اكدت امال الرضواني عضو الجامعة العامة للتعليم الاساسي في تصريح لـ"الصباح نيوز" عدم تلقي الجامعة لاي تجاوب بخصوص دعوة الوزارة الى عقد جلسة قبل انطلاق الموسم الدراسي، معتبرة ان ما تعرض له قطاع التعليم الاساسي لم تعرفه الانسانية منذ نشاتها ولم تشهده اي دولة كانت متقدمة او نامية، وفق تعبيرها.
وقالت في هذا السياق :"تعرض المعلم الى سياسة تشفٍ غير مسبوقة والى مظلمة قانونية من خلال حجز مرتبه كاملا والحال ان القانون ينص، في حال الخطأ، اقتطاع 25 % فقط كحد اقصى".
وتابعت الرضواني حديثها قائلة:"كان من المنتظر وكما هو مُتعارف عليه كل سنة ان تجلس الفروع الجامعية مع المندوبيات للترتيب للموسم الدراسي المرتقب والنظر في كل تفاصيله لكن لم تكن هناك اي جلسة لقاء هذه الفترة لتنفرد الادارات الجهوية والمندوبيات بالاعداد.. فلم نشهد قبيل العودة برنامجا لصيانة المدارس مثلما شهدنا من قبل حيث يتم تشريك كل الاطراف بما في ذلك المجتمع المدني".
واضاف: "كما علمنا ان التوجه سيكون هذه السنة عبر اعتماد معدل عام بـ36 تلميذا في كل قسم والحال ان معدلات السنوات الفارطة في حدود 25 تلميذا اعتمادا على مقاييس علمية كمساحة كل قاعة تدريس.. ولعل بهذه الخطوة ارادت الوزارة ضم الاقسام والتقليل من عددهم لكي لا تحتاج الى عدد معين من المعلمين والمعلمات ولتلغي حاجتها اليهم طيلة السنة الدراسية".
رقم هام ولكن..
واشارت عضو المكتب التنفيذي للجامعة العامة للتعليم الاساسي الى انه وفي ظل بلوغ الكثير من رجالات وسيدات التعليم سن التقاعد وخروجهم هذه السنة فان الوزارة ستكون في حاجة ماسة الى خدمات حوالي اكثر من 4 الاف معلم ومعلمة في حين ان المتخرجين من معاهد التربية بلغ هذه السنة 1500 متخرجا ومتخرجة"، وفق تعبيرها، حيث تساءلت امال الرضواني في هذا الصدد عن كيفية سدّ الشغور الحاصل لتامين الموسم الدراسي.
وقالت محدثتنا :"هناك نية واضحة لضرب المؤسسة التربوية العمومية عبر الانتقام والتشفي من سيدات ورجالات التعليم فلا وجود لاي جلسات جهوية ولا وطنية مع سلطة الاشراف، وليس هناك اي حديث عن شهر الصيانة لتعهد المدارس، ولم يقع تفعيل احدى النقاط الهامة التي طالبنا بها والمتمثلة في تطبيق الفصل 35 من خلال تمتيع المدرسة بشخصيتها المعنوية وذلك برصد ميزانية لكل مؤسسة تربوية تجاوز فيها عدد التلاميذ الالف، فمن الغريب ان يقع رصد 450 دينار سنويا لهذه المدارس وهي لا تفي بالحاجة.. في المقابل نجد رصد حوالي 50 الف دينار سنويا للمدرسة الاعدادية".
منحة الريف..متى؟
ومن بين النقاط التي اشارت اليها محدثتنا عدم صرف منحة الريف للمعلمات والمعلمين الذين يدرسون في الارياف وهي ترصد مرة كل سنة ويقع صرفها في شهر جويلية لكن، ووفق الرضواني، لم يقع تنزيلها في حسابات من يتمتعون بها لمدة موسمين دراسيين ونحن على ابواب سنة دراسية جديدة ستكون الثالثة بالنسبة لهم.
وقالت امال الرضواني:"هذه المنحة حق لمدرسينا في الارياف وليست مطلبا جديدا مدرجا في اللائحة المهنية".
وللاشارة وفي ما يتعلق برواتب المعلمين التي تم حجزها من قبل الوزارة وعددها حوالي 20 الف فقد تم صرف الرواتب لمجموعة منهم ليبقى حوالي 3 الاف في انتظار راتب شهر جويلية.
جمال الفرشيشي
_شغورات في حدود 4 الاف
_منحة الريف لم تصرف للمتمتعين بها لموسمين
اكدت امال الرضواني عضو الجامعة العامة للتعليم الاساسي في تصريح لـ"الصباح نيوز" عدم تلقي الجامعة لاي تجاوب بخصوص دعوة الوزارة الى عقد جلسة قبل انطلاق الموسم الدراسي، معتبرة ان ما تعرض له قطاع التعليم الاساسي لم تعرفه الانسانية منذ نشاتها ولم تشهده اي دولة كانت متقدمة او نامية، وفق تعبيرها.
وقالت في هذا السياق :"تعرض المعلم الى سياسة تشفٍ غير مسبوقة والى مظلمة قانونية من خلال حجز مرتبه كاملا والحال ان القانون ينص، في حال الخطأ، اقتطاع 25 % فقط كحد اقصى".
وتابعت الرضواني حديثها قائلة:"كان من المنتظر وكما هو مُتعارف عليه كل سنة ان تجلس الفروع الجامعية مع المندوبيات للترتيب للموسم الدراسي المرتقب والنظر في كل تفاصيله لكن لم تكن هناك اي جلسة لقاء هذه الفترة لتنفرد الادارات الجهوية والمندوبيات بالاعداد.. فلم نشهد قبيل العودة برنامجا لصيانة المدارس مثلما شهدنا من قبل حيث يتم تشريك كل الاطراف بما في ذلك المجتمع المدني".
واضاف: "كما علمنا ان التوجه سيكون هذه السنة عبر اعتماد معدل عام بـ36 تلميذا في كل قسم والحال ان معدلات السنوات الفارطة في حدود 25 تلميذا اعتمادا على مقاييس علمية كمساحة كل قاعة تدريس.. ولعل بهذه الخطوة ارادت الوزارة ضم الاقسام والتقليل من عددهم لكي لا تحتاج الى عدد معين من المعلمين والمعلمات ولتلغي حاجتها اليهم طيلة السنة الدراسية".
رقم هام ولكن..
واشارت عضو المكتب التنفيذي للجامعة العامة للتعليم الاساسي الى انه وفي ظل بلوغ الكثير من رجالات وسيدات التعليم سن التقاعد وخروجهم هذه السنة فان الوزارة ستكون في حاجة ماسة الى خدمات حوالي اكثر من 4 الاف معلم ومعلمة في حين ان المتخرجين من معاهد التربية بلغ هذه السنة 1500 متخرجا ومتخرجة"، وفق تعبيرها، حيث تساءلت امال الرضواني في هذا الصدد عن كيفية سدّ الشغور الحاصل لتامين الموسم الدراسي.
وقالت محدثتنا :"هناك نية واضحة لضرب المؤسسة التربوية العمومية عبر الانتقام والتشفي من سيدات ورجالات التعليم فلا وجود لاي جلسات جهوية ولا وطنية مع سلطة الاشراف، وليس هناك اي حديث عن شهر الصيانة لتعهد المدارس، ولم يقع تفعيل احدى النقاط الهامة التي طالبنا بها والمتمثلة في تطبيق الفصل 35 من خلال تمتيع المدرسة بشخصيتها المعنوية وذلك برصد ميزانية لكل مؤسسة تربوية تجاوز فيها عدد التلاميذ الالف، فمن الغريب ان يقع رصد 450 دينار سنويا لهذه المدارس وهي لا تفي بالحاجة.. في المقابل نجد رصد حوالي 50 الف دينار سنويا للمدرسة الاعدادية".
منحة الريف..متى؟
ومن بين النقاط التي اشارت اليها محدثتنا عدم صرف منحة الريف للمعلمات والمعلمين الذين يدرسون في الارياف وهي ترصد مرة كل سنة ويقع صرفها في شهر جويلية لكن، ووفق الرضواني، لم يقع تنزيلها في حسابات من يتمتعون بها لمدة موسمين دراسيين ونحن على ابواب سنة دراسية جديدة ستكون الثالثة بالنسبة لهم.
وقالت امال الرضواني:"هذه المنحة حق لمدرسينا في الارياف وليست مطلبا جديدا مدرجا في اللائحة المهنية".
وللاشارة وفي ما يتعلق برواتب المعلمين التي تم حجزها من قبل الوزارة وعددها حوالي 20 الف فقد تم صرف الرواتب لمجموعة منهم ليبقى حوالي 3 الاف في انتظار راتب شهر جويلية.