إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

فرنسا وبريطانيا تعدان قراراً بالأمم المتحدة بشأن إرسال قوات لغزة

أعلنت فرنسا، الخميس، أنها تعكف بالتعاون مع بريطانيا، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، على وضع اللمسات الأخيرة على قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الأيام المقبلة من شأنه أن يضع الأساس لنشر قوة دولية في غزة.

وقال مستشاران أميركيان كبيران، أمس الأربعاء، إنه مع صمود وقف إطلاق النار في غزة الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحركة حماس، بدأ التخطيط لإرسال قوة دولية لإرساء الأمن في القطاع الفلسطيني.

وفي حديثه للصحافيين في باريس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية باسكال كونفافرو، إن مثل هذه القوة تحتاج إلى تفويض من الأمم المتحدة لتوفير أساس قوي في القانون الدولي وتسهيل الحصول على مساهمات محتملة من الدول.

وأضاف "تعمل فرنسا بشكل وثيق مع شركائها على تأسيس مثل هذه البعثة الدولية التي يجب أن يتم إضفاء الطابع الرسمي عليها من خلال اعتماد قرار بمجلس الأمن".

وأوضح أن "المناقشات لا تزال جارية، لا سيما مع الأميركيين والبريطانيين، لطرح مشروع قرار في الأيام المقبلة".

وقال مسؤول في البيت الأبيض، الخميس، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجري محادثات مع عدد من الدول المهتمة بالمساهمة في هذه القوة.

وذكر المسؤول "نجري أيضاً محادثات حول قرار محتمل لمجلس الأمن الدولي لدعم هذا الجهد".

إندونيسيا عرضت إرسال 20 ألف جندي
وقال المستشاران الأميركيان، إن من بين الدول التي تتحدث إليها الولايات المتحدة بشأن المساهمة في القوة إندونيسيا والإمارات ومصر وقطر وأذربيجان. وأضافا أنه يوجد في الوقت الراهن حوالي 20 جندياً أميركياً في المنطقة للمساعدة في إعداد العملية، ويضطلعون بأدوار في "التنسيق والإشراف".

وأبدت إيطاليا علناً استعدادها للمشاركة.

وقال الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيرانتو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 23 سبتمبر، إنه في حال صدور قرار من الأمم المتحدة، فإن إندونيسيا مستعدة لنشر 20 ألف جندي أو أكثر في غزة للمساعدة في تأمين وقف إطلاق النار.

وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضواً، الشهر الماضي، بأغلبية ساحقة لتأييد إعلان يهدف إلى الدفع نحو حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، والذي يدعم نشر بعثة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار بتفويض من مجلس الأمن.

العربية/ وكالات 

فرنسا وبريطانيا تعدان قراراً بالأمم المتحدة بشأن إرسال قوات لغزة

أعلنت فرنسا، الخميس، أنها تعكف بالتعاون مع بريطانيا، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، على وضع اللمسات الأخيرة على قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الأيام المقبلة من شأنه أن يضع الأساس لنشر قوة دولية في غزة.

وقال مستشاران أميركيان كبيران، أمس الأربعاء، إنه مع صمود وقف إطلاق النار في غزة الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحركة حماس، بدأ التخطيط لإرسال قوة دولية لإرساء الأمن في القطاع الفلسطيني.

وفي حديثه للصحافيين في باريس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية باسكال كونفافرو، إن مثل هذه القوة تحتاج إلى تفويض من الأمم المتحدة لتوفير أساس قوي في القانون الدولي وتسهيل الحصول على مساهمات محتملة من الدول.

وأضاف "تعمل فرنسا بشكل وثيق مع شركائها على تأسيس مثل هذه البعثة الدولية التي يجب أن يتم إضفاء الطابع الرسمي عليها من خلال اعتماد قرار بمجلس الأمن".

وأوضح أن "المناقشات لا تزال جارية، لا سيما مع الأميركيين والبريطانيين، لطرح مشروع قرار في الأيام المقبلة".

وقال مسؤول في البيت الأبيض، الخميس، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجري محادثات مع عدد من الدول المهتمة بالمساهمة في هذه القوة.

وذكر المسؤول "نجري أيضاً محادثات حول قرار محتمل لمجلس الأمن الدولي لدعم هذا الجهد".

إندونيسيا عرضت إرسال 20 ألف جندي
وقال المستشاران الأميركيان، إن من بين الدول التي تتحدث إليها الولايات المتحدة بشأن المساهمة في القوة إندونيسيا والإمارات ومصر وقطر وأذربيجان. وأضافا أنه يوجد في الوقت الراهن حوالي 20 جندياً أميركياً في المنطقة للمساعدة في إعداد العملية، ويضطلعون بأدوار في "التنسيق والإشراف".

وأبدت إيطاليا علناً استعدادها للمشاركة.

وقال الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيرانتو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 23 سبتمبر، إنه في حال صدور قرار من الأمم المتحدة، فإن إندونيسيا مستعدة لنشر 20 ألف جندي أو أكثر في غزة للمساعدة في تأمين وقف إطلاق النار.

وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضواً، الشهر الماضي، بأغلبية ساحقة لتأييد إعلان يهدف إلى الدفع نحو حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، والذي يدعم نشر بعثة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار بتفويض من مجلس الأمن.

العربية/ وكالات