إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

منسقة البرنامج الوطني لمقاومة "اللشمانيا الجلدية" لـ"الصباح نيوز": تسجيل 2722 اصابة سنة 2023..و5 ولايات اكثر تضررا

ندوب وقروح في أماكن مكشوفة من الجسم من بينها الوجه تصل إلى حدّ "التشوّه"، آثار ناجمة عن داء "اللشمانيا الجلدية"، أو ما يعرف "اللشمانيوز".

لكن ماذا عن آخر إحصائيات هذا الداء في تونس؟ وفي أي المناطق التي ينتشر فيها؟ ومدى خطورته؟

أسئلة أجابت عنها الدكتورة لطيفة معزاوي منسقة البرنامج الوطني لمقاومة "اللشمانيا الجلدية"، لـ"الصباح نيوز" حيث أكدت أن عدد الإصابات بهذا الداء في تونس سنة 2023، إقترب من  3 آلاف وهو في حدود 2722 اصابة.

وأوضحت محدثتنا أن هذا العدد يتمثل في عدد الإصابات التي تم الإعلان عنها من طرف المصابين أو عائلاتهم لدى الهياكل الصحية، حيث أن هناك فئة من المصابين لا تتوجه للعلاج في المستشفيات أو المستوصفات، داعية إلى الابتعاد عن التطبيب الذاتي، مشيرة إلى أنه يمكن في بعض الحالات أن تشفى الاصابة تلقائيا لكن هذا يتطلب وقتا طويلا، بينما العلاج في المستشفيات يكون أقصر مدة، حيث يقع تطهير مكان الإصابة وعلاجها ومنع توسع التقرحات.

وبخصوص أكثر المناطق في الجمهورية التي يتم فيها تسجيل العدد الأعلى من عدد الإصابات قالت معزاوي إنها سيدي بوزيد وقفصة وتطاوين وقبلي وقابس، أين يتواجد بكثرة الحيوان الخازن للداء ويسمى "البعوض الرملي"، بالنظر إلى أنه أنه مرض حيواني المنشأ ينتقل من القوارض الخازنة الى الانسان عبر لدغة البعوض الرملي.

وفي سياق متصل، شرحت منسقة البرنامج الوطني لمقاومة ""اللشمانيا الجلدية"، أن "البعوض الرملي" يلسع الشخص في أشهر الحر أي خلال فصل الصيف، لكن أوج الاصابة أي ظهورها على الجلد في شكل حبوب أو تقرحات يكون في أشهر البرد ديسمبر وجانفي أي في فصل الشتاء، وابتداء من شهر فيفري يبدأ عدد الاصابات وتوسع ظهورها في الانخفاض شيئا فشيئا.

وأفادت معزاوي أن مكان اللسع يكون في شكل تقرحات وحبوب على الجلد، في المناطق المكشوفة من الجسم التي يصل إليها البعوض المسؤول عن الإصابة، وهو ما يعني أن الاصابة يمكن أن تظهر في الوجه وتخلف آثارا وندوبا يصعب ازالتها وحتى بعض "تشوهات"، نافية إمكانية أن تؤدي الإصابة إلى بتر أي عضو من الجسم أو إلى الوفاة.

وبخصوص الإستراتيجية التي تعتمدها وزارة الصحة لمكافحة الداء المذكور قالت معزاوي إن هناك تنسيقا مع مختلف المتدخلين في المجال من بينها وزارة الفلاحة والبلديات في المناطق التي تشهد أكثر انتشارا للداء، لا سيما في المناطق ذات الكثافة السكانية، حيث يتم حرث بؤر الحيوان الخازن وهي الطريقة التي تجعله يبتعد عن المناطق السكنية.

وحول أكثر الفئات عرضة لداء اللشمانيا الجلدية، ذكرت معزاوي أنه لا يستثني أي فئة سواء الذكور أو الإناث أو الكبار أو الصغار.

درصاف اللموشي

منسقة البرنامج الوطني لمقاومة "اللشمانيا الجلدية" لـ"الصباح نيوز": تسجيل 2722 اصابة سنة 2023..و5 ولايات اكثر  تضررا

ندوب وقروح في أماكن مكشوفة من الجسم من بينها الوجه تصل إلى حدّ "التشوّه"، آثار ناجمة عن داء "اللشمانيا الجلدية"، أو ما يعرف "اللشمانيوز".

لكن ماذا عن آخر إحصائيات هذا الداء في تونس؟ وفي أي المناطق التي ينتشر فيها؟ ومدى خطورته؟

أسئلة أجابت عنها الدكتورة لطيفة معزاوي منسقة البرنامج الوطني لمقاومة "اللشمانيا الجلدية"، لـ"الصباح نيوز" حيث أكدت أن عدد الإصابات بهذا الداء في تونس سنة 2023، إقترب من  3 آلاف وهو في حدود 2722 اصابة.

وأوضحت محدثتنا أن هذا العدد يتمثل في عدد الإصابات التي تم الإعلان عنها من طرف المصابين أو عائلاتهم لدى الهياكل الصحية، حيث أن هناك فئة من المصابين لا تتوجه للعلاج في المستشفيات أو المستوصفات، داعية إلى الابتعاد عن التطبيب الذاتي، مشيرة إلى أنه يمكن في بعض الحالات أن تشفى الاصابة تلقائيا لكن هذا يتطلب وقتا طويلا، بينما العلاج في المستشفيات يكون أقصر مدة، حيث يقع تطهير مكان الإصابة وعلاجها ومنع توسع التقرحات.

وبخصوص أكثر المناطق في الجمهورية التي يتم فيها تسجيل العدد الأعلى من عدد الإصابات قالت معزاوي إنها سيدي بوزيد وقفصة وتطاوين وقبلي وقابس، أين يتواجد بكثرة الحيوان الخازن للداء ويسمى "البعوض الرملي"، بالنظر إلى أنه أنه مرض حيواني المنشأ ينتقل من القوارض الخازنة الى الانسان عبر لدغة البعوض الرملي.

وفي سياق متصل، شرحت منسقة البرنامج الوطني لمقاومة ""اللشمانيا الجلدية"، أن "البعوض الرملي" يلسع الشخص في أشهر الحر أي خلال فصل الصيف، لكن أوج الاصابة أي ظهورها على الجلد في شكل حبوب أو تقرحات يكون في أشهر البرد ديسمبر وجانفي أي في فصل الشتاء، وابتداء من شهر فيفري يبدأ عدد الاصابات وتوسع ظهورها في الانخفاض شيئا فشيئا.

وأفادت معزاوي أن مكان اللسع يكون في شكل تقرحات وحبوب على الجلد، في المناطق المكشوفة من الجسم التي يصل إليها البعوض المسؤول عن الإصابة، وهو ما يعني أن الاصابة يمكن أن تظهر في الوجه وتخلف آثارا وندوبا يصعب ازالتها وحتى بعض "تشوهات"، نافية إمكانية أن تؤدي الإصابة إلى بتر أي عضو من الجسم أو إلى الوفاة.

وبخصوص الإستراتيجية التي تعتمدها وزارة الصحة لمكافحة الداء المذكور قالت معزاوي إن هناك تنسيقا مع مختلف المتدخلين في المجال من بينها وزارة الفلاحة والبلديات في المناطق التي تشهد أكثر انتشارا للداء، لا سيما في المناطق ذات الكثافة السكانية، حيث يتم حرث بؤر الحيوان الخازن وهي الطريقة التي تجعله يبتعد عن المناطق السكنية.

وحول أكثر الفئات عرضة لداء اللشمانيا الجلدية، ذكرت معزاوي أنه لا يستثني أي فئة سواء الذكور أو الإناث أو الكبار أو الصغار.

درصاف اللموشي