في إطار المجهودات الوطنية للوقاية من الأمراض الحيوانية المعدية وحماية القطيع الوطني، احتضنت خلية الإرشاد الفلاحي بسيدي عمر بوحجلة يوما تحسيسيا حول سبل مقاومة مرض اللسان الأزرق عند الأغنام، بمشاركة عدد هام من الفلاحين والمربين وممثلي المصالح البيطرية المحلية.
وخصص اللقاء، الذي أشرف عليه فريق من المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقيروان من دائرة الانتاج الحيواني، للتعريف بخطورة هذا المرض الفيروسي الذي ينقل عبر الحشرات (الناموس من نوع Culicoides)، والذي يتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة بسبب نفوق الأغنام وتراجع الإنتاج الحيواني.
وقدّم الأطباء البيطريون إرشادات عملية للتوقي من المرض، من بينها ضرورة تطهير الإسطبلات، تجفيف المستنقعات، استعمال المبيدات ضد الحشرات، وعزل الحيوانات المريضة أو المشتبه بها، إلى جانب دعوة المربين إلى التبليغ الفوري عن أي حالات اشتباه لدى المصالح البيطرية.
ويأتي هذا النشاط ضمن سلسلة من الأيام التحسيسية التي تنظم بمختلف معتمديات ولاية القيروان لتدعيم ثقافة الوعي الصحي البيطري وتعزيز التنسيق بين الهياكل الجهوية والمربين، بما يسهم في حماية الثروة الحيوانية.
مروان الدعلول
في إطار المجهودات الوطنية للوقاية من الأمراض الحيوانية المعدية وحماية القطيع الوطني، احتضنت خلية الإرشاد الفلاحي بسيدي عمر بوحجلة يوما تحسيسيا حول سبل مقاومة مرض اللسان الأزرق عند الأغنام، بمشاركة عدد هام من الفلاحين والمربين وممثلي المصالح البيطرية المحلية.
وخصص اللقاء، الذي أشرف عليه فريق من المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقيروان من دائرة الانتاج الحيواني، للتعريف بخطورة هذا المرض الفيروسي الذي ينقل عبر الحشرات (الناموس من نوع Culicoides)، والذي يتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة بسبب نفوق الأغنام وتراجع الإنتاج الحيواني.
وقدّم الأطباء البيطريون إرشادات عملية للتوقي من المرض، من بينها ضرورة تطهير الإسطبلات، تجفيف المستنقعات، استعمال المبيدات ضد الحشرات، وعزل الحيوانات المريضة أو المشتبه بها، إلى جانب دعوة المربين إلى التبليغ الفوري عن أي حالات اشتباه لدى المصالح البيطرية.
ويأتي هذا النشاط ضمن سلسلة من الأيام التحسيسية التي تنظم بمختلف معتمديات ولاية القيروان لتدعيم ثقافة الوعي الصحي البيطري وتعزيز التنسيق بين الهياكل الجهوية والمربين، بما يسهم في حماية الثروة الحيوانية.