انعقدت اليوم الثلاثاء 04 نوفمبر بأحد نزل مدينة القيروان و رشة عمل لانطلاق مشروع MORFeus، بحضور المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية مراد بن عمر ، معتمد العلا سالم البعننو ، رئيس قسم التشجير وحماية الأراضي الفلاحية كمال الجويني، وعدد من الإطارات والمختصين في المجال.
وأوضحت الأستاذة الباحثة سوسن العيادي، منسقة المشروع بالمعهد الوطني للعلوم الفلاحية، في تصريح لـ"الصباح نيوز "، أن مشروع MORFeus هو مبادرة بحثية متوسطية تهدف إلى تعزيز المرونة المناخية واستدامة الأنظمة الفلاحية من خلال مقاربة تشاركية وإقليمية تعتمد على الربط بين المياه والطاقة والغذاء والنظم البيئية (WEFE).
ويعنى المشروع بتثمين الموارد المائية عبر حلول تشاركية محلية تراعي خصوصيات كل منطقة مع إشراك جميع الفاعلين في المجال الفلاحي من إدارات وفلاحين ومجتمع مدني من أجل تصميم وتنفيذ حلول مشتركة قابلة للتطبيق. كما سيتم إحداث مخابر ميدانية للتجريب العملي وتقييم الحلول في الوقت الحقيقي، بهدف تحقيق فاعلية واستدامة أكبر.
واختيرت معتمدية العلا من ولاية القيروان كنموذج تطبيقي للمشروع بالنظر إلى ما تتميز به من تنوع زراعي وتعرضها منذ سنوات إلى شحّ مائي، فضلا عن استعمالها الطاقة لضخ المياه من سد السماتي، ما يجعلها منطقة مثالية لتجريب الحلول المبتكرة.
وينفذ المشروع في إطار مبادرة "بريما" (PRIMA) الممولة من الاتحاد الأوروبي، بمشاركة 17 شريكا من خمس دول متوسطية هي: تونس، فرنسا، البرتغال، المغرب، والجزائر. وتقدر كلفته بنحو 500 ألف دينار، على أن يمتد تنفيذه من سنة 2025 إلى 2028.
مروان الدعلول
انعقدت اليوم الثلاثاء 04 نوفمبر بأحد نزل مدينة القيروان و رشة عمل لانطلاق مشروع MORFeus، بحضور المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية مراد بن عمر ، معتمد العلا سالم البعننو ، رئيس قسم التشجير وحماية الأراضي الفلاحية كمال الجويني، وعدد من الإطارات والمختصين في المجال.
وأوضحت الأستاذة الباحثة سوسن العيادي، منسقة المشروع بالمعهد الوطني للعلوم الفلاحية، في تصريح لـ"الصباح نيوز "، أن مشروع MORFeus هو مبادرة بحثية متوسطية تهدف إلى تعزيز المرونة المناخية واستدامة الأنظمة الفلاحية من خلال مقاربة تشاركية وإقليمية تعتمد على الربط بين المياه والطاقة والغذاء والنظم البيئية (WEFE).
ويعنى المشروع بتثمين الموارد المائية عبر حلول تشاركية محلية تراعي خصوصيات كل منطقة مع إشراك جميع الفاعلين في المجال الفلاحي من إدارات وفلاحين ومجتمع مدني من أجل تصميم وتنفيذ حلول مشتركة قابلة للتطبيق. كما سيتم إحداث مخابر ميدانية للتجريب العملي وتقييم الحلول في الوقت الحقيقي، بهدف تحقيق فاعلية واستدامة أكبر.
واختيرت معتمدية العلا من ولاية القيروان كنموذج تطبيقي للمشروع بالنظر إلى ما تتميز به من تنوع زراعي وتعرضها منذ سنوات إلى شحّ مائي، فضلا عن استعمالها الطاقة لضخ المياه من سد السماتي، ما يجعلها منطقة مثالية لتجريب الحلول المبتكرة.
وينفذ المشروع في إطار مبادرة "بريما" (PRIMA) الممولة من الاتحاد الأوروبي، بمشاركة 17 شريكا من خمس دول متوسطية هي: تونس، فرنسا، البرتغال، المغرب، والجزائر. وتقدر كلفته بنحو 500 ألف دينار، على أن يمتد تنفيذه من سنة 2025 إلى 2028.
