إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

شكري المبخوت رئيس لجنة التحكيم حضور مغاربي في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" رغم غياب تونس القائمة القصيرة في مارس والاعلان عن الفائز في ماي 2022

تونس- الصباح 

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" عن الروايات المرشّحة للقائمة الطويلة بدورتها للعام 2022، والتي تبلغ قيمة جائزتها 50 ألف دولار أمريكي، حيث تتضمن القائمة 16 رواية صدرت خلال الفترة بين أول جويلية 2020 وحتى آخر جوان  2021، وجرى اختيارها من بين 122 رواية تقدمت للجائزة.

وتشتمل القائمة الطويلة للجائزة على كتّاب من 9 بلدان، هي الجزائر والمغرب وليبيا ومصر وسوريا واريتريا والكويت والأمارات وعمان،  مقابل غياب تونس التي كثيرا ما وردت اسماء لروائيين في مراحل متقدمة بهذه الجائزة أي في القائمتين الطويلة والقصيرة فقد حلت مثلا رواية نازلة دار الأكابر للكاتبة أميرة غنيم في القائمة القصيرة للدورة  الماضية،  لكن الحضور المغاربي يبقى مهما ( ليبيا الجزائر المغرب) وان تغيبت تونس هذه المرة. 

وتتراوح اعمار الروائيين المرشحين للفوز بالنسخة الجديدة للبوكر العربية  بين 30 و65 عاماً، وتعالج الروايات المرشحة وفق بيان من المنظمين، قضايا متنوعة، من صراع الفنانين من أجل البقاء على قيد الحياة، وهم يواجهون الحروب والسلطات القمعية، إلى علاقة الشرق بالغرب، وقضايا الحرية، والأمومة ومفاهيم الجندر. وتؤكد روايات القائمة الطويلة تنوع المجتمعات العربية الاجتماعي والعرقي والديني، بينما تدين استغلال أزمات المنطقة لتكديس الثروات غير المشروعة. وتمنح الروايات صوتاً للمرأة العربية والأفريقية، إذ تحكي روايتان من ضمن القائمة قصتي امرأتين عاشتا في ظل كاتبين غربيين مشهورين وذلك دائما وفق بلاغ رسمي في الغرض. 

وتجدر الاشارة إلى أنه إن تغيبت تونس عن القائمة القصيرة للبوكر للدورة الجديدة، فإنها تبقى ممثلة  في الجائزة من خلال ترأس الكاتب شكري المبخوت للجنة التحكيم وقد سبق له أن فاز بالبوكر لسنة 2015 عن روايته الطلياني وكانت تلك المرة الأولى التي تفوز فيها بلادنا بهذه الجائزة. 

وتضم لجنة التحكيم كل من إيمان حميدان، كاتبة لبنانية وعضو الهيئة الإدارية لنادي القلم العالمي؛ وبيان ريحانوفا، أستاذة الأدب العربي بجامعة صوفيا، بلغاريا؛ وعاشور الطويبي، طبيب، شاعر، ومترجم من ليبيا؛ وسعدية مفرح، شاعرة وناقدة من الكويت.

وشهدت الدورة الحالية من الجائزة وصول كاتبَين إلى القائمة الطويلة سبق وأن وصلا إلى المراحل الأخيرة للجائزة، وهما عز الدين شكري فشير (المرشح للقائمة الطويلة عام 2009 عن رواية "غرفة العناية المركّزة" وللقائمة القصيرة عام 2012 عن رواية "عناق عند جسر بروكلين")، وحجي جابر (المرشح للقائمة الطويلة عام 2017 عن رواية "رغوة سوداء"). وهناك  كاتبان شاركا في ندوة الجائزة (ورشة للكتابة الإبداعية) وهما طارق إمام وريم الكمالي.

وشهدت الدورة الحالية من الجائزة وصول كتّاب للمرة الأولى إلى القائمة الطويلة وهم، نزار أغري، طارق إمام، بودين بلكبير، محمد طوفيق، بشرى خلفان، رشدي رضوان، ديمة الشكر، منى الشمري، يعرب العيسى، بلال فضل، ريم الكمالي، خالد النصرالله، محمد النعّاس ومحسن الوكيلي وفق نفس المصدرة. 

جدير بالذكر أن  الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي في اللغة العربية، ويرعى الجائزة مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بينما تحظى الجائزة بدعم من مؤسسة جائزة بوكر في لندن. 

شكري المبخوت: وفرة في الاعمال الجيدة 

وفي تصريح له حول هذه المرحلة من المسابقة  أوضح  والاكاديمي شكري المبخوت ورئيس لجنة تحكيم البوكر أوضح قائلا: "تميّزت الروايات التي رشّحتها دور النشر العربيّة في هذه الدورة بوفرة الأعمال الجيّدة، جودة تؤكّد، مرّة أخرى، ما تشهده الرواية العربيّة من انتعاش وتطوّر جعلاها الجنس الأدبيّ الأقدر على التعبير عن شواغل الشعوب العربيّة اليوم في بيئاتها المحلّيّة المختلفة. وهذه القائمة الطويلة تقدّم إلى القارئ والمتابع للرواية العربيّة مأدبة أدبيّة دسمة متنوّعة ثريّة تمثّل نماذج مختلفة من اجتهادات الروائيّين العرب في السنة المنقضية وقد تميّزت بالتنوّع والطرافة وروح الابتكار والجهدين المعرفيّ والجماليّ، سواء سعى أصحابها إلى إحكام الحبكات الروائيّة والتفنّن في بنائها أو إلى تهشيمها وتشتيتها في نزعة تجريبيّة بيّنة. فالمهمّ أنّ القارئ يعسر عليه بعد فراغه من المطالعة أن ينسى شخصيّات جذّابة مركّبة مرسومة بعناية لها سمك إنساني لا يخفى".

ومن جانبه، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء: "تتنوّع موضوعات روايات القائمة الطويلة لهذه الدورة، معبرة عن انغماس الرواية العربية المعاصرة في بيئتها من وجهة نظر نقدية، تحاول من خلالها كشف بعض خبايا هذه البيئة، أو الغوص في إشكاليات العلاقة التي تربط الذات العربية، بكل تنغيماتها، مع الآخر. يوازي هذه التنوّع في الموضوعات تنوعاً في البنيات، يعكس بعضها حالة التهشيم والتهميش التي يستشعرها الإنسان العربي في بيئته المحليّة، أو في موقعه في العالم. وتعكس هذه الروايات توجّهاً نحو التجريد والتجديد، على يد ثلّة من الروائيين العرب الذين برزوا على الساحات الأدبية في أقطارهم، ينحتون نصوصاً وشخوصاً قادرة على تهشيم الحدود؛ لمخاطبة القارئ العربي في كل مكان على امتداد الوطن العربي وخارجه".

جدير بالذكر أنه  يتم الاعلان عن القائمة القصيرة للجائزة في مارس القادم  وهي ست روايات يقع اختيارها من بين العناوين الواردة في القائمة الطويلة ( 16 رواية). ويعتبر الوصول إلى القائمة القصيرة تتويجا في حد ذاته. 

ويعلن عن الرواية الفائزة في ماي القادم . 

وتهدف الجائزة إلى الترويج للرواية العربية على المستوى العالمي، إذ تموّل الجائزة ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنقليزية. ومن بين الروايات الفائزة التي صدرت بالانقليزية نذكر، "بريد الليل" لهدى بركات (تحت عنوان "أصوات ضائعة" عن دار وان ورلد)، و"مصائر، كونشرتو الهولوكوست والنكبة" لربعي المدهون (دار هوبو)، و"الطلياني" لشكري المبخوت (منشورات أوروبا)، و"فرانكشتاين في بغداد" لأحمد سعداوي (دار وان ورلد في المملكة المتحدة وبنجيون في الولايات المتحدة)، و"ساق البامبو" لسعود السنعوسي، و"القوس والفراشة" لمحمد الأشعري، و"طوق الحمام" لرجاء عالم (دار دكوورث في المملكة المتحدة ودار أوفرلوك في الولايات المتحدة)، و"ترمي بشرر" لعبده خال، و"عزازيل" ليوسف زيدان (دار أتلنتيك)، و"واحة الغروب" لبهاء طاهر (دار سبتر).

وشهد عام 2021 صدور الترجمات الإنقليزية لعدد من الروايات التي وصلت إلى القائمتين الطويلة والقصيرة، منها "حطب سراييفو" لسعيد خطيبي (القائمة القصيرة 2020) التي ترجمها بول ستاركي وأصدرتها منشورات بانيبال، و"الحالة الحرجة للمدعوك" لعزيز محمد (القائمة القصيرة 2018) التي ترجمها همفريديفيز وأصدرتها دار هوبو، و"أنا، هي والأريات" لجنى فواز الحسن (القائمة القصيرة 2013 والصادرة بالإنجليزية تحت عنوان "كل النساء في داخلي") و"صيف مع العدو" لشهلا العجيلي (القائمة القصيرة 2019). ترجمتهما ميشيل هارتمان وأصدرتهما دار إنترلينك في الولايات المتحدة، و"هوت ماروك" لياسين عدنان (القائمة الطويلة 2017) التي ترجمها ألكساندر أليسون وأصدرتها مطبعة جامعة سيراكيوز، و"مسرى الغرانيق في مدن العقيق" لأميمة الخميس (الصادرة بالإنقليزية تحت عنوان "مهرّب الكتب") التي ترجمتها سارة عناني وأصدرتها دار هوبو. وقد تُوّجت المترجمة سارة عناني بجائزة سيف غباش بانيبال للترجمة الأدبية للعام 2021 عن ترجمتها لرواية "شغف" لرشا عدلي المرشحة إلى القائمة الطويلة للجائزة عام 2018.

ومن المنتظر أن يشهد العام  الجاري (2022 ) صدور النسخة الإنقليزية لكل من رواية "دفاتر الورّاق" لجلال برجس (الفائزة بالجائزة عام 2021) و"ملك الهند" لجبور الدويهي (القائمة القصيرة 2020)، عن دار إنترلينك. كما تصدر النسخة الانقليزية لرواية "شريد المنازل" لجبور الدويهي (القائمة القصيرة 2012) عن دار سيكول. ومن الروايات المرشحة إلى القائمة القصيرة في العام 2021، ستصدر "نازلة دار الأكابر" لأميرة غنيم عن دار أوروبا، و"وشم الطائر" لدنيا ميخائيل عن دار بيكاسوس في الولايات المتحدة. وتم الاتفاق على شراء حقوق الترجمة الخاصة بروايتين للكاتبة إنعام كجه جي وهما "طشاري" (القائمة القصيرة 2014) التي ستصدر عن دار إنترلينكبالإنقليزية و"النبيذة" (القائمة القصيرة 2019) التي ستصدر بالفرنسية عن دار غاليمار وفق ما جاء  في بلاغ عن أمانة الجائزة  في الغرضز

مع العلم أن معرض تونس الدولي للكتاب كان قد استضاف في دورته المنقضية الكاتب الأردني جلال برجس الفائز بالبوكر العربية ل2021 وكانت لنا فرصة  للقائه ونشر حوار مطول معه على اعمدة جريدة الصباح تناول العديد من القضايا ومن بينها تأثير الجوائز الأدبية العربية على الابداع في المنطقة كما ونوعا. 

  س ت 

 شكري المبخوت رئيس لجنة التحكيم  حضور مغاربي في  القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" رغم غياب تونس القائمة القصيرة في مارس والاعلان عن الفائز في ماي 2022

تونس- الصباح 

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" عن الروايات المرشّحة للقائمة الطويلة بدورتها للعام 2022، والتي تبلغ قيمة جائزتها 50 ألف دولار أمريكي، حيث تتضمن القائمة 16 رواية صدرت خلال الفترة بين أول جويلية 2020 وحتى آخر جوان  2021، وجرى اختيارها من بين 122 رواية تقدمت للجائزة.

وتشتمل القائمة الطويلة للجائزة على كتّاب من 9 بلدان، هي الجزائر والمغرب وليبيا ومصر وسوريا واريتريا والكويت والأمارات وعمان،  مقابل غياب تونس التي كثيرا ما وردت اسماء لروائيين في مراحل متقدمة بهذه الجائزة أي في القائمتين الطويلة والقصيرة فقد حلت مثلا رواية نازلة دار الأكابر للكاتبة أميرة غنيم في القائمة القصيرة للدورة  الماضية،  لكن الحضور المغاربي يبقى مهما ( ليبيا الجزائر المغرب) وان تغيبت تونس هذه المرة. 

وتتراوح اعمار الروائيين المرشحين للفوز بالنسخة الجديدة للبوكر العربية  بين 30 و65 عاماً، وتعالج الروايات المرشحة وفق بيان من المنظمين، قضايا متنوعة، من صراع الفنانين من أجل البقاء على قيد الحياة، وهم يواجهون الحروب والسلطات القمعية، إلى علاقة الشرق بالغرب، وقضايا الحرية، والأمومة ومفاهيم الجندر. وتؤكد روايات القائمة الطويلة تنوع المجتمعات العربية الاجتماعي والعرقي والديني، بينما تدين استغلال أزمات المنطقة لتكديس الثروات غير المشروعة. وتمنح الروايات صوتاً للمرأة العربية والأفريقية، إذ تحكي روايتان من ضمن القائمة قصتي امرأتين عاشتا في ظل كاتبين غربيين مشهورين وذلك دائما وفق بلاغ رسمي في الغرض. 

وتجدر الاشارة إلى أنه إن تغيبت تونس عن القائمة القصيرة للبوكر للدورة الجديدة، فإنها تبقى ممثلة  في الجائزة من خلال ترأس الكاتب شكري المبخوت للجنة التحكيم وقد سبق له أن فاز بالبوكر لسنة 2015 عن روايته الطلياني وكانت تلك المرة الأولى التي تفوز فيها بلادنا بهذه الجائزة. 

وتضم لجنة التحكيم كل من إيمان حميدان، كاتبة لبنانية وعضو الهيئة الإدارية لنادي القلم العالمي؛ وبيان ريحانوفا، أستاذة الأدب العربي بجامعة صوفيا، بلغاريا؛ وعاشور الطويبي، طبيب، شاعر، ومترجم من ليبيا؛ وسعدية مفرح، شاعرة وناقدة من الكويت.

وشهدت الدورة الحالية من الجائزة وصول كاتبَين إلى القائمة الطويلة سبق وأن وصلا إلى المراحل الأخيرة للجائزة، وهما عز الدين شكري فشير (المرشح للقائمة الطويلة عام 2009 عن رواية "غرفة العناية المركّزة" وللقائمة القصيرة عام 2012 عن رواية "عناق عند جسر بروكلين")، وحجي جابر (المرشح للقائمة الطويلة عام 2017 عن رواية "رغوة سوداء"). وهناك  كاتبان شاركا في ندوة الجائزة (ورشة للكتابة الإبداعية) وهما طارق إمام وريم الكمالي.

وشهدت الدورة الحالية من الجائزة وصول كتّاب للمرة الأولى إلى القائمة الطويلة وهم، نزار أغري، طارق إمام، بودين بلكبير، محمد طوفيق، بشرى خلفان، رشدي رضوان، ديمة الشكر، منى الشمري، يعرب العيسى، بلال فضل، ريم الكمالي، خالد النصرالله، محمد النعّاس ومحسن الوكيلي وفق نفس المصدرة. 

جدير بالذكر أن  الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي في اللغة العربية، ويرعى الجائزة مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بينما تحظى الجائزة بدعم من مؤسسة جائزة بوكر في لندن. 

شكري المبخوت: وفرة في الاعمال الجيدة 

وفي تصريح له حول هذه المرحلة من المسابقة  أوضح  والاكاديمي شكري المبخوت ورئيس لجنة تحكيم البوكر أوضح قائلا: "تميّزت الروايات التي رشّحتها دور النشر العربيّة في هذه الدورة بوفرة الأعمال الجيّدة، جودة تؤكّد، مرّة أخرى، ما تشهده الرواية العربيّة من انتعاش وتطوّر جعلاها الجنس الأدبيّ الأقدر على التعبير عن شواغل الشعوب العربيّة اليوم في بيئاتها المحلّيّة المختلفة. وهذه القائمة الطويلة تقدّم إلى القارئ والمتابع للرواية العربيّة مأدبة أدبيّة دسمة متنوّعة ثريّة تمثّل نماذج مختلفة من اجتهادات الروائيّين العرب في السنة المنقضية وقد تميّزت بالتنوّع والطرافة وروح الابتكار والجهدين المعرفيّ والجماليّ، سواء سعى أصحابها إلى إحكام الحبكات الروائيّة والتفنّن في بنائها أو إلى تهشيمها وتشتيتها في نزعة تجريبيّة بيّنة. فالمهمّ أنّ القارئ يعسر عليه بعد فراغه من المطالعة أن ينسى شخصيّات جذّابة مركّبة مرسومة بعناية لها سمك إنساني لا يخفى".

ومن جانبه، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء: "تتنوّع موضوعات روايات القائمة الطويلة لهذه الدورة، معبرة عن انغماس الرواية العربية المعاصرة في بيئتها من وجهة نظر نقدية، تحاول من خلالها كشف بعض خبايا هذه البيئة، أو الغوص في إشكاليات العلاقة التي تربط الذات العربية، بكل تنغيماتها، مع الآخر. يوازي هذه التنوّع في الموضوعات تنوعاً في البنيات، يعكس بعضها حالة التهشيم والتهميش التي يستشعرها الإنسان العربي في بيئته المحليّة، أو في موقعه في العالم. وتعكس هذه الروايات توجّهاً نحو التجريد والتجديد، على يد ثلّة من الروائيين العرب الذين برزوا على الساحات الأدبية في أقطارهم، ينحتون نصوصاً وشخوصاً قادرة على تهشيم الحدود؛ لمخاطبة القارئ العربي في كل مكان على امتداد الوطن العربي وخارجه".

جدير بالذكر أنه  يتم الاعلان عن القائمة القصيرة للجائزة في مارس القادم  وهي ست روايات يقع اختيارها من بين العناوين الواردة في القائمة الطويلة ( 16 رواية). ويعتبر الوصول إلى القائمة القصيرة تتويجا في حد ذاته. 

ويعلن عن الرواية الفائزة في ماي القادم . 

وتهدف الجائزة إلى الترويج للرواية العربية على المستوى العالمي، إذ تموّل الجائزة ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنقليزية. ومن بين الروايات الفائزة التي صدرت بالانقليزية نذكر، "بريد الليل" لهدى بركات (تحت عنوان "أصوات ضائعة" عن دار وان ورلد)، و"مصائر، كونشرتو الهولوكوست والنكبة" لربعي المدهون (دار هوبو)، و"الطلياني" لشكري المبخوت (منشورات أوروبا)، و"فرانكشتاين في بغداد" لأحمد سعداوي (دار وان ورلد في المملكة المتحدة وبنجيون في الولايات المتحدة)، و"ساق البامبو" لسعود السنعوسي، و"القوس والفراشة" لمحمد الأشعري، و"طوق الحمام" لرجاء عالم (دار دكوورث في المملكة المتحدة ودار أوفرلوك في الولايات المتحدة)، و"ترمي بشرر" لعبده خال، و"عزازيل" ليوسف زيدان (دار أتلنتيك)، و"واحة الغروب" لبهاء طاهر (دار سبتر).

وشهد عام 2021 صدور الترجمات الإنقليزية لعدد من الروايات التي وصلت إلى القائمتين الطويلة والقصيرة، منها "حطب سراييفو" لسعيد خطيبي (القائمة القصيرة 2020) التي ترجمها بول ستاركي وأصدرتها منشورات بانيبال، و"الحالة الحرجة للمدعوك" لعزيز محمد (القائمة القصيرة 2018) التي ترجمها همفريديفيز وأصدرتها دار هوبو، و"أنا، هي والأريات" لجنى فواز الحسن (القائمة القصيرة 2013 والصادرة بالإنجليزية تحت عنوان "كل النساء في داخلي") و"صيف مع العدو" لشهلا العجيلي (القائمة القصيرة 2019). ترجمتهما ميشيل هارتمان وأصدرتهما دار إنترلينك في الولايات المتحدة، و"هوت ماروك" لياسين عدنان (القائمة الطويلة 2017) التي ترجمها ألكساندر أليسون وأصدرتها مطبعة جامعة سيراكيوز، و"مسرى الغرانيق في مدن العقيق" لأميمة الخميس (الصادرة بالإنقليزية تحت عنوان "مهرّب الكتب") التي ترجمتها سارة عناني وأصدرتها دار هوبو. وقد تُوّجت المترجمة سارة عناني بجائزة سيف غباش بانيبال للترجمة الأدبية للعام 2021 عن ترجمتها لرواية "شغف" لرشا عدلي المرشحة إلى القائمة الطويلة للجائزة عام 2018.

ومن المنتظر أن يشهد العام  الجاري (2022 ) صدور النسخة الإنقليزية لكل من رواية "دفاتر الورّاق" لجلال برجس (الفائزة بالجائزة عام 2021) و"ملك الهند" لجبور الدويهي (القائمة القصيرة 2020)، عن دار إنترلينك. كما تصدر النسخة الانقليزية لرواية "شريد المنازل" لجبور الدويهي (القائمة القصيرة 2012) عن دار سيكول. ومن الروايات المرشحة إلى القائمة القصيرة في العام 2021، ستصدر "نازلة دار الأكابر" لأميرة غنيم عن دار أوروبا، و"وشم الطائر" لدنيا ميخائيل عن دار بيكاسوس في الولايات المتحدة. وتم الاتفاق على شراء حقوق الترجمة الخاصة بروايتين للكاتبة إنعام كجه جي وهما "طشاري" (القائمة القصيرة 2014) التي ستصدر عن دار إنترلينكبالإنقليزية و"النبيذة" (القائمة القصيرة 2019) التي ستصدر بالفرنسية عن دار غاليمار وفق ما جاء  في بلاغ عن أمانة الجائزة  في الغرضز

مع العلم أن معرض تونس الدولي للكتاب كان قد استضاف في دورته المنقضية الكاتب الأردني جلال برجس الفائز بالبوكر العربية ل2021 وكانت لنا فرصة  للقائه ونشر حوار مطول معه على اعمدة جريدة الصباح تناول العديد من القضايا ومن بينها تأثير الجوائز الأدبية العربية على الابداع في المنطقة كما ونوعا. 

  س ت 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews