تشهد مدينة الحمامات حركية سياحية كبيرة احتفالا براس العام الميلادي. فمنذ ليلة البارحة توافد الزوار من مختلف انحاء الجمهورية وخاصة من اقليم تونس حيث اكتظت حركة المرور من جهة الطريق السريعة تونس- الحمامات وقد تمركزت الوحدات الأمنية في جميع المداخل من حرس وشرطة ، وكثفت من عمليات التفتيش للعربات والتثبت في هوية أصحابها وراكبيها.
وتشهد النزل امتلاء جلهم من العائلات التونسية ، فضلا عن حضور جنسيات فرنسية وايطالية و روسية وانقليزية ، كذلك مغاربة جزائرية و ليبية ...
وقد لوحظ خلال ظهر اليوم الاحد توافد على المطاعم السياحية التي بدأت ممتلئة بالحرفاء وكذلك مراكز التنشيط التي استقطبت الأطفال باعداد غفيرة. وقد ساهم الطقس الجميل في كثافة الحركة خاصة بالمحطة السياحية ياسمين الحمامات التي تمثل قطبا جاذبا على مدار العام وترتفع الوتيرة خلال الصيف و في مختلف المناسبات من اعياد وعطل ...
الحركية كذلك على المطاعم الشعبية في اقتناء الدجاج المشوي وما تبعه ... نفس الحركية بمحلات بيع المرطبات التي سجلت توافدا للحرفاء منذ ساعات الصباح الأولى.
الجميع يقتني ما لذ وطاب لاسعاد العائلة ليلة رأس العام الميلادي.
فالنزل والمطاعم السياحية تفننت في تجميل واجهاتها بشتى الالوان الزاهية لجذب الحرفاء باسعار مغرية ... لكنها تبقى مرتفعة مهما كان حجم التخفيضات. نظرا للظرف الاقتصادي الذي تعيشه بلادنا و تدني المقدرة الشراءية السواد الاعظم من العاءلات التونسية.
كل المؤشرات توحي بأن الإحتفال بالعام الميلادي ستكون جميلة للوافدين على الحمامات من مختلف الجنسيات ، وما يزيد في النجاح القبظة الأمنية المحكمة على المنطقة بنقاط أمنية قارة و دوريات متنقلة على مدار الساعة.
كمال الطرابلسي
تشهد مدينة الحمامات حركية سياحية كبيرة احتفالا براس العام الميلادي. فمنذ ليلة البارحة توافد الزوار من مختلف انحاء الجمهورية وخاصة من اقليم تونس حيث اكتظت حركة المرور من جهة الطريق السريعة تونس- الحمامات وقد تمركزت الوحدات الأمنية في جميع المداخل من حرس وشرطة ، وكثفت من عمليات التفتيش للعربات والتثبت في هوية أصحابها وراكبيها.
وتشهد النزل امتلاء جلهم من العائلات التونسية ، فضلا عن حضور جنسيات فرنسية وايطالية و روسية وانقليزية ، كذلك مغاربة جزائرية و ليبية ...
وقد لوحظ خلال ظهر اليوم الاحد توافد على المطاعم السياحية التي بدأت ممتلئة بالحرفاء وكذلك مراكز التنشيط التي استقطبت الأطفال باعداد غفيرة. وقد ساهم الطقس الجميل في كثافة الحركة خاصة بالمحطة السياحية ياسمين الحمامات التي تمثل قطبا جاذبا على مدار العام وترتفع الوتيرة خلال الصيف و في مختلف المناسبات من اعياد وعطل ...
الحركية كذلك على المطاعم الشعبية في اقتناء الدجاج المشوي وما تبعه ... نفس الحركية بمحلات بيع المرطبات التي سجلت توافدا للحرفاء منذ ساعات الصباح الأولى.
الجميع يقتني ما لذ وطاب لاسعاد العائلة ليلة رأس العام الميلادي.
فالنزل والمطاعم السياحية تفننت في تجميل واجهاتها بشتى الالوان الزاهية لجذب الحرفاء باسعار مغرية ... لكنها تبقى مرتفعة مهما كان حجم التخفيضات. نظرا للظرف الاقتصادي الذي تعيشه بلادنا و تدني المقدرة الشراءية السواد الاعظم من العاءلات التونسية.
كل المؤشرات توحي بأن الإحتفال بالعام الميلادي ستكون جميلة للوافدين على الحمامات من مختلف الجنسيات ، وما يزيد في النجاح القبظة الأمنية المحكمة على المنطقة بنقاط أمنية قارة و دوريات متنقلة على مدار الساعة.
