بعد إقتراب تسعيرة الحج من 20 ألف دينار/ رئيس جمعية التفكير الإسلامي والشؤون الدينية لـ"الصباح نيوز": يمكن توجيه مبلغ الحج إلى الصدقات والمشاريع الخيرية
عرفت تسعيرة الحج لموسم 1445هـ /2024 م زيادة بـ570 دينارا عن موسم
1444 هـ /2023 م، حيث بلغت تكلفة هذا الموسم
19.970.000 د وهو ما يعني أنها اقتربت من عتبة 20 ألف دينار للفرد الواحد مقابل 19.400.000 د الموسم الفارط، أي أنه في حالة زوجين قد تصل التكلفة إلى 40 ألف دينار دون اعتبار بقية المصاريف ومستلزمات الحجيج.
وعرف معلوم الإقامة والخدمات (المحدّد من شركة الخدمات الوطنيّة والإقامات) زيادة بـ400 دينار حيث قفز من 16.000.000 د إلى 16.400.000 د، ومعلوم تذكرة السفر المحدّد من شركة الخطوط التونسيّة من 3.400.000 د إلى 3.570.000د.
وفي هذا الإطار، وصف رئيس جمعية التفكير الإسلامي والشؤون الدينية مهدي بوكثير في تصريح لـ"الصباح نيوز" تكلفة الحج بـ"المرتفعة والمشطة".
واقترح بوكثير اعتماد بتة عمومية في مجال النقل من وإلى البقاع المقدسة لاختيار شركات الطيران الأقل ثمنا، وليس التعويل فقط على شركتين وهما الناقلة الوطنية وشركة الطيران السعودية.
كما دعا محدثنا إلى التوجه إلى النقل البحري لنقل الحجيج ذلك أنه أقل سعرا من النقل الجوي، كما من شأن الباخرة الواحدة أن تقل أكثر من 3 آلاف حاج في الرحلة الواحدة.
وفي سياق متصل قال رئيس جمعية التفكير الإسلامي والشؤون الدينية إنه كما ورد في القرآن الكريم "وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا"، فإنه بالتالي بالامكان أن لا يجهد المواطن نفسه ماديا للحج، وبالامكان توجيه مبلغ الحج إلى الصدقات والمشاريع الخيرية عن طريق الهلال الأحمر التونسي بالنظر إلى وجود العديد من المرضى ومن الطبقة الفقيرة من هم في حاجة ماسة وعاجلة للأموال.
وشهد موسم الحج للموسم الفارط زيادة بـ 3 آلاف دينار دفعة واحدة، حيث ارتفع من 16 ألف و400 دينار موسم 1443 هـ /2022 م إلى 19 ألف و400 دينار موسم 1444 هـ /2023 م، وهو ما يعني أن الزيادة للموسم الحالي في حدود 570 دينار أقل من الزيادة التي تم إقرارها الموسم المنقضي.
ومع كل موسم يتم فيه تحديد تسعيرة الحج، ينطلق سيل من الجدل والتعليقات بخصوص غلاء التسعيرة مقارنة بالمقدرة الشرائية للمواطن التونسي.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد سعيّد، لدى استقباله الإثنين 12 فيفري 2024 بقصر قرطاج لإبراهيم الشايبي، وزير الشؤون الدينية، قد أكد على ضرورة بذل كل الجهود من أجل تيسير أداء الحجيج لمناسك الحجّ لهذه السنة.
واطلع رئيس الدولة على ما تم التوصّل إليه من تخفيضات مع شركة الخدمات الوطنية والإقامات ومع شركة الخطوط التونسية فضلا عن تخفيض سعر الصرف الذي يمكن اعتماده من قبل البنك المركزي التونسي.
كما أسدى رئيس الجمهورية تعليماته بضرورة اختيار المرافقين بناء على معايير موضوعية لأن مهمتهم هي المرافقة والتوجيه والإرشاد في كل مكان بالبقاع المقدسة، علاوة على توفير كل الخدمات الصحية للحجاج كلما احتاجوا إلى إسعاف أو تدخل طبي.
درصاف اللموشي
عرفت تسعيرة الحج لموسم 1445هـ /2024 م زيادة بـ570 دينارا عن موسم
1444 هـ /2023 م، حيث بلغت تكلفة هذا الموسم
19.970.000 د وهو ما يعني أنها اقتربت من عتبة 20 ألف دينار للفرد الواحد مقابل 19.400.000 د الموسم الفارط، أي أنه في حالة زوجين قد تصل التكلفة إلى 40 ألف دينار دون اعتبار بقية المصاريف ومستلزمات الحجيج.
وعرف معلوم الإقامة والخدمات (المحدّد من شركة الخدمات الوطنيّة والإقامات) زيادة بـ400 دينار حيث قفز من 16.000.000 د إلى 16.400.000 د، ومعلوم تذكرة السفر المحدّد من شركة الخطوط التونسيّة من 3.400.000 د إلى 3.570.000د.
وفي هذا الإطار، وصف رئيس جمعية التفكير الإسلامي والشؤون الدينية مهدي بوكثير في تصريح لـ"الصباح نيوز" تكلفة الحج بـ"المرتفعة والمشطة".
واقترح بوكثير اعتماد بتة عمومية في مجال النقل من وإلى البقاع المقدسة لاختيار شركات الطيران الأقل ثمنا، وليس التعويل فقط على شركتين وهما الناقلة الوطنية وشركة الطيران السعودية.
كما دعا محدثنا إلى التوجه إلى النقل البحري لنقل الحجيج ذلك أنه أقل سعرا من النقل الجوي، كما من شأن الباخرة الواحدة أن تقل أكثر من 3 آلاف حاج في الرحلة الواحدة.
وفي سياق متصل قال رئيس جمعية التفكير الإسلامي والشؤون الدينية إنه كما ورد في القرآن الكريم "وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا"، فإنه بالتالي بالامكان أن لا يجهد المواطن نفسه ماديا للحج، وبالامكان توجيه مبلغ الحج إلى الصدقات والمشاريع الخيرية عن طريق الهلال الأحمر التونسي بالنظر إلى وجود العديد من المرضى ومن الطبقة الفقيرة من هم في حاجة ماسة وعاجلة للأموال.
وشهد موسم الحج للموسم الفارط زيادة بـ 3 آلاف دينار دفعة واحدة، حيث ارتفع من 16 ألف و400 دينار موسم 1443 هـ /2022 م إلى 19 ألف و400 دينار موسم 1444 هـ /2023 م، وهو ما يعني أن الزيادة للموسم الحالي في حدود 570 دينار أقل من الزيادة التي تم إقرارها الموسم المنقضي.
ومع كل موسم يتم فيه تحديد تسعيرة الحج، ينطلق سيل من الجدل والتعليقات بخصوص غلاء التسعيرة مقارنة بالمقدرة الشرائية للمواطن التونسي.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد سعيّد، لدى استقباله الإثنين 12 فيفري 2024 بقصر قرطاج لإبراهيم الشايبي، وزير الشؤون الدينية، قد أكد على ضرورة بذل كل الجهود من أجل تيسير أداء الحجيج لمناسك الحجّ لهذه السنة.
واطلع رئيس الدولة على ما تم التوصّل إليه من تخفيضات مع شركة الخدمات الوطنية والإقامات ومع شركة الخطوط التونسية فضلا عن تخفيض سعر الصرف الذي يمكن اعتماده من قبل البنك المركزي التونسي.
كما أسدى رئيس الجمهورية تعليماته بضرورة اختيار المرافقين بناء على معايير موضوعية لأن مهمتهم هي المرافقة والتوجيه والإرشاد في كل مكان بالبقاع المقدسة، علاوة على توفير كل الخدمات الصحية للحجاج كلما احتاجوا إلى إسعاف أو تدخل طبي.