اكدت وداد سويد رئيسة مصلحة كبار السن بالمندوبية الجهوية لشؤون المرأة والأسرة بنابل ان نسبة المسنين بتونس في تزايد مستمر حيث بلغت 16,8%حسب التعداد العام للسكان والسكنى لسنة 2024، ومن المتوقع ان تصل الى 20% سنة 2029.
ودعت سويد، خلال حضورها ندوة جهوية بمناسبة احياء اليوم العالمي لكبار السن اليوم بمركز الاصطياف بالحمامات، إلى العمل على حماية هذه الفئة واعداد برامج وآليات لحمايتهم من العزلة التي تتسبب لهم في عدة امراض نفسية.
وكشفت ان جهة نابل هي الاقليم الثاني بعد تونس الكبرى من حيث عدد المسنين.
بدورها، افادت سيرين بن عثمان اخصائية في الطب النفسي بالمستشفى الجامعي الطاهر المعموري بنابل ، ان الاكتتئاب هو الاضطراب النفسي الأكثر شيوعا لدى فئة المسنين.
ووفق دراسة اجريت في مركزين لرعاية المسنين بكل من صفاقس وسوسة، فان نسبة كبار السن الذين يعانون من الاكتئاب تتراوح بين 35 و50%.
وفي هذا الاطار اكدت الاخصائية في تصريح لـ"الصباح نيوز"، على اهمية المحافظة على الصحة النفسية لكبار السن، وذلك عبر تجنب ترك المسن في عزلة التي تؤدي الى زيادة خطر التدهور المعرفي والخرف، والمحافظة على التغذية السليمة وتشجيعهم على ممارسة النشاط البدني اليومي وتعزيز الاندماج الاجتماعي لديه وتشجيعه على المشاركة في الانشطة العائلية والمجتمعية.
ليلى بن سعد
اكدت وداد سويد رئيسة مصلحة كبار السن بالمندوبية الجهوية لشؤون المرأة والأسرة بنابل ان نسبة المسنين بتونس في تزايد مستمر حيث بلغت 16,8%حسب التعداد العام للسكان والسكنى لسنة 2024، ومن المتوقع ان تصل الى 20% سنة 2029.
ودعت سويد، خلال حضورها ندوة جهوية بمناسبة احياء اليوم العالمي لكبار السن اليوم بمركز الاصطياف بالحمامات، إلى العمل على حماية هذه الفئة واعداد برامج وآليات لحمايتهم من العزلة التي تتسبب لهم في عدة امراض نفسية.
وكشفت ان جهة نابل هي الاقليم الثاني بعد تونس الكبرى من حيث عدد المسنين.
بدورها، افادت سيرين بن عثمان اخصائية في الطب النفسي بالمستشفى الجامعي الطاهر المعموري بنابل ، ان الاكتتئاب هو الاضطراب النفسي الأكثر شيوعا لدى فئة المسنين.
ووفق دراسة اجريت في مركزين لرعاية المسنين بكل من صفاقس وسوسة، فان نسبة كبار السن الذين يعانون من الاكتئاب تتراوح بين 35 و50%.
وفي هذا الاطار اكدت الاخصائية في تصريح لـ"الصباح نيوز"، على اهمية المحافظة على الصحة النفسية لكبار السن، وذلك عبر تجنب ترك المسن في عزلة التي تؤدي الى زيادة خطر التدهور المعرفي والخرف، والمحافظة على التغذية السليمة وتشجيعهم على ممارسة النشاط البدني اليومي وتعزيز الاندماج الاجتماعي لديه وتشجيعه على المشاركة في الانشطة العائلية والمجتمعية.
ليلى بن سعد