مع حلول شهر رمضان المبارك، فاحت روح العطاء والرحمة في قلوب الناس في مدنين. وسط الصيام والصلوات، وفي هذا الصدد اجتمع متطوعو جمعية صوت الطفل الريفي بمدنين لبدء مبادرتان مميزتان، "قفة رمضان " و "مبادرة الفرحة"، بهدف دعم المحتاجين ونشر الفرح في قلوبهم .
بدأت المبادرة الأولى، "قفة رمضان"، بجمع التبرعات من متطوعي الجمعية والمواطنين في مدنين خلال الأسبوع الأول من رمضان. كانت الاستجابة مذهلة، مع مساهمة الأفراد بكل إخلاص في هذه الحملة .تكونت قفة رمضان من المواد الأساسية إلى الخضروات الطازجة والفواكه والبيض واللحوم، شكلت التبرعات اجمالا 54 قفة بحسب علي سحنون ناشط بالجمعية للصباح نيوز مليئة بالغذاء والأمل.
ومع ذلك وبحسب ذات المصدر ، فإن الجوهر الحقيقي لهذه المبادرة برز في الأسبوع الثاني من رمضان عندما تحرك الفريق لتوزيع هذه المساعدات على المحتاجين. تلقى المستلمون، الذين غالبًا ما يواجهون صعوبات اقتصادية، ليس فقط طعامًا ولكن رسالة تضامن ورعاية من مجتمعهم. رمزت كل حقيبة للجهود الجماعية للأفراد الذين اجتمعوا لتخفيف معاناة الذين هم في حاجة لهذه المساعدات .
وبعد نجاح"قفة رمضان"، إنطلقت الجمعية بعزم كبير إلى مبادرتها الثانية، "مبادرة الفرحة". هذه المبادرة هدفها نشر الفرح بين الأطفال من خلال توفير ملابس جديدة لهم وألعاب لاحتفالات العيد. بدأت المساعي في النصف الثاني من رمضان، مع دعوة لجمع التبرعات من المتطوعين و المواطنين .
ومع مرور الأيام، تدفقت التبرعات، معبرة عن العطاء والتعاطف العميق المتجذر في نفوس أهل مدنين. و إهتم المتطوعون ب إعداد قائمة المنتفعين من الحملة الجمعية و بتنظيم عملية الشراء.
يوم 04 أفريل 2024 قام المتطوعون بتوزيع 105 كسوة للأطفال اللذي زينت وجوههم بإبتسامات الفرحة، محققة نجاح المبادرة والجهد المشترك المستثمر في جعل الفارق في حياتهم.
تجسد هذه المبادرات قوة العمل المجتمعي والتأثير العميق الذي يمكن أن يكون له على الأفراد المحتاجين. من خلال شهرالرحمة شهر رمضان، أظهر أهل مدنين التعاطف والتضامن والعطاء، مؤكدين التزامهم برفع مستوى مجتمعهم ونشر الفرح لأولئك الذين يحتاجون إليه أكثر. مع اقتراب نهاية شهر رمضان بحسب محدثنا .
*ميمون التونسي
مع حلول شهر رمضان المبارك، فاحت روح العطاء والرحمة في قلوب الناس في مدنين. وسط الصيام والصلوات، وفي هذا الصدد اجتمع متطوعو جمعية صوت الطفل الريفي بمدنين لبدء مبادرتان مميزتان، "قفة رمضان " و "مبادرة الفرحة"، بهدف دعم المحتاجين ونشر الفرح في قلوبهم .
بدأت المبادرة الأولى، "قفة رمضان"، بجمع التبرعات من متطوعي الجمعية والمواطنين في مدنين خلال الأسبوع الأول من رمضان. كانت الاستجابة مذهلة، مع مساهمة الأفراد بكل إخلاص في هذه الحملة .تكونت قفة رمضان من المواد الأساسية إلى الخضروات الطازجة والفواكه والبيض واللحوم، شكلت التبرعات اجمالا 54 قفة بحسب علي سحنون ناشط بالجمعية للصباح نيوز مليئة بالغذاء والأمل.
ومع ذلك وبحسب ذات المصدر ، فإن الجوهر الحقيقي لهذه المبادرة برز في الأسبوع الثاني من رمضان عندما تحرك الفريق لتوزيع هذه المساعدات على المحتاجين. تلقى المستلمون، الذين غالبًا ما يواجهون صعوبات اقتصادية، ليس فقط طعامًا ولكن رسالة تضامن ورعاية من مجتمعهم. رمزت كل حقيبة للجهود الجماعية للأفراد الذين اجتمعوا لتخفيف معاناة الذين هم في حاجة لهذه المساعدات .
وبعد نجاح"قفة رمضان"، إنطلقت الجمعية بعزم كبير إلى مبادرتها الثانية، "مبادرة الفرحة". هذه المبادرة هدفها نشر الفرح بين الأطفال من خلال توفير ملابس جديدة لهم وألعاب لاحتفالات العيد. بدأت المساعي في النصف الثاني من رمضان، مع دعوة لجمع التبرعات من المتطوعين و المواطنين .
ومع مرور الأيام، تدفقت التبرعات، معبرة عن العطاء والتعاطف العميق المتجذر في نفوس أهل مدنين. و إهتم المتطوعون ب إعداد قائمة المنتفعين من الحملة الجمعية و بتنظيم عملية الشراء.
يوم 04 أفريل 2024 قام المتطوعون بتوزيع 105 كسوة للأطفال اللذي زينت وجوههم بإبتسامات الفرحة، محققة نجاح المبادرة والجهد المشترك المستثمر في جعل الفارق في حياتهم.
تجسد هذه المبادرات قوة العمل المجتمعي والتأثير العميق الذي يمكن أن يكون له على الأفراد المحتاجين. من خلال شهرالرحمة شهر رمضان، أظهر أهل مدنين التعاطف والتضامن والعطاء، مؤكدين التزامهم برفع مستوى مجتمعهم ونشر الفرح لأولئك الذين يحتاجون إليه أكثر. مع اقتراب نهاية شهر رمضان بحسب محدثنا .