إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس فرع المحامين بتونس المتخلي: رسالة المحاماة نبيلة.. وندعو الى تركيز المجلس الأعلى للقضاء

اعتبر رئيس الفرع الجهوي للمحامين بتونس المتخلي العروسي زقير خلال الجلسة العامة العادية التي التأمت صباح اليوم السبت بدار المحامي بمناسبة انتخابات رئاسة الفرع واعضائه، أن الفترة التي قضاها علر راس الفرع كانت غير مسبوقة على مستوى الضغوطات وعلى مستوى عديد الاشكالات التي حصلت للمحامين من ذلك ان زملاء لهم في السجون وآخرون محل تتبعات جزائية..

وبين الاستاذ زقير انه يعتبر أن فرع المحامين بتونس حاول القيام بدوره من خلال الزيارة والحضور امام التحقيق والدوائر القضائية مقرا بأن ما وجه لزملائه من تهم هو مس من المحاماة والمحامين وفق تعبيره.

واقر الاستاذ زقير بصعوبة الفترة السابقة ولم يقتصر عملهم خلالها على الدفاع على الحقوق والحريات ايمانا بأن المحاماة تدافع عن كل شخص يقع المس من حقوقه 

لان رسالة المحاماة رسالة نبيلة وهي ليست مجرد مهنة. وقال: "لا نزعم اننا نجحنا وانما كنا حاضرين في عديد المحطات بمساعدة أعضاء الفرع و كنا نتحمل ضغوطات ايمانا بالرسالة النبيلة للمحامين".

وكشف في ذات السياق أن الدفاع لم يجعلهم بعيدا عن المشاكل اليومية التي تعترض المحامين بالمحاكم مثل العمل بالمذكرات ما أدى الى عدم استقرار المرفق القضائي الذي تعتبر المحاماة شريكا فيه، مشيرا الى انه بالرغم من ذلك حاولوا تجاوز عديد المسائل التي صارت هاجسا للمحامين، مقرا بانهم نجحوا في بعض الحالات ولكن المسألة تحتاج إلى عمل كبير وتعاون من الجانب القضائي..

ودعا الاستاذ زقير تجنبا لما سبق ذكره الى ضرورة تركيز المجلس الأعلى للقضاء ضمانا لاستقرار المعاملات والاستثمار وغيرها وخاصة ما اسماه "الامان القانوني" المطلوب في المرحلة القادمة.

منتهيا الى توجيه الدعوة لرئيس الفرع الجديد وأعضائه لمواصلة العمل وايجاد الحلول التي لم يتوصلوا اليها في الفترة النيابية الفارطة..

سعيدة الميساوي 

 

 

رئيس فرع المحامين بتونس المتخلي: رسالة المحاماة  نبيلة.. وندعو الى تركيز المجلس الأعلى للقضاء

اعتبر رئيس الفرع الجهوي للمحامين بتونس المتخلي العروسي زقير خلال الجلسة العامة العادية التي التأمت صباح اليوم السبت بدار المحامي بمناسبة انتخابات رئاسة الفرع واعضائه، أن الفترة التي قضاها علر راس الفرع كانت غير مسبوقة على مستوى الضغوطات وعلى مستوى عديد الاشكالات التي حصلت للمحامين من ذلك ان زملاء لهم في السجون وآخرون محل تتبعات جزائية..

وبين الاستاذ زقير انه يعتبر أن فرع المحامين بتونس حاول القيام بدوره من خلال الزيارة والحضور امام التحقيق والدوائر القضائية مقرا بأن ما وجه لزملائه من تهم هو مس من المحاماة والمحامين وفق تعبيره.

واقر الاستاذ زقير بصعوبة الفترة السابقة ولم يقتصر عملهم خلالها على الدفاع على الحقوق والحريات ايمانا بأن المحاماة تدافع عن كل شخص يقع المس من حقوقه 

لان رسالة المحاماة رسالة نبيلة وهي ليست مجرد مهنة. وقال: "لا نزعم اننا نجحنا وانما كنا حاضرين في عديد المحطات بمساعدة أعضاء الفرع و كنا نتحمل ضغوطات ايمانا بالرسالة النبيلة للمحامين".

وكشف في ذات السياق أن الدفاع لم يجعلهم بعيدا عن المشاكل اليومية التي تعترض المحامين بالمحاكم مثل العمل بالمذكرات ما أدى الى عدم استقرار المرفق القضائي الذي تعتبر المحاماة شريكا فيه، مشيرا الى انه بالرغم من ذلك حاولوا تجاوز عديد المسائل التي صارت هاجسا للمحامين، مقرا بانهم نجحوا في بعض الحالات ولكن المسألة تحتاج إلى عمل كبير وتعاون من الجانب القضائي..

ودعا الاستاذ زقير تجنبا لما سبق ذكره الى ضرورة تركيز المجلس الأعلى للقضاء ضمانا لاستقرار المعاملات والاستثمار وغيرها وخاصة ما اسماه "الامان القانوني" المطلوب في المرحلة القادمة.

منتهيا الى توجيه الدعوة لرئيس الفرع الجديد وأعضائه لمواصلة العمل وايجاد الحلول التي لم يتوصلوا اليها في الفترة النيابية الفارطة..

سعيدة الميساوي