إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عم الشاب مالك السليمي (الذي توفي بحي التضامن) لـ"الصباح نيوز": "لا نطلب التشفي وإنما نريد عدم الافلات من العقاب"

متابعة لموضوع الشاب مالك السليمي البالغ من العمر 24 سنة والذي لفظ أنفاسه الاخيرة يوم الخميس الماضي الموافق لـ13 أكتوبر الجاري بجهة حي التضامن من ولاية أريانة متأثرا بالمضاعفات التي لحقت به جراء الاعتداء الذي تعرض له على يد أعوان الأمن –بحسب رواية عائلته- بعد مطاردة أمنية بضاحية المنار خلال شهر أوت الماضي ليقع حينها نقل الضحية الى المستشفى لتلقي الاسعافات الطبية اللازمة خاصة وأن الإصابة تسببت له في شلل وسقوط نسبته قاربت 90 بالمائة ويتوفى بالتاريخ سالف ذكره. في هذا السياق صرح عمه ويدعى محمد السليمي لـ"الصباح نيوز" (الذي كان متواجدا بمناسبة الندوة الصحفية لهيئة الدفاع عن محب النادي الإفريقي عمر العبيدي والتي احتضنتها مقر النقابة الوطنية للصحفيين) عن حيثيات الواقعة أن ابن شقيقه متحصل على ديبلوم في التكوين المهني وهو شخص مقبل على الحياة ومحب لها، وقد كان مقربا من والديه نظرا لطبيعته التي يغلب عليها طابع المرح والفرح. وبخصوص الواقعة أكد السليمي أن الحادثة جدت بتاريخ 31 أوت الفارط ليلا لما كان ابن شقيقه وصديقيه على متن دراجة نارية حيث لحقت بهم دورية أمنية وطالبتهم بالتوقف فامتثلوا لذلك وباقتراب أعوان الأمن تبين أن مالك على معرفة سابقة بهم حيث سبق وان أوقفوه بسبب عدم امتلاكه للوثائق اللازمة لدراجته النارية، وهو ما دفع ابن شقيقه إلى الولوذ بالفرار مخافة أن يقع ايقافه من جديد إلا أن أعوان الامن لحقوا به وتمكنوا من القبض عليه والاعتداء عليه ما أسفر عن سقوطه ليصاب اصابة بليغة على مستوى الرقبة التي تسببت له في شلل تام حيث تم إعلامهم من قبل الإطار الطبي الذي باشر الحالة من كونه لن يقدر على الوقوف والمشي مستقبلا. وذكر محدثنا أن تفاصيل الواقعة سردها مالك عليهم (العائلة ) قبل وفاته وعززتها شهادة الشهود الذين كانوا برفقته زمن الواقعة فضلا عن جملة من المؤيدات الاخرى التي تثبت صحة قولهم على حد تعبيره. وأضاف السليمي بالقول "لا نطلب التشفي من الامنيين وانما العدالة وعدم الافلات من العقاب وكشف الحقيقة كما نطالب وزارة الداخلية بعدم التدخل في أطوار البحث وعدم التضييق على الشاهد ولا لإرهاب العائلة أو الشهود من أجل تبرئة الامنيين". وانتهى محدثنا بالقول "نحب نهرب للأمني باش يحميني موش نهرب منو باش نحمي روحي" مضيفا أنهم ضد العنف غير المبرر وضد الإفلات من العقاب. وعن آخر المستجدات بخصوص قضية ابن شقيقة أوضح السليمي أن فرقة الأمن بالقرجاني اتصلت أمس بوالد الضحية واعلمته بأن النيابة العمومية أذنت بفتح بحث تحقيقي في الواقعة وأنها تطلب سماع افادته.

سعيدة الميساوي

 

عم الشاب مالك السليمي (الذي توفي بحي التضامن) لـ"الصباح نيوز": "لا نطلب التشفي وإنما  نريد عدم الافلات من العقاب"

متابعة لموضوع الشاب مالك السليمي البالغ من العمر 24 سنة والذي لفظ أنفاسه الاخيرة يوم الخميس الماضي الموافق لـ13 أكتوبر الجاري بجهة حي التضامن من ولاية أريانة متأثرا بالمضاعفات التي لحقت به جراء الاعتداء الذي تعرض له على يد أعوان الأمن –بحسب رواية عائلته- بعد مطاردة أمنية بضاحية المنار خلال شهر أوت الماضي ليقع حينها نقل الضحية الى المستشفى لتلقي الاسعافات الطبية اللازمة خاصة وأن الإصابة تسببت له في شلل وسقوط نسبته قاربت 90 بالمائة ويتوفى بالتاريخ سالف ذكره. في هذا السياق صرح عمه ويدعى محمد السليمي لـ"الصباح نيوز" (الذي كان متواجدا بمناسبة الندوة الصحفية لهيئة الدفاع عن محب النادي الإفريقي عمر العبيدي والتي احتضنتها مقر النقابة الوطنية للصحفيين) عن حيثيات الواقعة أن ابن شقيقه متحصل على ديبلوم في التكوين المهني وهو شخص مقبل على الحياة ومحب لها، وقد كان مقربا من والديه نظرا لطبيعته التي يغلب عليها طابع المرح والفرح. وبخصوص الواقعة أكد السليمي أن الحادثة جدت بتاريخ 31 أوت الفارط ليلا لما كان ابن شقيقه وصديقيه على متن دراجة نارية حيث لحقت بهم دورية أمنية وطالبتهم بالتوقف فامتثلوا لذلك وباقتراب أعوان الأمن تبين أن مالك على معرفة سابقة بهم حيث سبق وان أوقفوه بسبب عدم امتلاكه للوثائق اللازمة لدراجته النارية، وهو ما دفع ابن شقيقه إلى الولوذ بالفرار مخافة أن يقع ايقافه من جديد إلا أن أعوان الامن لحقوا به وتمكنوا من القبض عليه والاعتداء عليه ما أسفر عن سقوطه ليصاب اصابة بليغة على مستوى الرقبة التي تسببت له في شلل تام حيث تم إعلامهم من قبل الإطار الطبي الذي باشر الحالة من كونه لن يقدر على الوقوف والمشي مستقبلا. وذكر محدثنا أن تفاصيل الواقعة سردها مالك عليهم (العائلة ) قبل وفاته وعززتها شهادة الشهود الذين كانوا برفقته زمن الواقعة فضلا عن جملة من المؤيدات الاخرى التي تثبت صحة قولهم على حد تعبيره. وأضاف السليمي بالقول "لا نطلب التشفي من الامنيين وانما العدالة وعدم الافلات من العقاب وكشف الحقيقة كما نطالب وزارة الداخلية بعدم التدخل في أطوار البحث وعدم التضييق على الشاهد ولا لإرهاب العائلة أو الشهود من أجل تبرئة الامنيين". وانتهى محدثنا بالقول "نحب نهرب للأمني باش يحميني موش نهرب منو باش نحمي روحي" مضيفا أنهم ضد العنف غير المبرر وضد الإفلات من العقاب. وعن آخر المستجدات بخصوص قضية ابن شقيقة أوضح السليمي أن فرقة الأمن بالقرجاني اتصلت أمس بوالد الضحية واعلمته بأن النيابة العمومية أذنت بفتح بحث تحقيقي في الواقعة وأنها تطلب سماع افادته.

سعيدة الميساوي

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews