إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

جيوسياسية التنافسِ وصراعٍ دوليٍّ على دِيَار العربِ؟

 

 

بِقَلَم: مجمد سَعْد عبدِ اَللَّطِيف(*)

عقدتْ القمةُ "العربيةُ- الصينيةَ" في الرياضِ يومَ الجمعةِ الماضيةِ بحضورِ زعماءَ وملوكٍ عربية وخليجية وتأتي القمةُ العربيةُ الصينيةُ؛ لتأكيد على الحرصِ المشتركِ على تعزيزِ الشراكةِ الاستراتيجيةِ بينَ الدولِ العربيةِ والصينِ القائمةِ على التعاونِ الشاملِ، فالبديلُ في الصراعِ على الهيمنةِ على المنطقةِ في الصراعِ اَلتَّنَافُسِيّ اَلْاِسْتِرَاتِيجِيّ لا بُدّ أنْ يملكَ القوةَ الاقتصاديةَ التنافسيةَ والتكنولوجيةَ والعسكريةَ في منطقةِ ما زالتْ تسيطرُ عليها الهيمنةُ وأمنُ حكامهمْ في كَرَاسِيّ الحكمِ؟ في ظِلّ نظامٍ عالميٍّ جديدٍ متعدد الأقطابِ منْ التنافسِ اَلْاِسْتِرَاتِيجِيّ بينَ الدولِ الكبرى، بينَ الصينِ الصاعدةِ بسرعةِ الصاروخَ. وشابَ طموحٌ في الشرقِ الأوسطِ يبحثُ في ظِلّ نظامٍ عالميٍّ يولدُ منْ رحمِ ضرباتِ وأوجاعِ فيروسِ "كوفيدا 19" وحربِ شبه عالميةٍ شرقَ أوروبا؛ هلْ زيارةُ الرئيسِ اَلصِّينِيّ ضربةً للإدارةِ الأمريكيةِ لدعمٍ (الأميرُ مُحَمَّد بْن سَلْمَان) كزعيمٍ جديدٍ وطموحِ للشرقِ الأوسطِ؟ وإبعادَ أمريكا عنْ الهيمنةِ في العالمِ اَلْعَرَبِيّ ويصبحُ البديلُ الصينَ. الشريكُ العملاقُ اَلِاقْتِصَادِيّ الأولُ لدولِ الخليجِ؛ هلْ تتغيرُ اللعبةُ الدوليةُ في الشرقِ الأوسطِ؟ في ظِلّ الخلافِ الأخيرِ بينَ السعوديةِ وأمريكا بشأنِ خفضِ إنتاجِ النفطِ اَلسُّعُودِيّ. وتوتراتُ معَ الجانبِ اَلْأَمْرِيكِيّ لعدمِ الانصياعِ منْ خلالِ تحالفٍ (أوبك بلاسْ) واعتبرَ البيتُ الأبيضُ قرار "الكارتِ اَلنِّفْطِيّ" الذي تقودهُ السعوديةُ اصطفافا إلى جانبٍ؟ روسيا في حربِ أوكرانيا؟، وهوَ أمرٌ رفضتهُ السعوديةُ، معتبرةً أَنَّ ما يمليهُ هوَ حركةُ السوقِ العالميةِ، في حينِ اتفقتْ مجموعةُ السبعِ الصناعيةِ والاتحادِ اَلْأُورُوبِّيّ وكندا وأستراليا يومَ الجمعةِ الموافقَ 5/12/2022 على حَدّ أقصى لسعرِ برميلِ النفطِ اَلرُّوسِيّ قدرهُ/ 60 دولارا في محاولةٍ لحرمانِ موسكو منْ مواردَ النفطيةِ في الحربِ، ومعَ ما يتعارضُ معَ سياستها بعدَ إقرارِ كلٍّ منْ مجموعةِ روسيا والسعوديةِ الإبقاءَ على مستوياتِ خفضِ الإنتاجِ ويعتبرُ مِلَفّ النفطِ على رأسِ جدولِ الأعمالِ في القمةِ وَالْأَهَمّ معَ اشتعالِ الأزمةِ الحاليةِ في أوروبا وروسيا ومنْ المحتملِ أنْ يتطلعَ "الأميرُ مجمدٌ بْن سَلْمَان" إلى تنوعِ الاقتصادِ اَلسُّعُودِيّ معَ تبني مشروعٍ (نيومُ) وهوَ منْ المشاريعِ الضخمةِ التي تقدرُ تكلفتهُ بقيمةٍ (500 مليارِ دولارٍ) في حينِ تَمَّ ترويجٌ لهذا المشروعِ منْ قبلُ في تبني مشروعِ شرقَ أوسطَ جديدٍ (رأسُ مالٍ خليجيٍّ + تكنولوجيا أمريكيةً إسرائيليةً + عمالةً مصريةً رخيصةً) ومعَ إنشاءِ خَطّ طريقِ الحريرِ الجديدِ الذي يَمُرّ بدولٍ في الشرقِ الأوسطِ مركزٍ جغرافيٍّ للمشروعِ ومنطقةِ حساسةٍ. ولكنْ هلْ تستطيعُ الصينُ أَنَّ تنافسَ أمريكا في الشرقِ الأوسطِ؟! لَابُدّ منْ توافرِ أسسٍ للقوةِ الإستراتيجية للمنافسِ معَ القطبِ اَلْآحَادِيّ اَلْأَمْرِيكِيّ إذا كانَ "اَلدُّبّ اَلرُّوسِيّ أوْ التنينِ اَلصِّينِيّ" منْ نظرياتٍ تنافسيةٍ وتاريخيةٍ وقوميةٍ. منْ قوةِ الدولةِ وقدرتها التنافسيةِ فمثلاً الصناعات الصينيةِ تدخلَ كُلّ بيوتِ العربِ وأجزمُ أنها في كُلّ بيوتِ العالمِ. كذلكَ الوضعُ والنفوذُ اَلدَّوْلِيّ، فمازالتْ الولاياتُ المتحدةُ تتحكمُ في معظمِ مفاصلِ اللعبةِ الدوليةِ. وهناكَ شكلُ وأنواعِ التنافساتِ الدوليةِ في الصراعاتِ؛ فمثلاً الحرب الدائرةِ شرقَ أوروبا "تلعبُ فيها ميزانُ القوةِ بينَ منافسين. للسيطرةِ أوْ وجودِ قوةٍ متوازنةٍ في شرقِ أوروبا؛ فمنْ الناحيةِ العسكريةِ، تتمثل أكبرَ التهديداتِ التي تواجهها أمريكا في التنافسِ معَ الصينِ وروسيا في الابتكاراتِ التكنولوجيةِ التي تهددُ الطرقُ الأمريكيةُ لخوضِ الحربِ وأمنِ الشبكاتِ والنظمِ التي تعتمدُ عليها قواتها!! كذلكَ الصينَ في صراعٍ جيوسياسيٍّ- إستراتيجي معَ أمريكا في بحرِ الصينِ وتايوان على المياهِ الإقليميةِ لدولِ المنطقةِ بعد تأكيداتِ وكالةِ" ناسا "على وجودِ كمياتٍ كبيرةٍ منْ النفطِ والغازِ تحتَ أعماقِ المياهِ المتنازعِ عليها بينَ الصينِ وتسعُ دولٍ مجاورةٍ على استحواذِ الصينِ علي 85 % منْ مياهِ بحرِ الصينِ وتمركزَ الأسطولُ اَلْأَمْرِيكِيّ قبالةِ السواحلِ الصينيةِ. هلْ تستطيعُ الصينُ نقلَ الصراعِ اَلْجِيُوبُولِيتِيكِيّ إلى الشرقِ الأوسطِ في ظِلّ قواعدَ عسكريةٍ للأمريكانِ في المنطقةِ؟ وتعتبرَ الصينُ أكبرَ مستوردٍ للنفطِ اَلْعَرَبِيّ تبحثُ عنْ قدمَ لها في المياهِ الدافئةِ في دولِ ملوكِ الطاقةِ والشريكِ اَلتِّجَارِيّ الأولِ في دولِ الخليجِ فقدْ استحوذتْ السعوديةُ على استثماراتٍ للصينِ في المنطقةِ في خلالِ خمسةِ عشرَ عاما على 20 % منْ استثماراتها في المنطقةِ فقدْ نشر خبر منذُ عامٍ في الأوساطِ الإعلاميةِ الأمريكيةِ عنْ التفكيرِ بالعملةِ" آليونَ "!! إِنَّ تاريخَ الغطرسةِ الأمريكيةِ أسود في الشرقِ الأوسطِ؛ الصراعَ محتدمٌ بينَ الصينِ وأمريكا شرقَ آسيا وصراعٍ روسيٍّ أمريكيٍّ. كيفَ تحافظُ أمريكا على وضعها في قمةِ الصراعِ اَلدَّوْلِيّ؛ إِنَّ التحالفاتِ العالميةَ لا بُدّ منْ أنْ تتوفرَ بها شروطًاًّ:- أولاً؛- قوةُ النظامِ اَلِاقْتِصَادِيّ واستقلالهِ. ثانيا؛- توفرُ عاملِ التقدمِ التكنولوجيِ المواكبَ السريعَ للعصرِ.- ثالثا- القوةُ العسكريةُ للتنافسِ اَلْاِسْتِرَاتِيجِيّ. فتنافسُ أمريكا معَ الصينِ وروسيا يشملُ مصالحَ عسكريةً، واقتصاديةٌ، وجيوسياسيةٌ متقاطعةٌ متعددةٌ، ولهذا التنافسِ تداعياتٍ مهمةً بالنسبةِ للنظامِ اَلدَّوْلِيّ. هلْ يستطيعُ الأميرُ" مُحَمَّد بْن سَلِمَانِ "ضبط التوازناتِ الاستراتيجيةِ في المنطقةِ؟"

*كاتبٌ مصريٌّ وباحثٌ في الجيوسياسي

جيوسياسية التنافسِ وصراعٍ دوليٍّ على دِيَار العربِ؟

 

 

بِقَلَم: مجمد سَعْد عبدِ اَللَّطِيف(*)

عقدتْ القمةُ "العربيةُ- الصينيةَ" في الرياضِ يومَ الجمعةِ الماضيةِ بحضورِ زعماءَ وملوكٍ عربية وخليجية وتأتي القمةُ العربيةُ الصينيةُ؛ لتأكيد على الحرصِ المشتركِ على تعزيزِ الشراكةِ الاستراتيجيةِ بينَ الدولِ العربيةِ والصينِ القائمةِ على التعاونِ الشاملِ، فالبديلُ في الصراعِ على الهيمنةِ على المنطقةِ في الصراعِ اَلتَّنَافُسِيّ اَلْاِسْتِرَاتِيجِيّ لا بُدّ أنْ يملكَ القوةَ الاقتصاديةَ التنافسيةَ والتكنولوجيةَ والعسكريةَ في منطقةِ ما زالتْ تسيطرُ عليها الهيمنةُ وأمنُ حكامهمْ في كَرَاسِيّ الحكمِ؟ في ظِلّ نظامٍ عالميٍّ جديدٍ متعدد الأقطابِ منْ التنافسِ اَلْاِسْتِرَاتِيجِيّ بينَ الدولِ الكبرى، بينَ الصينِ الصاعدةِ بسرعةِ الصاروخَ. وشابَ طموحٌ في الشرقِ الأوسطِ يبحثُ في ظِلّ نظامٍ عالميٍّ يولدُ منْ رحمِ ضرباتِ وأوجاعِ فيروسِ "كوفيدا 19" وحربِ شبه عالميةٍ شرقَ أوروبا؛ هلْ زيارةُ الرئيسِ اَلصِّينِيّ ضربةً للإدارةِ الأمريكيةِ لدعمٍ (الأميرُ مُحَمَّد بْن سَلْمَان) كزعيمٍ جديدٍ وطموحِ للشرقِ الأوسطِ؟ وإبعادَ أمريكا عنْ الهيمنةِ في العالمِ اَلْعَرَبِيّ ويصبحُ البديلُ الصينَ. الشريكُ العملاقُ اَلِاقْتِصَادِيّ الأولُ لدولِ الخليجِ؛ هلْ تتغيرُ اللعبةُ الدوليةُ في الشرقِ الأوسطِ؟ في ظِلّ الخلافِ الأخيرِ بينَ السعوديةِ وأمريكا بشأنِ خفضِ إنتاجِ النفطِ اَلسُّعُودِيّ. وتوتراتُ معَ الجانبِ اَلْأَمْرِيكِيّ لعدمِ الانصياعِ منْ خلالِ تحالفٍ (أوبك بلاسْ) واعتبرَ البيتُ الأبيضُ قرار "الكارتِ اَلنِّفْطِيّ" الذي تقودهُ السعوديةُ اصطفافا إلى جانبٍ؟ روسيا في حربِ أوكرانيا؟، وهوَ أمرٌ رفضتهُ السعوديةُ، معتبرةً أَنَّ ما يمليهُ هوَ حركةُ السوقِ العالميةِ، في حينِ اتفقتْ مجموعةُ السبعِ الصناعيةِ والاتحادِ اَلْأُورُوبِّيّ وكندا وأستراليا يومَ الجمعةِ الموافقَ 5/12/2022 على حَدّ أقصى لسعرِ برميلِ النفطِ اَلرُّوسِيّ قدرهُ/ 60 دولارا في محاولةٍ لحرمانِ موسكو منْ مواردَ النفطيةِ في الحربِ، ومعَ ما يتعارضُ معَ سياستها بعدَ إقرارِ كلٍّ منْ مجموعةِ روسيا والسعوديةِ الإبقاءَ على مستوياتِ خفضِ الإنتاجِ ويعتبرُ مِلَفّ النفطِ على رأسِ جدولِ الأعمالِ في القمةِ وَالْأَهَمّ معَ اشتعالِ الأزمةِ الحاليةِ في أوروبا وروسيا ومنْ المحتملِ أنْ يتطلعَ "الأميرُ مجمدٌ بْن سَلْمَان" إلى تنوعِ الاقتصادِ اَلسُّعُودِيّ معَ تبني مشروعٍ (نيومُ) وهوَ منْ المشاريعِ الضخمةِ التي تقدرُ تكلفتهُ بقيمةٍ (500 مليارِ دولارٍ) في حينِ تَمَّ ترويجٌ لهذا المشروعِ منْ قبلُ في تبني مشروعِ شرقَ أوسطَ جديدٍ (رأسُ مالٍ خليجيٍّ + تكنولوجيا أمريكيةً إسرائيليةً + عمالةً مصريةً رخيصةً) ومعَ إنشاءِ خَطّ طريقِ الحريرِ الجديدِ الذي يَمُرّ بدولٍ في الشرقِ الأوسطِ مركزٍ جغرافيٍّ للمشروعِ ومنطقةِ حساسةٍ. ولكنْ هلْ تستطيعُ الصينُ أَنَّ تنافسَ أمريكا في الشرقِ الأوسطِ؟! لَابُدّ منْ توافرِ أسسٍ للقوةِ الإستراتيجية للمنافسِ معَ القطبِ اَلْآحَادِيّ اَلْأَمْرِيكِيّ إذا كانَ "اَلدُّبّ اَلرُّوسِيّ أوْ التنينِ اَلصِّينِيّ" منْ نظرياتٍ تنافسيةٍ وتاريخيةٍ وقوميةٍ. منْ قوةِ الدولةِ وقدرتها التنافسيةِ فمثلاً الصناعات الصينيةِ تدخلَ كُلّ بيوتِ العربِ وأجزمُ أنها في كُلّ بيوتِ العالمِ. كذلكَ الوضعُ والنفوذُ اَلدَّوْلِيّ، فمازالتْ الولاياتُ المتحدةُ تتحكمُ في معظمِ مفاصلِ اللعبةِ الدوليةِ. وهناكَ شكلُ وأنواعِ التنافساتِ الدوليةِ في الصراعاتِ؛ فمثلاً الحرب الدائرةِ شرقَ أوروبا "تلعبُ فيها ميزانُ القوةِ بينَ منافسين. للسيطرةِ أوْ وجودِ قوةٍ متوازنةٍ في شرقِ أوروبا؛ فمنْ الناحيةِ العسكريةِ، تتمثل أكبرَ التهديداتِ التي تواجهها أمريكا في التنافسِ معَ الصينِ وروسيا في الابتكاراتِ التكنولوجيةِ التي تهددُ الطرقُ الأمريكيةُ لخوضِ الحربِ وأمنِ الشبكاتِ والنظمِ التي تعتمدُ عليها قواتها!! كذلكَ الصينَ في صراعٍ جيوسياسيٍّ- إستراتيجي معَ أمريكا في بحرِ الصينِ وتايوان على المياهِ الإقليميةِ لدولِ المنطقةِ بعد تأكيداتِ وكالةِ" ناسا "على وجودِ كمياتٍ كبيرةٍ منْ النفطِ والغازِ تحتَ أعماقِ المياهِ المتنازعِ عليها بينَ الصينِ وتسعُ دولٍ مجاورةٍ على استحواذِ الصينِ علي 85 % منْ مياهِ بحرِ الصينِ وتمركزَ الأسطولُ اَلْأَمْرِيكِيّ قبالةِ السواحلِ الصينيةِ. هلْ تستطيعُ الصينُ نقلَ الصراعِ اَلْجِيُوبُولِيتِيكِيّ إلى الشرقِ الأوسطِ في ظِلّ قواعدَ عسكريةٍ للأمريكانِ في المنطقةِ؟ وتعتبرَ الصينُ أكبرَ مستوردٍ للنفطِ اَلْعَرَبِيّ تبحثُ عنْ قدمَ لها في المياهِ الدافئةِ في دولِ ملوكِ الطاقةِ والشريكِ اَلتِّجَارِيّ الأولِ في دولِ الخليجِ فقدْ استحوذتْ السعوديةُ على استثماراتٍ للصينِ في المنطقةِ في خلالِ خمسةِ عشرَ عاما على 20 % منْ استثماراتها في المنطقةِ فقدْ نشر خبر منذُ عامٍ في الأوساطِ الإعلاميةِ الأمريكيةِ عنْ التفكيرِ بالعملةِ" آليونَ "!! إِنَّ تاريخَ الغطرسةِ الأمريكيةِ أسود في الشرقِ الأوسطِ؛ الصراعَ محتدمٌ بينَ الصينِ وأمريكا شرقَ آسيا وصراعٍ روسيٍّ أمريكيٍّ. كيفَ تحافظُ أمريكا على وضعها في قمةِ الصراعِ اَلدَّوْلِيّ؛ إِنَّ التحالفاتِ العالميةَ لا بُدّ منْ أنْ تتوفرَ بها شروطًاًّ:- أولاً؛- قوةُ النظامِ اَلِاقْتِصَادِيّ واستقلالهِ. ثانيا؛- توفرُ عاملِ التقدمِ التكنولوجيِ المواكبَ السريعَ للعصرِ.- ثالثا- القوةُ العسكريةُ للتنافسِ اَلْاِسْتِرَاتِيجِيّ. فتنافسُ أمريكا معَ الصينِ وروسيا يشملُ مصالحَ عسكريةً، واقتصاديةٌ، وجيوسياسيةٌ متقاطعةٌ متعددةٌ، ولهذا التنافسِ تداعياتٍ مهمةً بالنسبةِ للنظامِ اَلدَّوْلِيّ. هلْ يستطيعُ الأميرُ" مُحَمَّد بْن سَلِمَانِ "ضبط التوازناتِ الاستراتيجيةِ في المنطقةِ؟"

*كاتبٌ مصريٌّ وباحثٌ في الجيوسياسي