انطلق يوم الاربعاء مشروع صيانة الآلات الموسيقية وترميمها وإعادة تأهيل المخازن الخاصة بمركز الموسيقى العربية والمتوسطية " النجمة الزهراء "بسيدي بوسعيد.
وحضر ممثلون عن كل من وزارة الشؤون الثقافية وسفارة الولايات المتحدة بتونس حفل اعطاء اشارة انطلاق المشروع الذي انتظم بمركز النجمة الزهراء.
وتحتوي مخازن النجمة الزهراء على مجموعة هامة من الآلات الموسيقية، وهي تتكون في جزء منها من مجموعة البارون ديرلانجي ( صاحب القصر) وجزء آخر من اقتناءات المركز أو من هبات له كما تم ضم مجموعة أخرى كانت في مخازن المعهد الوطني للتراث.
وأفاد محمد علي الحمامي المكلف بتسيير "النجمة الزهراء" بالمناسبة أن كل الآلات المتداولة في الموسيقى التونسية بمختلف أنماطها وألوانها ممثلة تقريبا في مجموعة المركز وذلك إلى جانب مجموعة من الآلات المغاربية ومن المشرق العربي ومن آسيا ومن والصين.
وفي بلاغ لها حول الموضوع اشارت سفارة الولايات المتحدة في بلادنا إلى أن هذا المشروع يساهم في النهوض بالصناعات الإبداعية التونسية وخلق آفاق مهنية للشباب التونسي وقالت أنه من خلال شراكة السفارة الأمريكية مع مركز الموسيقى العربية والمتوسطية، سيتم تطوير محتوى جديد للعرض وعروض رقمية تدعم فعاليات موسيقية لتحفيز الاقتصاد الإبداعي المحلي. وتفوق قيمة المشروع الإجمالية 450 ألف دولار منها 170 ألف دولار يسهم بها مركز الموسيقى و285 ألف دولار تقدمها حكومة الولايات المتحدة.
وذكرت بان هذا المشروع هو ثالث مشروع قائم لصندوق"AFCP" تقوم به السفارة الأمريكية في تونس، علاوة على مشروعين آخرين للتراث الثقافي انطلق أولهما بأوذنة سنة 2018 وثانيهما بالجم سنة 2019. وهكذا تكون تونس قد استقطبت منذ سنة 2001 ثمانية مشاريع مولها صندوق السفراء بما يناهز مليون دولار دعما لتراث تونس الثقافي المتنوع وذلك وفق نفس البلاغ.
نشير كذلك الى ان مشروع النجمة الزهراء يتواصل من الفترة من 2022 إلى 2025 ويعمل على في البداية على ترميم 80 آلة موسيقية في أمسّ الحاجة إلى الصيانة وفق ما تمت الاشارة إليه بنفس المناسبة.
ح س
تونس- الصباح
انطلق يوم الاربعاء مشروع صيانة الآلات الموسيقية وترميمها وإعادة تأهيل المخازن الخاصة بمركز الموسيقى العربية والمتوسطية " النجمة الزهراء "بسيدي بوسعيد.
وحضر ممثلون عن كل من وزارة الشؤون الثقافية وسفارة الولايات المتحدة بتونس حفل اعطاء اشارة انطلاق المشروع الذي انتظم بمركز النجمة الزهراء.
وتحتوي مخازن النجمة الزهراء على مجموعة هامة من الآلات الموسيقية، وهي تتكون في جزء منها من مجموعة البارون ديرلانجي ( صاحب القصر) وجزء آخر من اقتناءات المركز أو من هبات له كما تم ضم مجموعة أخرى كانت في مخازن المعهد الوطني للتراث.
وأفاد محمد علي الحمامي المكلف بتسيير "النجمة الزهراء" بالمناسبة أن كل الآلات المتداولة في الموسيقى التونسية بمختلف أنماطها وألوانها ممثلة تقريبا في مجموعة المركز وذلك إلى جانب مجموعة من الآلات المغاربية ومن المشرق العربي ومن آسيا ومن والصين.
وفي بلاغ لها حول الموضوع اشارت سفارة الولايات المتحدة في بلادنا إلى أن هذا المشروع يساهم في النهوض بالصناعات الإبداعية التونسية وخلق آفاق مهنية للشباب التونسي وقالت أنه من خلال شراكة السفارة الأمريكية مع مركز الموسيقى العربية والمتوسطية، سيتم تطوير محتوى جديد للعرض وعروض رقمية تدعم فعاليات موسيقية لتحفيز الاقتصاد الإبداعي المحلي. وتفوق قيمة المشروع الإجمالية 450 ألف دولار منها 170 ألف دولار يسهم بها مركز الموسيقى و285 ألف دولار تقدمها حكومة الولايات المتحدة.
وذكرت بان هذا المشروع هو ثالث مشروع قائم لصندوق"AFCP" تقوم به السفارة الأمريكية في تونس، علاوة على مشروعين آخرين للتراث الثقافي انطلق أولهما بأوذنة سنة 2018 وثانيهما بالجم سنة 2019. وهكذا تكون تونس قد استقطبت منذ سنة 2001 ثمانية مشاريع مولها صندوق السفراء بما يناهز مليون دولار دعما لتراث تونس الثقافي المتنوع وذلك وفق نفس البلاغ.
نشير كذلك الى ان مشروع النجمة الزهراء يتواصل من الفترة من 2022 إلى 2025 ويعمل على في البداية على ترميم 80 آلة موسيقية في أمسّ الحاجة إلى الصيانة وفق ما تمت الاشارة إليه بنفس المناسبة.