إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس جمعية القراطن للتنمية المستدامة بقرقنة: اكثر من 2000 متساكن بمنطقة القراطن يتهددهم زحف البحر و التهجير القسري

 

كشف احمد السنوسي رئيس جمعية القراطن للتنمية المستدامة والثقافة والترفيه، ان امواج الرياح الشمالية العنيفة التي عرفتها شواطئ قرية القراطن بقرقنة خلال الليلة الفاصلة بين يوم السبت 26 و الاحد 27 نوفمبر 2022 ، قد ادى الى ارتفاع منسوب المد البحري بشكل لم تعرفه المنطقة سابقا، تجاوزت معه المياه السباخ لتغمر المنازل و الحقول امتد على اكثر من 24 ساعة.

واوضح احمد السنوسي في تصريحه ل"الصباح" ان مشكل تقدم او زحف البحر لا يعد مستجد في المنطقة، وهو مشكل مطروح منذ سنوات وناتج عن التغيرات المناخية التي تشهدها مختلف دول العالم وتعتبر الجزر اكثرها تاثرا.

لكن المشكل حسب السنوسي، ان الهياكل الرسمية المعنية بتقديم حلول والقيام بدراسة تحول وتحد من تقدم البحر في جزيرة قرقنة، ليست بصدد العمل عليها بل حتى التدخلات التي قامت بها لم تكن مدروسة وثبت فشلها.

واكد رئيس جمعية القراطن للتنمية المستدامة والثقافة والترفيه، ان لا تفاعل يذكر مع نداء الاستغاثة وصيحة الفزع التي اطلقتها الجهة الشرقية لجزيرة قرقنة، فالى غاية اليوم تواصل الدولة والمسؤولين التعامل بلا مبالاة مع ما يجري هناك، ولم يسجل اي تدخل او زيارة رسمية لمعاينة ولو مستوى الضرر المسجل جراء العاصفة الاخيرة. لتترك الدولة اكثر من 2000 متساكن بمنطقة القراطن امام مصير مجهول يتهددهم زحف البحر وفرضيات التهجير القسري من قريتهم.

ريم سوودي

رئيس جمعية القراطن للتنمية المستدامة بقرقنة: اكثر من 2000 متساكن بمنطقة القراطن يتهددهم زحف البحر و التهجير القسري

 

كشف احمد السنوسي رئيس جمعية القراطن للتنمية المستدامة والثقافة والترفيه، ان امواج الرياح الشمالية العنيفة التي عرفتها شواطئ قرية القراطن بقرقنة خلال الليلة الفاصلة بين يوم السبت 26 و الاحد 27 نوفمبر 2022 ، قد ادى الى ارتفاع منسوب المد البحري بشكل لم تعرفه المنطقة سابقا، تجاوزت معه المياه السباخ لتغمر المنازل و الحقول امتد على اكثر من 24 ساعة.

واوضح احمد السنوسي في تصريحه ل"الصباح" ان مشكل تقدم او زحف البحر لا يعد مستجد في المنطقة، وهو مشكل مطروح منذ سنوات وناتج عن التغيرات المناخية التي تشهدها مختلف دول العالم وتعتبر الجزر اكثرها تاثرا.

لكن المشكل حسب السنوسي، ان الهياكل الرسمية المعنية بتقديم حلول والقيام بدراسة تحول وتحد من تقدم البحر في جزيرة قرقنة، ليست بصدد العمل عليها بل حتى التدخلات التي قامت بها لم تكن مدروسة وثبت فشلها.

واكد رئيس جمعية القراطن للتنمية المستدامة والثقافة والترفيه، ان لا تفاعل يذكر مع نداء الاستغاثة وصيحة الفزع التي اطلقتها الجهة الشرقية لجزيرة قرقنة، فالى غاية اليوم تواصل الدولة والمسؤولين التعامل بلا مبالاة مع ما يجري هناك، ولم يسجل اي تدخل او زيارة رسمية لمعاينة ولو مستوى الضرر المسجل جراء العاصفة الاخيرة. لتترك الدولة اكثر من 2000 متساكن بمنطقة القراطن امام مصير مجهول يتهددهم زحف البحر وفرضيات التهجير القسري من قريتهم.

ريم سوودي