس سكينة المكان وعمق ذاكرته.
وفي هذا السياق، دعت مصالح السلامة المرورية مستعملي الطريق إلى توخي الحيطة والانتباه، واحترام مسافات الأمان وتجنب السرعة، حفاظا على سلامتهم وسلامة الجميع.
مروان الدعلول
اكتست طرقات وأحياء مدينة القيروان صباح اليوم السبت بوشاح من الضباب الكثيف، مانحا المدينة ملامح هادئة وساحرة، وكأنها لوحة مرسومة بعناية في صمت الفجر.
وقد تسبب تكاثف الضباب في انخفاض مدى الرؤية مما دفع سائقي السيارات إلى إشعال أضوائهم والتقدم بحذر خاصة في المحاور الرئيسية ومداخل المدينة. ويأتي هذا الضباب عقب تساقط كميات خفيفة من الأمطار خلال ليلة أمس وهو ما ساهم في تلطيف الأجواء وزيادة كثافة الرطوبة مع ساعات الصباح الأولى.
ورغم ما يفرضه الضباب من حذر في السياقة، فقد أضفى على القيروان مسحة جمالية خاصة حيث بدت مآذنها العتيقة وأزقتها التاريخية وكأنها تطفو في فضاء أبيض ناعم، يعكس سكينة المكان وعمق ذاكرته.
وفي هذا السياق، دعت مصالح السلامة المرورية مستعملي الطريق إلى توخي الحيطة والانتباه، واحترام مسافات الأمان وتجنب السرعة، حفاظا على سلامتهم وسلامة الجميع.