إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عضو تنسيقية حراك الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل لـ"الصباح": تحرك 8 ماي سيكون هاما.. وهناك 600 خطة انتداب معطلة

 

تونس-الصباح

يستعد الدكاترة الباحثون المعطلون عن العمل لتنفيذ تحرك احتجاجي يوم 8 ماي القادم أمام قصر الحكومة بالقصبة يضم الدكاترة الباحثين من مختلف ولايات الجمهورية وفقا لما أكدته لـ"الصباح" عضو تنسيقية حراك الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل مريم الدزيري مشيرة في الإطار نفسه الى أن الدكاترة الباحثين ومن خلال هذا التحرك يجددون العهد مع "النضال" بعد سنوات من الانتظار...

وفسرت محدثتنا أن هذا التحرك يتوقع أن يكون حاشدا بما أنه يشمل كل الأساتذة الباحثين المعطلين عن العمل من مختلف ولايات الجمهورية فضلا عن كونه يأتي بعد سنوات عديدة من المماطلة للحسم في ملف حارق.

وأشارت الدزيري في الاتجاه ذاته إلى أن تنسيقية حراك الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل كانت قد عقدت يوم 18 أفريل الجاري ندوة صحفية بمقر النقابة الوطنية للصحفيين تم التطرق فيها إلى أنه ومن خلال مطالب النفاذ الى المعلومة تم التفطن الى أن كل الوزارات التونسية تقريبا تضم هياكل بحث وتكوين. وبعد القيام بعملية جرد تم التفطن الى أن هناك قرابة 111 هيكل بحث 15 بالمائة منها فقط متمركزة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في حين أن 85 بالمائة من هياكل البحث والتكوين الأخرى موجودة في بقية الوزارات.

كما كشفت الدزيري وجود 600 خطة انتداب معطلة منذ سنة 2021 موضحة أن الانتدابات التي شملت سابقا الدكاترة الباحثين لم يقع تطبيقها كلها على اعتبار انه تم التغاضي عن 600 خطة سالفة الذكر التي لم يتم تفعيلها الى اليوم رغم وجود ميزانية مرصودة لها من قبل وزارة  المالية. وأبدت الدزيري في السياق ذاته مخاوف من تخرج ما يقارب 10 آلاف دكتور جديد الأمر الذي من شانه أن يعرقل المسألة في ظل وجود 4000 دكتور معطل عن العمل لم تتم الى اليوم تسوية وضعياتهم.

من هذا المنطلق دعت الدزيري رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة الى الالتفات الى ملف الدكاترة الباحثين المقصيين من العمل، من خلال إيجاد تسوية عاجلة له خاصة وأن وزارة التعليم العالي لم يعد بوسعها حلحلة هذا الملف بمفردها.

تجدر الإشارة الى أن أهم المطالب التي ينادي بها الدكاترة الباحثون تتمثل في انتدابهم صلب هياكل البحث والتكوين بالوزارات المعنية والتغيير الجذري لمنظومة الانتداب بالتعليم العالي باعتماد آلية تناظر شفافة وعادلة والتنظير الوظيفي لشهادة الدكتوراه عند الانتداب بالتعليم العالي الخاص والمؤسسات الصناعية الخاصة بالإضافة إلى إرساء آلية وطنية لتمويل المشاريع ذات صبغة بحثية أو تكوينية تكون خاصة بالباحثين.

يذكر أيضا أن الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل اعتصموا سابقا على مدار سنة ونصف وأسفرت المفاوضات عن انتداب البعض منهم علما أن عملية الانتداب هذه استنكرها كثيرون ومازالت الى اليوم محل انتقادات.

منال حرزي

عضو تنسيقية حراك الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل لـ"الصباح":  تحرك 8 ماي سيكون هاما.. وهناك 600 خطة انتداب معطلة

 

تونس-الصباح

يستعد الدكاترة الباحثون المعطلون عن العمل لتنفيذ تحرك احتجاجي يوم 8 ماي القادم أمام قصر الحكومة بالقصبة يضم الدكاترة الباحثين من مختلف ولايات الجمهورية وفقا لما أكدته لـ"الصباح" عضو تنسيقية حراك الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل مريم الدزيري مشيرة في الإطار نفسه الى أن الدكاترة الباحثين ومن خلال هذا التحرك يجددون العهد مع "النضال" بعد سنوات من الانتظار...

وفسرت محدثتنا أن هذا التحرك يتوقع أن يكون حاشدا بما أنه يشمل كل الأساتذة الباحثين المعطلين عن العمل من مختلف ولايات الجمهورية فضلا عن كونه يأتي بعد سنوات عديدة من المماطلة للحسم في ملف حارق.

وأشارت الدزيري في الاتجاه ذاته إلى أن تنسيقية حراك الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل كانت قد عقدت يوم 18 أفريل الجاري ندوة صحفية بمقر النقابة الوطنية للصحفيين تم التطرق فيها إلى أنه ومن خلال مطالب النفاذ الى المعلومة تم التفطن الى أن كل الوزارات التونسية تقريبا تضم هياكل بحث وتكوين. وبعد القيام بعملية جرد تم التفطن الى أن هناك قرابة 111 هيكل بحث 15 بالمائة منها فقط متمركزة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في حين أن 85 بالمائة من هياكل البحث والتكوين الأخرى موجودة في بقية الوزارات.

كما كشفت الدزيري وجود 600 خطة انتداب معطلة منذ سنة 2021 موضحة أن الانتدابات التي شملت سابقا الدكاترة الباحثين لم يقع تطبيقها كلها على اعتبار انه تم التغاضي عن 600 خطة سالفة الذكر التي لم يتم تفعيلها الى اليوم رغم وجود ميزانية مرصودة لها من قبل وزارة  المالية. وأبدت الدزيري في السياق ذاته مخاوف من تخرج ما يقارب 10 آلاف دكتور جديد الأمر الذي من شانه أن يعرقل المسألة في ظل وجود 4000 دكتور معطل عن العمل لم تتم الى اليوم تسوية وضعياتهم.

من هذا المنطلق دعت الدزيري رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة الى الالتفات الى ملف الدكاترة الباحثين المقصيين من العمل، من خلال إيجاد تسوية عاجلة له خاصة وأن وزارة التعليم العالي لم يعد بوسعها حلحلة هذا الملف بمفردها.

تجدر الإشارة الى أن أهم المطالب التي ينادي بها الدكاترة الباحثون تتمثل في انتدابهم صلب هياكل البحث والتكوين بالوزارات المعنية والتغيير الجذري لمنظومة الانتداب بالتعليم العالي باعتماد آلية تناظر شفافة وعادلة والتنظير الوظيفي لشهادة الدكتوراه عند الانتداب بالتعليم العالي الخاص والمؤسسات الصناعية الخاصة بالإضافة إلى إرساء آلية وطنية لتمويل المشاريع ذات صبغة بحثية أو تكوينية تكون خاصة بالباحثين.

يذكر أيضا أن الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل اعتصموا سابقا على مدار سنة ونصف وأسفرت المفاوضات عن انتداب البعض منهم علما أن عملية الانتداب هذه استنكرها كثيرون ومازالت الى اليوم محل انتقادات.

منال حرزي