إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد التونسي بنسبة 2.2% سنة 2022 مع دخول اتفاق اقراضها مراحله الأخيرة

 
توقع صندوق النقد الدولي نمو اقتصاد تونس بنسبة 2.2 بالمائة على امتداد سنة 2022 على ان تهبط النسبة الى مستوى 1.6 بالمائة سنة 2023 في وقت يعمل فيه وفد حكومي تونسي، في واشنطن، على وضع اللمسات الاخيرة لتوقيع اتفاق مالي.
وأوضح صندوق النقد الدولي وفق تقرير أصدره ، الثلاثاء، حول آفاق الاقتصاد العالمي لشهر اكتوبر 2022 ، ان عدم نشر بيانات تتصل بالآفاق الاقتصادية لتونس خلال الفترة الماضية يعود الى ان استمرار المحادثات التقنية معها حول اتفاق تمويل جديد.
ويتواجد، حاليا، بالعاصمة الامريكية واشنطن، وفد تونسي يضم محافظ البنك المركزي، مروان العباسي، ووزيرة المالية، سهام .نمصية، ووزير الاقتصاد، سمير سعيد، للمشاركة في اجتماعات الخريف لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي.
ويعمل الوفد على استكمال مفاوضات تونس مع النقد الدولي بشان اتفاق مالي لتمويل ميزانية الدولة مقابل تعهد الحكومة بتنفيذ حزمة اصلاحات. وسيطرح الوفد الرسمي ملف الإصلاحات الكبرى للاقتصاد التونسي والذي يتضمن عديد الإجراءات تتصل بمجالات /على غرار الوظيفة العمومية والاجور والمؤسسات العمومي.
وتسعى تونس، التي تواجه أزمة مالية خانقة، الى التوصل الى اتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن قرض يتراوح بين 2 مليار دولار و4 مليار دولار اي ما يعادل ما بين 5.6 مليار دينار و 13 مليار دينار على 3 سنوات.
وأبقى صندوق النقد الدولي، تقديراته بشان آفاق نمو الاقتصاد العالمي عند مستوى 3.2 بالمائة خلال العام الجاري 2022، لكنه خفض توقعه لنمو العام المقبل 2023 إلى 2.7 بالمائة، أي بنسبة 0.2 بالمائة، مع إمكانية يتراجع النمو إلى ما دون 2 بالمائة.
وتوقع التقرير ارتفاع معدل التضخم العالمي إلى 8.8 بالمائة خلال العام الجاري، ليتراجع بعد ذلك إلى 6.5 بالمائة في 2023 و4.1 بالمائة في 2024، وذلك بعد أن كان عند 4.7 بالمائة في 2021.
وذكر الصندوق أن الاقتصاد العالمي يشهد تحديات عديدة، خاصة وان التضخم بلغ أعلى مستوياته ، وظلت الأزمة الروسية الأوكرانية مصدر ضغط آخر على الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى جائحة كوفيد-19 التي طال أمدها.
ولفت التقرير الى أن اقتصاد كل من الولايات المتحدة الأمريكية ومنطقة اليورو انكمشا في النصف الأول من سنة 2022، كما انكمش اقتصاد منطقة اليورو في النصف الثاني من سنة 2022 وذكر الصندوق أن هناك إمكانية لخطأ السياسات النقدية في تقدير الموقف من التضخم، ما يمكن أن يؤدي إلى اتساع الهوة بين السياسات النقدية لدى الاقتصادات الكبرى ما قد يرفع في سعر الدولار الأمريكي.
ورفع الصندوق توقعات نمو اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 5 بالمائة لكامل سنة 2022، بعد أن خفضها إلى 4.9 بالمائة في جويلية الماضي. وزاد الصندوق من توقعه لنسبة النمو المرتقبة العام المقبل إلى 3.6 بالمائة بعد أن خفضه إلى 3.4 بالمائة، وسط استمرار تحديات الاقتصاد العالمي وتوقع التقرير نمو الاقتصاد الجزائري الى 4.7 بالمائة خلال السنة الحالية وموريتانيا 4 بالمائة والبحرين 3.4 بالمائة والعراق 9.3 بالمائة والأردن 2.4 بالمائة والسعودية 7.6 بالمائة. وات
 
النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد التونسي بنسبة 2.2% سنة 2022 مع دخول اتفاق اقراضها مراحله الأخيرة
 
توقع صندوق النقد الدولي نمو اقتصاد تونس بنسبة 2.2 بالمائة على امتداد سنة 2022 على ان تهبط النسبة الى مستوى 1.6 بالمائة سنة 2023 في وقت يعمل فيه وفد حكومي تونسي، في واشنطن، على وضع اللمسات الاخيرة لتوقيع اتفاق مالي.
وأوضح صندوق النقد الدولي وفق تقرير أصدره ، الثلاثاء، حول آفاق الاقتصاد العالمي لشهر اكتوبر 2022 ، ان عدم نشر بيانات تتصل بالآفاق الاقتصادية لتونس خلال الفترة الماضية يعود الى ان استمرار المحادثات التقنية معها حول اتفاق تمويل جديد.
ويتواجد، حاليا، بالعاصمة الامريكية واشنطن، وفد تونسي يضم محافظ البنك المركزي، مروان العباسي، ووزيرة المالية، سهام .نمصية، ووزير الاقتصاد، سمير سعيد، للمشاركة في اجتماعات الخريف لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي.
ويعمل الوفد على استكمال مفاوضات تونس مع النقد الدولي بشان اتفاق مالي لتمويل ميزانية الدولة مقابل تعهد الحكومة بتنفيذ حزمة اصلاحات. وسيطرح الوفد الرسمي ملف الإصلاحات الكبرى للاقتصاد التونسي والذي يتضمن عديد الإجراءات تتصل بمجالات /على غرار الوظيفة العمومية والاجور والمؤسسات العمومي.
وتسعى تونس، التي تواجه أزمة مالية خانقة، الى التوصل الى اتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن قرض يتراوح بين 2 مليار دولار و4 مليار دولار اي ما يعادل ما بين 5.6 مليار دينار و 13 مليار دينار على 3 سنوات.
وأبقى صندوق النقد الدولي، تقديراته بشان آفاق نمو الاقتصاد العالمي عند مستوى 3.2 بالمائة خلال العام الجاري 2022، لكنه خفض توقعه لنمو العام المقبل 2023 إلى 2.7 بالمائة، أي بنسبة 0.2 بالمائة، مع إمكانية يتراجع النمو إلى ما دون 2 بالمائة.
وتوقع التقرير ارتفاع معدل التضخم العالمي إلى 8.8 بالمائة خلال العام الجاري، ليتراجع بعد ذلك إلى 6.5 بالمائة في 2023 و4.1 بالمائة في 2024، وذلك بعد أن كان عند 4.7 بالمائة في 2021.
وذكر الصندوق أن الاقتصاد العالمي يشهد تحديات عديدة، خاصة وان التضخم بلغ أعلى مستوياته ، وظلت الأزمة الروسية الأوكرانية مصدر ضغط آخر على الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى جائحة كوفيد-19 التي طال أمدها.
ولفت التقرير الى أن اقتصاد كل من الولايات المتحدة الأمريكية ومنطقة اليورو انكمشا في النصف الأول من سنة 2022، كما انكمش اقتصاد منطقة اليورو في النصف الثاني من سنة 2022 وذكر الصندوق أن هناك إمكانية لخطأ السياسات النقدية في تقدير الموقف من التضخم، ما يمكن أن يؤدي إلى اتساع الهوة بين السياسات النقدية لدى الاقتصادات الكبرى ما قد يرفع في سعر الدولار الأمريكي.
ورفع الصندوق توقعات نمو اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 5 بالمائة لكامل سنة 2022، بعد أن خفضها إلى 4.9 بالمائة في جويلية الماضي. وزاد الصندوق من توقعه لنسبة النمو المرتقبة العام المقبل إلى 3.6 بالمائة بعد أن خفضه إلى 3.4 بالمائة، وسط استمرار تحديات الاقتصاد العالمي وتوقع التقرير نمو الاقتصاد الجزائري الى 4.7 بالمائة خلال السنة الحالية وموريتانيا 4 بالمائة والبحرين 3.4 بالمائة والعراق 9.3 بالمائة والأردن 2.4 بالمائة والسعودية 7.6 بالمائة. وات
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews