انتقدت الناطقة الرسمية باسم الهلال الأحمر التونسي بثينة قراقبة "الحملة الشرسة"، وفق تعبيرها، التي تتعرض لها المنظمة من قبل مجموعة تم إقصاؤها بالانتخابات.
وأضافت في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنها قد تعرضت في الآونة الأخيرة لاعتداء وأنه لحسن الحظ تدخلت مجموعة من متطوعي المنظمة وتم إنقاذها.
وأكدت قراقبة أن المنظمة نظمت انتخاباتها في جوان 2023 وانبثق عن ذلك مكتب تنفيذي جديد برئاسة عبد اللطيف شباو، مضيفة أن الهلال الأحمر التونسي منظمة موحدة وعند ثقة التونسية وقد أثبتت تحملها لمسؤولياتها في عدة مناسبات.
واعتبرت محادثتنا أن أي استهداف أو تشكيك فيما تقوم به المنظمة في حملة جمع التبرعات للشعب الفلسطيني هو استهداف لتونس والوطن.
حملة التبرعات
وفيما يتعلق بالتبرعات التي تلقتها المنظمة لفائدة الفلسطينيين، أفادت أنه تم إرسال 4 شحنات مساعدات عبر طائرات بمجموع 30 طنا وضمت عدة مواد أهمها الأدوية ومنها مواد تخدير ومضادات حيوية، وذلك حسب الطلبات العاجلة للهلال الأحمر الفلسطيني آنذاك، إضافة الى إرسال 10 آلاف وجبة غذاء جاهزة للتوزيع الفوري أرسلت عبر تلك الشحنات.
كما ذكرت بأنه قد تم تخصيص إحدى الشحنات للأطفال، حيث تم إرسال حليب رضع وملابس وأغذية وأدوية..
وفي نفس السياق، قالت إن الهلال الأحمر التونسي بصدد استكمال عمليات الفرز والإحصاء للمساعدات المتبقية، حيث تم إلى حد الآن فرز 500 طن من المساعدات بين أدوية وحشايا وملابس ومواد أخرى، مضيفة أنه بإذن من رئيس الجمهورية قيس سعيد سيتم إرسال باخرة مساعدات الى الفلسطينيين هي الأولى في تاريخ تونس، مشيرة إلى أن الباخرة ستكون محملة بالمواد التي تم فرزها (500 طن مساعدات)، وفي انتظار استكمال عمليات الفرز والإحصاء، على أن تغادر الباخرة تونس محملة بالمساعدات خلال شهر جوان القادم على أقصى تقدير.
وواصلت قراقبة القول بأنه سيتم إرسال سيارتي إسعاف مجهزتين بالكامل عبر باخرة المساعدات.
حول التبرعات منتهية الصلوحية
وعن المواد والأدوية المنتهية الصلوحية، أفادت أنه اثر استكمال عمليات الفرز النهائي سيتم جمع تلك المواد وإدراجها بجدول مخصص في الغرض على أن يتم اثر ذلك إتلافها بصفة قانونية، مؤكدة أن كل المواد والمساعدات التي يتم إرسالها يقع التثبت منها ويجب أن تكون موزعة حسب النوع والمادة وتوضع في قائمات في الغرض.
وحول المواد التي تقل مدة صلوحيتها عن 6 أشهر، أكدت الناطقة باسم الهلال الأحمر التونسي أنه يتم توزيعها على التونسيين من ذوي الفئات الهشّة ومحدودة الدخل.
وفي سياق آخر، قالت بثينة قراقبة إن الهلال الأحمر التونسي يتكفل حاليا بقرابة 173 شخصا بين جريح ومرافق فلسطيني وتونسيين تم إجلاؤهم من فلسطين، وقد تم توفير منازل لهم بعد أن تم توفير إقامة لهم بنزل خلال شهر رمضان. وأضافت أن الهلال الأحمر التونسي يتولى حاليا صرف منح شهرية لطلاب فلسطينيين مقيمين بتونس وعددهم 503.
يذكر أن الهلال الأحمر التونسي أطلق حملة تبرع وطنية لجمع المساعدات المالية والعينية من أغذية وأغطية وملابس وتجهيزات ومستلزمات ومواد طبية وأدوية ومولدات كهربائية ومستلزمات نقل الدم لفائدة الأجهزة الصحية التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني والشعب الفلسطيني، انطلقت بتاريخ 09 أكتوبر الماضي.
ودعا الهلال الأحمر التونسي إلى تنزيل المساعدات المالية بالحساب البنكي التالي:
بالبنك التونسي
R.I.B: 05000000001508508829
وبالحساب البريدي رقم 17001000000000005523
أما بالنسبة إلى لمساعدات العينية دعا الهلال الأحمر التونسي إلى تقديم هذه المساعدات الى مستودعه الكائن بشارع المحطة في مقرين.
عبير الطرابلسي
انتقدت الناطقة الرسمية باسم الهلال الأحمر التونسي بثينة قراقبة "الحملة الشرسة"، وفق تعبيرها، التي تتعرض لها المنظمة من قبل مجموعة تم إقصاؤها بالانتخابات.
وأضافت في تصريح لـ"الصباح نيوز" أنها قد تعرضت في الآونة الأخيرة لاعتداء وأنه لحسن الحظ تدخلت مجموعة من متطوعي المنظمة وتم إنقاذها.
وأكدت قراقبة أن المنظمة نظمت انتخاباتها في جوان 2023 وانبثق عن ذلك مكتب تنفيذي جديد برئاسة عبد اللطيف شباو، مضيفة أن الهلال الأحمر التونسي منظمة موحدة وعند ثقة التونسية وقد أثبتت تحملها لمسؤولياتها في عدة مناسبات.
واعتبرت محادثتنا أن أي استهداف أو تشكيك فيما تقوم به المنظمة في حملة جمع التبرعات للشعب الفلسطيني هو استهداف لتونس والوطن.
حملة التبرعات
وفيما يتعلق بالتبرعات التي تلقتها المنظمة لفائدة الفلسطينيين، أفادت أنه تم إرسال 4 شحنات مساعدات عبر طائرات بمجموع 30 طنا وضمت عدة مواد أهمها الأدوية ومنها مواد تخدير ومضادات حيوية، وذلك حسب الطلبات العاجلة للهلال الأحمر الفلسطيني آنذاك، إضافة الى إرسال 10 آلاف وجبة غذاء جاهزة للتوزيع الفوري أرسلت عبر تلك الشحنات.
كما ذكرت بأنه قد تم تخصيص إحدى الشحنات للأطفال، حيث تم إرسال حليب رضع وملابس وأغذية وأدوية..
وفي نفس السياق، قالت إن الهلال الأحمر التونسي بصدد استكمال عمليات الفرز والإحصاء للمساعدات المتبقية، حيث تم إلى حد الآن فرز 500 طن من المساعدات بين أدوية وحشايا وملابس ومواد أخرى، مضيفة أنه بإذن من رئيس الجمهورية قيس سعيد سيتم إرسال باخرة مساعدات الى الفلسطينيين هي الأولى في تاريخ تونس، مشيرة إلى أن الباخرة ستكون محملة بالمواد التي تم فرزها (500 طن مساعدات)، وفي انتظار استكمال عمليات الفرز والإحصاء، على أن تغادر الباخرة تونس محملة بالمساعدات خلال شهر جوان القادم على أقصى تقدير.
وواصلت قراقبة القول بأنه سيتم إرسال سيارتي إسعاف مجهزتين بالكامل عبر باخرة المساعدات.
حول التبرعات منتهية الصلوحية
وعن المواد والأدوية المنتهية الصلوحية، أفادت أنه اثر استكمال عمليات الفرز النهائي سيتم جمع تلك المواد وإدراجها بجدول مخصص في الغرض على أن يتم اثر ذلك إتلافها بصفة قانونية، مؤكدة أن كل المواد والمساعدات التي يتم إرسالها يقع التثبت منها ويجب أن تكون موزعة حسب النوع والمادة وتوضع في قائمات في الغرض.
وحول المواد التي تقل مدة صلوحيتها عن 6 أشهر، أكدت الناطقة باسم الهلال الأحمر التونسي أنه يتم توزيعها على التونسيين من ذوي الفئات الهشّة ومحدودة الدخل.
وفي سياق آخر، قالت بثينة قراقبة إن الهلال الأحمر التونسي يتكفل حاليا بقرابة 173 شخصا بين جريح ومرافق فلسطيني وتونسيين تم إجلاؤهم من فلسطين، وقد تم توفير منازل لهم بعد أن تم توفير إقامة لهم بنزل خلال شهر رمضان. وأضافت أن الهلال الأحمر التونسي يتولى حاليا صرف منح شهرية لطلاب فلسطينيين مقيمين بتونس وعددهم 503.
يذكر أن الهلال الأحمر التونسي أطلق حملة تبرع وطنية لجمع المساعدات المالية والعينية من أغذية وأغطية وملابس وتجهيزات ومستلزمات ومواد طبية وأدوية ومولدات كهربائية ومستلزمات نقل الدم لفائدة الأجهزة الصحية التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني والشعب الفلسطيني، انطلقت بتاريخ 09 أكتوبر الماضي.
ودعا الهلال الأحمر التونسي إلى تنزيل المساعدات المالية بالحساب البنكي التالي:
بالبنك التونسي
R.I.B: 05000000001508508829
وبالحساب البريدي رقم 17001000000000005523
أما بالنسبة إلى لمساعدات العينية دعا الهلال الأحمر التونسي إلى تقديم هذه المساعدات الى مستودعه الكائن بشارع المحطة في مقرين.