إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القيروان.. مؤشرات على رسومات صخرية قديمة بجبل وسلات

تعتبر منطقة جبل وسلات من معتمدية الوسلاتية بولاية القيروان من أبرز المواقع الطبيعية التي تستأثر باهتمام الباحثين والمهتمين بالتراث نظرا لما يتداول حول وجود رسومات صخرية قديمة في أحد كهوفها المعروف باسم "عين الخنفوس" والتي قد تعود إلى عصور ما قبل التاريخ.
ورغم غياب دراسات أثرية منشورة تؤكد بدقة تاريخ هذه الرسومات أو مدى قِدمها، فإن عددا من المهتمين بالشأن الثقافي المحلي يشيرون إلى أنها قد تمثل شهادات بصرية مبكرة عن علاقة الإنسان القديم بمحيطه الطبيعي في وسط البلاد التونسية.
 
ويذكر أن البريد التونسي كان قد أصدر سنة 2020 طابعًا بريديا يبرز اللوحات الصخرية بجبل وسلات إلى جانب مواقع مشابهة في توزر في خطوة تهدف إلى التعريف بالتراث الأثري المنسي ودعوة المختصين إلى مزيد من البحث العلمي الميداني في هذه المناطق.
ويرى عدد من الناشطين في المجتمع المدني بولاية القيروان  أن مثل هذه المواقع تحتاج إلى تثمينٍ وحمايةٍ علميةٍ ورسمية لما تحمله من قيمة رمزية وثقافية.
هكذا اذن يبقى كهف "عين الخنفوس" وجبل وسلات عموما من المواقع التي تستحق اهتماما أكبَر من الباحثين والسلطات المختصة بهدف توثيق تاريخها الأثري والتأكد من مدى قِدم الرسومات المنسوبة إليها حتى تدرج في خانة المواقع التراثية ذات القيمة الإنسانية.
مروان الدعلول 
القيروان.. مؤشرات على رسومات صخرية قديمة بجبل وسلات
تعتبر منطقة جبل وسلات من معتمدية الوسلاتية بولاية القيروان من أبرز المواقع الطبيعية التي تستأثر باهتمام الباحثين والمهتمين بالتراث نظرا لما يتداول حول وجود رسومات صخرية قديمة في أحد كهوفها المعروف باسم "عين الخنفوس" والتي قد تعود إلى عصور ما قبل التاريخ.
ورغم غياب دراسات أثرية منشورة تؤكد بدقة تاريخ هذه الرسومات أو مدى قِدمها، فإن عددا من المهتمين بالشأن الثقافي المحلي يشيرون إلى أنها قد تمثل شهادات بصرية مبكرة عن علاقة الإنسان القديم بمحيطه الطبيعي في وسط البلاد التونسية.
 
ويذكر أن البريد التونسي كان قد أصدر سنة 2020 طابعًا بريديا يبرز اللوحات الصخرية بجبل وسلات إلى جانب مواقع مشابهة في توزر في خطوة تهدف إلى التعريف بالتراث الأثري المنسي ودعوة المختصين إلى مزيد من البحث العلمي الميداني في هذه المناطق.
ويرى عدد من الناشطين في المجتمع المدني بولاية القيروان  أن مثل هذه المواقع تحتاج إلى تثمينٍ وحمايةٍ علميةٍ ورسمية لما تحمله من قيمة رمزية وثقافية.
هكذا اذن يبقى كهف "عين الخنفوس" وجبل وسلات عموما من المواقع التي تستحق اهتماما أكبَر من الباحثين والسلطات المختصة بهدف توثيق تاريخها الأثري والتأكد من مدى قِدم الرسومات المنسوبة إليها حتى تدرج في خانة المواقع التراثية ذات القيمة الإنسانية.
مروان الدعلول